النرويج تقدم 3 ملايين دولار لصندوق تمويل لدعم المناطق المحررة من "داعش"
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 08:27 م
قدّمت النرويج مساهمة إضافية قدرها 3 ملايين دولار أمريكي إلى صندوق "تمويل الاستقرار الفوري" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يوفر دعماً سريعاً للمناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي.. وبهذا المبلغ ترتفع مساهمة النرويج إلى 7ر10 مليون دولار إلى الصندوق خلال عام 2016.
ويساعد الصندوق وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية، في الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة وتعزيز قدرات الحكومة المحلية وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية، إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منسق الشؤون الإنسانية في العراق، ليز جراندي، "إنه مع تواصل تحرير المزيد من المناطق من سيطرة داعش تزداد أهمية المساعدة في إعادة استقرار هذه المناطق بحيث يتمكن السكان من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم".
وأشارت جراندي، إلى أن المساعدة النروجية تأتي في الوقت المناسب، حيث استعادت الحكومة العراقية السيطرة على مناطق جديدة بمحافظة الأنبار، ويمكن من خلالها المساعدة في إصلاح شبكات الكهرباء وتشغيل الشباب وإعادة فتح المحال التجارية وتأهيل الخدمات والبنى التحتية العامة.
من جانبها، أشارت سفير النرويج لدى العراق، سيسيل بريي، إلى أن المدنيين العراقيين في أمس الحاجة إلى المساعدة، متمنية أن تساعد جهود صندوق تمويل الاستقرار الفوري وعبر تمويل نرويجي في تخفيف معاناة العراقيين، مؤكدة ضرورة بذل قصارى الجهود لتأمين عودة النازحين العراقيين إلى منازلهم والشروع في إعادة بناء مجتمعاتهم في المناطق المحررة.
يذكر أن صندوق "تمويل الاستقرار الفوري" تأسّس في يونيو 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، وتمّت الموافقة على عمل الصندوق في سبع عشرة منطقة بالعراق، أحدثها في الرمادي حيث تسبّب الدمار الهائل والتلوّث بالمتفجرات في إبطاء جهود إعادة الاستقرار هناك.
ويساعد الصندوق وفق أولويات تحدّدها حكومة العراق والسلطات المحلية، في الإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية العامة، وتقديم منح إلى المؤسسات الصغيرة وتعزيز قدرات الحكومة المحلية وتشجيع العمل المدني والمصالحة المجتمعية، إضافة إلى توفير فرص عمل قصيرة المدى عبر برامج الأشغال العامة.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منسق الشؤون الإنسانية في العراق، ليز جراندي، "إنه مع تواصل تحرير المزيد من المناطق من سيطرة داعش تزداد أهمية المساعدة في إعادة استقرار هذه المناطق بحيث يتمكن السكان من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم".
وأشارت جراندي، إلى أن المساعدة النروجية تأتي في الوقت المناسب، حيث استعادت الحكومة العراقية السيطرة على مناطق جديدة بمحافظة الأنبار، ويمكن من خلالها المساعدة في إصلاح شبكات الكهرباء وتشغيل الشباب وإعادة فتح المحال التجارية وتأهيل الخدمات والبنى التحتية العامة.
من جانبها، أشارت سفير النرويج لدى العراق، سيسيل بريي، إلى أن المدنيين العراقيين في أمس الحاجة إلى المساعدة، متمنية أن تساعد جهود صندوق تمويل الاستقرار الفوري وعبر تمويل نرويجي في تخفيف معاناة العراقيين، مؤكدة ضرورة بذل قصارى الجهود لتأمين عودة النازحين العراقيين إلى منازلهم والشروع في إعادة بناء مجتمعاتهم في المناطق المحررة.
يذكر أن صندوق "تمويل الاستقرار الفوري" تأسّس في يونيو 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، وتمّت الموافقة على عمل الصندوق في سبع عشرة منطقة بالعراق، أحدثها في الرمادي حيث تسبّب الدمار الهائل والتلوّث بالمتفجرات في إبطاء جهود إعادة الاستقرار هناك.