فليم وثائقي لأحداث القمة الثانية بين « ترامب وكيم» في كوريا
الخميس 07/مارس/2019 - 08:04 م
ترجمة نور مقلد
طباعة
عرضت كوريا الشمالية فيلمًا وثائقيًا يتناول أحداث القمة الثانية التي كانت بين الزعيم كيم جونج أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي عقدت الأسبوع الماضي, حسبما نشرته وكالة"رويترز"البريطانية.
والقمة الثانية لم تسفر عن أي نتائج بسبب الخلاف على كيفية تفكيك بيونجيانج برنامجها النووي لكنها انتهت بوداع ودي بين الزعيمين.
وقام التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية ببث فيلم وثائقي مدته 78 دقيقة يروي ما حدث في القمة الثانية بين ترامب وكيم, بداية من رحلة كيم بالقطار من كوريا الشمالية وصولًا إلي العاصمة الفيتنامية هانوي والتي استغرقت 11 يومًا.
ويضم الفيلم الوثائقي لقطات من إقامة كيم في العاصمة الفيتنامية والتي استمرت 9 أيام والتي شملت خلاها محادثاته مع ترامب, وزيارة كيم لسفارة كوريا الشمالية وجولة سياحية, كما زار كبار مساعديه مواقع صناعية.
كما أن إعلام كوريا الشمالية المعروف عنه أنه يخضع لرقابة شديدة لم يشير على الإطلاق بفشل القمة الثانية بالرغم من عدم توصل كلًا من الزعيمين ترامب وكيم إلي حل الخلاف المتمثل في عدم استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية ومن جانبها استعداد الجانب الأمريكي لتخفيف العقوبات عنها.
ويعرض الفيلم الوثائقي عدد من المشاهد والزعيمان ويبتسمان يتصافحان حتى بعد انتهاء القمة دون أي اتفاق مؤكدين أن الحوار البناء بينهم يظل متواصل.
وقال مقدم الفيلم إن "يمكنهما تخطي العقبات والأزمات والمحن والمضي قدما إذا قدم الجانبان اقتراحات عادلة تستند إلى مبادئ يقبلها ويحترمها كلاهما وشاركا في المفاوضات بموقف سليم ورغبة في حل المشكلات“.
وأكد بعض الخبراء أن تركيز الفيلم على العلاقة بين الزعيمين وتجاهله لفشل القمة يوضح أن بيونجيانج لا تستعد للانسحاب من المفاوضات.
وأضاف المعلق" كانت القمة تغييرا مهما لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد قائم على الاحترام والثقة المتبادلين بين الزعيمين"
والقمة الثانية لم تسفر عن أي نتائج بسبب الخلاف على كيفية تفكيك بيونجيانج برنامجها النووي لكنها انتهت بوداع ودي بين الزعيمين.
وقام التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية ببث فيلم وثائقي مدته 78 دقيقة يروي ما حدث في القمة الثانية بين ترامب وكيم, بداية من رحلة كيم بالقطار من كوريا الشمالية وصولًا إلي العاصمة الفيتنامية هانوي والتي استغرقت 11 يومًا.
ويضم الفيلم الوثائقي لقطات من إقامة كيم في العاصمة الفيتنامية والتي استمرت 9 أيام والتي شملت خلاها محادثاته مع ترامب, وزيارة كيم لسفارة كوريا الشمالية وجولة سياحية, كما زار كبار مساعديه مواقع صناعية.
كما أن إعلام كوريا الشمالية المعروف عنه أنه يخضع لرقابة شديدة لم يشير على الإطلاق بفشل القمة الثانية بالرغم من عدم توصل كلًا من الزعيمين ترامب وكيم إلي حل الخلاف المتمثل في عدم استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية ومن جانبها استعداد الجانب الأمريكي لتخفيف العقوبات عنها.
ويعرض الفيلم الوثائقي عدد من المشاهد والزعيمان ويبتسمان يتصافحان حتى بعد انتهاء القمة دون أي اتفاق مؤكدين أن الحوار البناء بينهم يظل متواصل.
وقال مقدم الفيلم إن "يمكنهما تخطي العقبات والأزمات والمحن والمضي قدما إذا قدم الجانبان اقتراحات عادلة تستند إلى مبادئ يقبلها ويحترمها كلاهما وشاركا في المفاوضات بموقف سليم ورغبة في حل المشكلات“.
وأكد بعض الخبراء أن تركيز الفيلم على العلاقة بين الزعيمين وتجاهله لفشل القمة يوضح أن بيونجيانج لا تستعد للانسحاب من المفاوضات.
وأضاف المعلق" كانت القمة تغييرا مهما لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد قائم على الاحترام والثقة المتبادلين بين الزعيمين"