المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«الجرائم الأسرية» قنبلة موقوتة تستعد للانفجار

الأربعاء 06/مارس/2019 - 12:30 م
طارق طلبة
طباعة
بشتى أنواع الجريمة التي عرفتها البشرية لم يوجد حتى الآن أبشع من أول جريمة ارتكبت على وجه الأرض، إنها« جرائم الأسرة »، وفيها لا يلتفت الجاني لحلقات الوصال المتعددة التي تربط بينة وبين الضحية، من دماء ونسب وذكريات.

جرائم الأسرة دماء ونسب وذكريات

«الجرائم الأسرية»
جرائم الأسرة لا يعلم فيها القاتل لما قتل ولا المقتول فيما اقتتل، وباتت الآن نظرا لكثرتها ظاهرة ترعب قلوب الكثير، فهي جرائم تنافت مع الوازع الإنساني وفقدت كل معاني المودة والرحمة، فقد رصدت «بوابة المواطن» العديد من الجرائم الأسرية في الآونة الأخيرة ومنها:
أب يشرع بقتل ابنته والضحية خالتها

بسبب الشك بسلوك ابنته غاب عقلة، فقتل خالتها وأصابها دون أن يشعر بما فعل، بمركز أوسيم التابع لمحافظة الجيزة كان تقطن بها العائلة المنكوبة، بسلسلة اعتداءات من الأب «أشرف.أ» على ابنته «شروق.أ»، 20 سنة، بسبب شكوك مثارة داخله تتعلق بسلوك ابنته، ولكن المرة الأخيرة لم يستطع تمالك أعصابة فشرع في قتل ابنته وقتل خالتها كما أوضحت التحريات.

أخ يقتل أخوة بالدرب الأحمر
«الجرائم الأسرية»
لمشادة كلامية بين الأخوين (ياسر. هـ. م)، سن 36 ومقيم بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر توفى إثر إصابته بطعنتين نافذتين بالصدر ل (حسن. هـ. م)، 34 عامًا، عامل معادن ومقيم بذات عنوان شقيق الأول، وأوضحت التحقيقات أن سبب الشجار أزمة مالية حدثت بين الأخوين أدت إلي قتل احدهما الأخر.

قتل زوجته واستعان بأصدقائه لاغتصاب صديقتها
«الجرائم الأسرية»
ذهب إليها لإقناعها وإرجاعها إلى المنزل مرة أخرى، ولكنها رفضت، فأخرج المتهم فرد خرطوش، وأطلق 3 طلقات نحوها، فسقطت المجني عليها غارقة في دمائها، وبعد ذلك شعر الزوج بالذنب وحاول إنقاذها، فاتصل بـ4 من أصدقائه لمساعدته في نقل المصابة إلى المستشفى.

وفور وصول الأصدقاء الأربعة لمساعدة زميلهم، رؤوا صديقتها، فزين لهم الشيطان اغتصابها، فتناوبوا على اغتصابها، دون أدنى إحساس منهم جميعا بمدى بشاعة الجرم الذي يرتكبوه.

بلا رحمة قتلا والدهما بـ18 طلقة

«الجرائم الأسرية»
استدرجوه إلى منطقة المقابر في مدينة 6 أكتوبر، ولم يبالوا بأنه والدهم فاردوه قتيلا رميًا ب 18 رصاصة، هذا الرجل البالغ من العمر 52 عاما لم يستطع إسعاد أبنائه على حد قولهم، أو لم يرثى القيم بداخلهم فلم يتخاطر إلى أذهانهم إلا قتله ليتخلصا منه، وتم تحديد هوية المجني علية بعد العثور على أوراق إثبات شخصية بملابسة والتي أوضحت انه تاجر صاحب ال52 عاما ومقيم بمنطقة بولاق الدكرور.

الدكتور أحمد كريمة يوضح انتشار جرائم الأسرة 

«الجرائم الأسرية»
صرح الدكتور «أحمد محمود كريمة» أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنها ليست ظاهرة، فهذه القضايا تندرج تحت مسمي العنف الأسري، فبالرغم من تعدد الحوادث المعاصرة لا تعد ظاهرة ولا كارثة في مصر، ولكن مع ارتفاع معدل نمو السكان،تبدو لنا أنها كثيرة، وأنها كظاهرة تعتبر غريبة على المجتمع المصري.

كما أضاف الدكتور« أحمد محمود كريمة » أن معظم أسبابها تعود إلي ضعف الوازع الديني، وغلبة المادية بالحياة وتراجع الوجدانيات والروحانيات،، والرقائق من الترهيب، وانصراف الناس عن الإفادة من جهود العلماء والدعاة،( وبالقياس مع عدد المواظبين على الدروس بالمساجد والذين قلوا إلي حد كبير).

سبب انتشار جرائم الأسرة 
كما أشار الدكتور «أحمد محمود كريمة» أن ما يقدم بالإعلام من مشاهد عنف ومشاهد التبرير حسب نظرية ميكافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة)،فدخول الأفلام الغريبة على المجتمع المصري في الآونة الأخيرة نتج عنه تواجد محاكاة.

وأوضح الدكتور« أحمد محمود كريمة» أن انتشار المخدرات بين الشباب أيضا، بسبب أن الشاب يريد إرضاء نزواته سواء كان مخدرات أو جنس،فيقدم على هذه الجرائم.

كما أكد الدكتور« أحمد محمود كريمة »مرة أخرى انه رغم تصاعد حدوث مثل هذه الجرائم في مصر إلا أنها لم ترتقي إلى الظاهرة (إحنا مش شيكاغو فأمريكا).

كما أضاف الدكتور أحمد محمود كريمة في نهاية حديثة أن المسؤولية ليست مسؤولية جهة واحدة ولكنها للمجتمع ككل ( فأين علماء الاجتماع لتحليل الظاهرة، وأين دور وزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر والكنيسة لهم دور كبير أيضا) كما أن عدم تواجد العدالة ألمجتمعيه يؤدى إلى انفجار من يعيشون في بؤس على اقرب المقربين.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads