قوات الأمن الجزائرية تُوقف القطارات استعدادًا للمسيرات الشعبية
الجمعة 08/مارس/2019 - 02:13 م
آلاء يوسف
طباعة
عززت قوات الأمن الجزائرية تواجدها في الشوارع والميادين، كما توقفت حركة القطارات، استعدادًا للدعوات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي تناشد للتجمع للمسيرات المليونية، تنديدًا بترشح رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
قوات الأمن الجزائرية
وشدد الداعون إلى مسيرات اليوم الجمعة على الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، أمام قوات الأمن الجزائرية؛ إذ انتشر صباحًا بعض الفيديوها لنشطاء جزائريين يحذرون من وجود أكياس حجارة في الشوارع، مما يشير غلى ترتيبات لجر المسيرات لاستخدام العنف.
ووفقًا لدعوات النشطاء تبدأ المسيرات بعد صلاة الجمعة، التي اختلف الشباب الجزائري بشأن الانطلاق منها؛ إذ رأى بعضهم الانطلاق من تجمعات الصلاة، في حين أكد آخرون على أن المساجد مقتصرة على الصلاة، أما الشارع ففيه الاحتجاجات.
وتركز قوات الأمن الجزائرية من تواجدها بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية في المرادية، كما تعزز تواجدها في بعض المدائن منها ساحة البريد المركزي، وساحة أودان، وساحة أول ماي، كما أوقفت الرحلات المتجه إلى العاصمة وهي رحلات باتنة، وسطيف، وبجابة، ووادي عيسى، بالإضافة لخطوط الضواحي.
قوات الأمن الجزائرية والمسيرات الشعبية
وتتتميز احتجاجات اليوم بتزامنها مع يوم المرأة، وبإعلان بعض القطاعات الانضمام إليها؛ من بينها نقابات التربية والصحة، والمحامين والطلبة، ومنظمتي أبناء المجاهدين وقدماء وزراء التسليح والاتصالات السلكية.
كما تتزامن الاحتجاجات الشعبية مع تخلخلات في بعض منظمات الدولة، منها الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ومنتدى رؤساء المؤسسات، فضلًا عن حركة استقالات في جيهة التحرير الوطني.
وبعد مشاركة جميلة بوحريد في مظاهرات الجمعة السابقة، فمن المتوقع مشاركة بعض الرموز النسائية في أحداث اليوم، بينهن أرملة الرئيس الرابع للجزائر رابح بيطاط «زهرة ظريف»، والمجاهدة «أيغيل أحريز»، وغيرهن ممن أعلن المشاركة.
ويذكر أن التوقعات الجزائرية لا تشير لأي عزم في تراجع بوتفليقة، أو سحبه ملف ترشيحه من المجلس الدستوري؛ إذ أكد مدير حملته الانتخابية علد الغني زعلان، في تصريحات صحفية أن صحة الرئيس لا تدعو إلى القلق، ووضعه الصحي مستقر.
إقرأ أيضًا: جزائري ببريطانيا في حوار لـ «بوابة المواطن»: الجالية ترفض العهدة الخامسة ولا نثق في إعلامنا
قوات الأمن الجزائرية
وشدد الداعون إلى مسيرات اليوم الجمعة على الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، أمام قوات الأمن الجزائرية؛ إذ انتشر صباحًا بعض الفيديوها لنشطاء جزائريين يحذرون من وجود أكياس حجارة في الشوارع، مما يشير غلى ترتيبات لجر المسيرات لاستخدام العنف.
ووفقًا لدعوات النشطاء تبدأ المسيرات بعد صلاة الجمعة، التي اختلف الشباب الجزائري بشأن الانطلاق منها؛ إذ رأى بعضهم الانطلاق من تجمعات الصلاة، في حين أكد آخرون على أن المساجد مقتصرة على الصلاة، أما الشارع ففيه الاحتجاجات.
وتركز قوات الأمن الجزائرية من تواجدها بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية في المرادية، كما تعزز تواجدها في بعض المدائن منها ساحة البريد المركزي، وساحة أودان، وساحة أول ماي، كما أوقفت الرحلات المتجه إلى العاصمة وهي رحلات باتنة، وسطيف، وبجابة، ووادي عيسى، بالإضافة لخطوط الضواحي.
قوات الأمن الجزائرية والمسيرات الشعبية
وتتتميز احتجاجات اليوم بتزامنها مع يوم المرأة، وبإعلان بعض القطاعات الانضمام إليها؛ من بينها نقابات التربية والصحة، والمحامين والطلبة، ومنظمتي أبناء المجاهدين وقدماء وزراء التسليح والاتصالات السلكية.
كما تتزامن الاحتجاجات الشعبية مع تخلخلات في بعض منظمات الدولة، منها الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ومنتدى رؤساء المؤسسات، فضلًا عن حركة استقالات في جيهة التحرير الوطني.
وبعد مشاركة جميلة بوحريد في مظاهرات الجمعة السابقة، فمن المتوقع مشاركة بعض الرموز النسائية في أحداث اليوم، بينهن أرملة الرئيس الرابع للجزائر رابح بيطاط «زهرة ظريف»، والمجاهدة «أيغيل أحريز»، وغيرهن ممن أعلن المشاركة.
ويذكر أن التوقعات الجزائرية لا تشير لأي عزم في تراجع بوتفليقة، أو سحبه ملف ترشيحه من المجلس الدستوري؛ إذ أكد مدير حملته الانتخابية علد الغني زعلان، في تصريحات صحفية أن صحة الرئيس لا تدعو إلى القلق، ووضعه الصحي مستقر.
إقرأ أيضًا: جزائري ببريطانيا في حوار لـ «بوابة المواطن»: الجالية ترفض العهدة الخامسة ولا نثق في إعلامنا