في ذكرى «يوم الشهيد».. رجال الجيش والشرطة يواصلون جهود تطهير الوطن
الخميس 07/مارس/2019 - 10:57 ص
أحمد محمود
طباعة
يحل يوم الشهيد في مصر هذا العام، في ظلال المعركة المستمرة بين مصر والإرهاب الأسود الغاشم، وكان أحدث فصولها، حادث الجيزة، الذي وقع بين الشرطة وبين عناصر إرهابية، صبيحة يوم الخميس 7 مارس 2019م، على الطريق الدائري.
يوم الشهيد.. فخر وفداء
و يوم الشهيد.. من أغلى ذكريات الوطن، ومناسباته؛ حيث يكون فرصة لتذكير الجيل الجديد والنشء برجال كبار، ضحُّوا بحياتهم عن طيب خاطر لأجل هذا الوطن.
وتعود ذكرى الاحتفال بهذا اليوم، إلى اليوم الذي استشهِد فيه الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، على الجبهة مع العدو الإسرائيلي، خلال حرب الاستنزاف، ليقدم بذلك أروع مثال للفداء والتضحية.
وظلت رسالة رياض حية في نفوس المصريين، منذ استشهاده يوم 9 مارس من العام 1969م، حتى وقتنا الراهن؛ حيث يقوم أبناؤه من عناصر القوات المسلحة، حتى الآن، على مختلف المحاور والجبهات، ببذل الدماء والأرواح في سبيل حماية الوطن من رجس الإرهاب الأسود.
حادث الجيزة
فيأتي يوم الشهيد هذا العام، في إطار مواصلة الأجهزة الأمنية في مصر، المدنية والعسكرية، في أداء رسالتها، في محاربة الإرهاب، باعتباره معركة الوطن الحالية، بجانب معركة النهضة والتنمية.
وحتى صباح اليوم؛ لا تزال المعركة مستمرة؛ حيث قامت قوات الشرطة بقتل عدد من العناصر الإرهابية أعلى الطريق الدائري لمحافظة الجيزة، مما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط.
وقبل أيام من حادث الجيزة ، وبالتحديد يوم 19 فبراير الماضي، قدمت عناصر القوات المسلحة في كمين «جودة 3» بالعريش، أرواحها في سبيل الدفاع عن مواقعها ومعداتها، وقتلت عددًا من كلاب جهنم، الإرهابيين، الوافدين عبر الحدود الشرقية، بدعم كامل من حركة «حماس»، وبإسناد كامل من مستويات عسكرية معينة في إسرائيل، بحسب معلومات خاصة لبوابة «المواطن» الإخبارية.
معركة التنمية.. يد تبني ويد تحمل السلاح
ولكن كل ذلك لم يوهن عزيمة المصريين، أو يشغلهم عن معركة البناء والتنمية؛ حيث تقوم القيادة السياسية كل يوم تقريبًا بافتتاح مشروع تنموي جديد، مثل مدينة أو منطقة صناعية جديدة، أو محطة كهرباء عملاقة، أو إطلاق مبادرة ذات طابع اجتماعي، مثل «حياة كريمة» و"100 مليون صحة».
وأدى ذلك إلى نهوض حقيقي للاقتصاد المصري الذي حقق في 2018م، معدلات نمو هي الأعلى منذ 2010م.
وفي هذا الإطار، كانت مصر حريصة على الانفتاح على العالم الخارجي، فاستضافت قبل أيام القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وتستعد في الوقت الحالي، لاستضافة ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019 في مدينة أسوان الجميلة.
وكان لذلك كله أبلغ الأثر في مواجهة كل الأكاذيب والافتراءات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية عن الواقع المصري، وتؤكد فشل كل محاولاتها لإحداث فتنة داخلية، من خلال الدعوة إلى مظاهرات هنا وهناك، كانت محصلتها: لم يحضر أحد!
يوم الشهيد.. فخر وفداء
و يوم الشهيد.. من أغلى ذكريات الوطن، ومناسباته؛ حيث يكون فرصة لتذكير الجيل الجديد والنشء برجال كبار، ضحُّوا بحياتهم عن طيب خاطر لأجل هذا الوطن.
وتعود ذكرى الاحتفال بهذا اليوم، إلى اليوم الذي استشهِد فيه الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، على الجبهة مع العدو الإسرائيلي، خلال حرب الاستنزاف، ليقدم بذلك أروع مثال للفداء والتضحية.
وظلت رسالة رياض حية في نفوس المصريين، منذ استشهاده يوم 9 مارس من العام 1969م، حتى وقتنا الراهن؛ حيث يقوم أبناؤه من عناصر القوات المسلحة، حتى الآن، على مختلف المحاور والجبهات، ببذل الدماء والأرواح في سبيل حماية الوطن من رجس الإرهاب الأسود.
حادث الجيزة
فيأتي يوم الشهيد هذا العام، في إطار مواصلة الأجهزة الأمنية في مصر، المدنية والعسكرية، في أداء رسالتها، في محاربة الإرهاب، باعتباره معركة الوطن الحالية، بجانب معركة النهضة والتنمية.
وحتى صباح اليوم؛ لا تزال المعركة مستمرة؛ حيث قامت قوات الشرطة بقتل عدد من العناصر الإرهابية أعلى الطريق الدائري لمحافظة الجيزة، مما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط.
وقبل أيام من حادث الجيزة ، وبالتحديد يوم 19 فبراير الماضي، قدمت عناصر القوات المسلحة في كمين «جودة 3» بالعريش، أرواحها في سبيل الدفاع عن مواقعها ومعداتها، وقتلت عددًا من كلاب جهنم، الإرهابيين، الوافدين عبر الحدود الشرقية، بدعم كامل من حركة «حماس»، وبإسناد كامل من مستويات عسكرية معينة في إسرائيل، بحسب معلومات خاصة لبوابة «المواطن» الإخبارية.
معركة التنمية.. يد تبني ويد تحمل السلاح
ولكن كل ذلك لم يوهن عزيمة المصريين، أو يشغلهم عن معركة البناء والتنمية؛ حيث تقوم القيادة السياسية كل يوم تقريبًا بافتتاح مشروع تنموي جديد، مثل مدينة أو منطقة صناعية جديدة، أو محطة كهرباء عملاقة، أو إطلاق مبادرة ذات طابع اجتماعي، مثل «حياة كريمة» و"100 مليون صحة».
وأدى ذلك إلى نهوض حقيقي للاقتصاد المصري الذي حقق في 2018م، معدلات نمو هي الأعلى منذ 2010م.
وفي هذا الإطار، كانت مصر حريصة على الانفتاح على العالم الخارجي، فاستضافت قبل أيام القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وتستعد في الوقت الحالي، لاستضافة ملتقى الشباب العربي والأفريقي 2019 في مدينة أسوان الجميلة.
وكان لذلك كله أبلغ الأثر في مواجهة كل الأكاذيب والافتراءات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية عن الواقع المصري، وتؤكد فشل كل محاولاتها لإحداث فتنة داخلية، من خلال الدعوة إلى مظاهرات هنا وهناك، كانت محصلتها: لم يحضر أحد!