إسرائيل: حماس استولت على أموال للأمم المتحدة مخصصة للمساعدات
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 08:01 م
اتهمت إسرائيل حركة حماس اليوم الثلاثاء بالاستيلاء على جانب من أموال الأمم المتحدة المخصصة لمساعدة المدنيين الفلسطينيين في ثاني اتهام من جانبها هذا الشهر للحركة التي تدير قطاع غزة بالاستيلاء على أموال دولية مخصصة للإغاثة في القطاع.
وعلق سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس بعد الاتهامات الإسرائيلية الجديدة للحركة قائلا لرويترز "هذه الاتهامات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي للتضييق على المنظمات الدولية الإغاثية العاملة في القطاع وبالتالي تشديد الحصار المفروض عليه."
وصار اتهام إسرائيل لحماس بالاستيلاء على أموال للأمم المتحدة علنيا باعتقال وحيد عبد الله البرش -وهو مهندس فلسطيني يعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- في يوليو.
وقال جهاز شين بيت الإسرائيلي (جهاز المخابرات الداخلية) إن البرش اعترف بتجنيده في 2014 لمساعدة حماس.
وأضاف شين بيت في بيان لم يشتمل على تفاصيل الاتهام الموجه للبرش أن من بين "تكليفات مختلفة" تلقاها كانت المساعدة في بناء رصيف بحري لمقاتلي حماس "باستخدام موارد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي."
ومضى البيان قائلا إن البرش أقنع أيضا رؤساءه في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعطاء أولوية في مجال تخصيص أموال إعادة البناء في غزة للأحياء التي يقيم فيها أعضاء حماس. وكان دمار شديد قد لحق بغزة في حرب 2014 مع إسرائيل.
وقال بيان شين بيت "هذا التحقيق يكشف مرة أخرى عن الطريقة التي تستغل بها حماس أموال المساعدات المخصصة من الجماعات الدولية في قطاع غزة والموجهة إلى السكان المدنيين."
وأشار الجهاز إلى أن الاتهام وجه للبرش في محكمة إسرائيلية.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان إن إسرائيل اعتقلت البرش في الثالث من يوليو تموز مضيفا أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تلك المزاعم وأنه "لا يتسامح على الإطلاق مع المخالفات في كل برامجه ومشاريعه".
وأضاف البرنامج أن البرش قدم خدمات لمشروع لإزالة الأنقاض في غزة وأن المزاعم الإسرائيلية تتعلق بحوالي 300 طن أو حمولة سبع شاحنات من أصل حوالي 26 ألفا من مشروع البرنامج الذي تضمن إزالة نحو مليون طن من الأنقاض و2761 ذخيرة غير منفجرة.
وفي الأسبوع الماضي اتهمت إسرائيل الفلسطيني محمد الحلبي الذي يعمل مع جماعة المساعدة المسيحية وورلد فيجن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها بتسليم ملايين الدولارات من أموال تلك الجماعة المخصصة لمساعدة فقراء غزة إلى حماس.
ونفي الحلبي وحماس ذلك وقالت وورلد فيجن إنها لا تعتقد أن ذلك حدث لكنها قالت إنها مستعدة لدراسة أي أوراق تشتمل على دليل.
وليس معروفا على الفور رد البرش على الاتهامات الإسرائيلية له.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في نيويورك باعتقال البرش وتفاصيل من الاتهام الموجه إليه.
وأضاف أن إسرائيل تتوقع أن تدين الأمم المتحدة استغلال حماس الذي تزعمه لنظام المساعدات في القطاع وأن تتخذ الوكالات المعنية "إجراءات ملموسة لضمان أن تخدم الأنشطة الإنسانية فعليا المحتاجين في غزة."
وردا على اتهام إسرائيل للحلبي يوم الاثنين عبر روبرت بيبر منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه.
وقال في بيان "إذا ثبتت هذه الأعمال بعملية قانونية مستوفاة فإنها تستحق إدانة صريحة.. مواطنو غزة المحبطون والضعفاء يستحقون أفضل من هذا بكثير."
لكن وورلد فيجن استبعدت صحة قول شين بيت إن الحلبي قدم لحماس 7.2 مليون دولار سنويا من أموال المنظمة الإغاثية لحماس منذ 2010. ويتضمن الاتهام الموجه للحلبي تعبيرا عاما هو "ملايين الدولارات".
وقال كيفن جنكنز رئيس وورلد فيجن إن مجموع ما قدمته منظمته لمساعدة فقراء غزة في السنوات العشر الماضية يقارب 22.5 مليون دولار وإن ذلك يجعل من الصعب تصديق أنه تم تحويل 50 مليون دولار لحماس.
وعلق سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس بعد الاتهامات الإسرائيلية الجديدة للحركة قائلا لرويترز "هذه الاتهامات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي للتضييق على المنظمات الدولية الإغاثية العاملة في القطاع وبالتالي تشديد الحصار المفروض عليه."
وصار اتهام إسرائيل لحماس بالاستيلاء على أموال للأمم المتحدة علنيا باعتقال وحيد عبد الله البرش -وهو مهندس فلسطيني يعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- في يوليو.
وقال جهاز شين بيت الإسرائيلي (جهاز المخابرات الداخلية) إن البرش اعترف بتجنيده في 2014 لمساعدة حماس.
وأضاف شين بيت في بيان لم يشتمل على تفاصيل الاتهام الموجه للبرش أن من بين "تكليفات مختلفة" تلقاها كانت المساعدة في بناء رصيف بحري لمقاتلي حماس "باستخدام موارد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي."
ومضى البيان قائلا إن البرش أقنع أيضا رؤساءه في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعطاء أولوية في مجال تخصيص أموال إعادة البناء في غزة للأحياء التي يقيم فيها أعضاء حماس. وكان دمار شديد قد لحق بغزة في حرب 2014 مع إسرائيل.
وقال بيان شين بيت "هذا التحقيق يكشف مرة أخرى عن الطريقة التي تستغل بها حماس أموال المساعدات المخصصة من الجماعات الدولية في قطاع غزة والموجهة إلى السكان المدنيين."
وأشار الجهاز إلى أن الاتهام وجه للبرش في محكمة إسرائيلية.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان إن إسرائيل اعتقلت البرش في الثالث من يوليو تموز مضيفا أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تلك المزاعم وأنه "لا يتسامح على الإطلاق مع المخالفات في كل برامجه ومشاريعه".
وأضاف البرنامج أن البرش قدم خدمات لمشروع لإزالة الأنقاض في غزة وأن المزاعم الإسرائيلية تتعلق بحوالي 300 طن أو حمولة سبع شاحنات من أصل حوالي 26 ألفا من مشروع البرنامج الذي تضمن إزالة نحو مليون طن من الأنقاض و2761 ذخيرة غير منفجرة.
وفي الأسبوع الماضي اتهمت إسرائيل الفلسطيني محمد الحلبي الذي يعمل مع جماعة المساعدة المسيحية وورلد فيجن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها بتسليم ملايين الدولارات من أموال تلك الجماعة المخصصة لمساعدة فقراء غزة إلى حماس.
ونفي الحلبي وحماس ذلك وقالت وورلد فيجن إنها لا تعتقد أن ذلك حدث لكنها قالت إنها مستعدة لدراسة أي أوراق تشتمل على دليل.
وليس معروفا على الفور رد البرش على الاتهامات الإسرائيلية له.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في نيويورك باعتقال البرش وتفاصيل من الاتهام الموجه إليه.
وأضاف أن إسرائيل تتوقع أن تدين الأمم المتحدة استغلال حماس الذي تزعمه لنظام المساعدات في القطاع وأن تتخذ الوكالات المعنية "إجراءات ملموسة لضمان أن تخدم الأنشطة الإنسانية فعليا المحتاجين في غزة."
وردا على اتهام إسرائيل للحلبي يوم الاثنين عبر روبرت بيبر منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه.
وقال في بيان "إذا ثبتت هذه الأعمال بعملية قانونية مستوفاة فإنها تستحق إدانة صريحة.. مواطنو غزة المحبطون والضعفاء يستحقون أفضل من هذا بكثير."
لكن وورلد فيجن استبعدت صحة قول شين بيت إن الحلبي قدم لحماس 7.2 مليون دولار سنويا من أموال المنظمة الإغاثية لحماس منذ 2010. ويتضمن الاتهام الموجه للحلبي تعبيرا عاما هو "ملايين الدولارات".
وقال كيفن جنكنز رئيس وورلد فيجن إن مجموع ما قدمته منظمته لمساعدة فقراء غزة في السنوات العشر الماضية يقارب 22.5 مليون دولار وإن ذلك يجعل من الصعب تصديق أنه تم تحويل 50 مليون دولار لحماس.