في اليوم العالمي للمرأة 2019| امرأة من ستة ضحية الاغتصاب بأمريكا!
الجمعة 08/مارس/2019 - 04:50 م
ترجمة وإعداد: احمد محمود
طباعة
في اليوم العالمي للمرأة 2019، أظهرت إحصائية نشرتها الشبكة الوطنية الأمريكية لمكافحة الاغتصاب والإساءة للمرأة والحمل السِّفَاح، أن امرأة من كل ستة نساء في الولايات المتحدة، تتعرض للاغتصاب.
وقال الموقع الإلكتروني الإنجليزي للشبكة المتخصصة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان، إن المرأة الأمريكية تتعرض للكثير من صور الانتهاكات، ضمن ظاهرة أوسع تؤثر على ملايين الأمريكيين، وهي ظاهرة العنف الجنسي، بحسب الشبكة.
وبحسب إحصائيات المنظمة؛ فإن الأعمار من 12 إلى 34 سنة، هي الأكثر تعرضًا لخطر الاغتصاب أو الاعتداء الجنسية.
اليوم العالمي للمرأة 2019
كما قالت الشبكة الوطنية الأمريكية لمكافحة الاغتصاب والإساءة للمرأة والحمل السِّفَاح، في إحصائياتها، إنه، ومن العام 1998م، كان هناك ما يقدر بحوالي 17.7 مليون امرأة أمريكية، ضحيةً للاغتصاب أو محاولة اغتصاب.
الشابات هن الأكثر عرضة للخطر بشكل خاص
الشبكة الأمريكية، قالت إن 82 بالمائة من جميع ضحايا أحداث العنف الجنسي، هم من الإناث، و90 بالمائة من ضحايا الاغتصاب البالغين، هم كذلك من الإناث.
وقالت الإحصائيات إن الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و19 سنة، أكثر عرضة بأربع مرات من عامة السكان لأنْ يكونوا ضحايا للاغتصاب أو محاولة اغتصاب أو اعتداء جنسي، بينما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و24 سنة، في سنِّ طلاب الجامعات، أكثر عرضة بنسبة 3 مرات من النساء بشكل عام للتعرض للعنف الجنسي.
الآثار بعيدة المدى للعنف الجنسي على الضحايا
وأكدت الشبكة الأمريكية أن احتمال أن هناك تبعات طويلة المدى على ضحايا العنف الجنسي، مثل الميل للأفكار الانتحارية، أو الاكتئاب.
وذكرت الشبكة في اليوم العالمي للمرأة 2019، أن 94 بالمائة من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، يواجهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) خلال الأسبوعين التاليين للاغتصاب، بينما 33 بالمائة من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، يفكرن في الانتحار، و13 بالمائة منهن، يحاولن الانتحار فعلًا.
كما يعاني حوالي 70 بالمائة من ضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، من اضطرابات متوسطة إلى شديدة، وهي نسبة أكبر من أي جريمة عنف أخرى، وفق الشبكة الأمريكية.
إدمان المخدرات
كما حذرت الشبكة، أن النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء الجنسي، هن أكثر عرضة لاستخدام المخدرات من الأخريات، بنسبة 3.4 مرة؛ أكثر احتمالًا لاستخدام الماريجوانا.
والشبكة الوطنية الأمريكية لمكافحة الاغتصاب والإساءة للمرأة والحمل السِّفَاح، هي أكبر منظمة أمريكية تعمل في مجال مكافحة العنف الجنسي وجرائم الاغتصاب، وتدير برامج للدعم النفسي والرعاية الاجتماعية للضحايا، وكذلك تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
ومنذ تأسيسها في العام 1994م، قدمت الشبكة الأمريكية الدعم والعون لـ2.7 مليون حالة، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
اقرأ أيضًا:
صور| «بوابة المواطن» ترصد احتفالات العالم بـ اليوم العالمي للمرأة 2019
وقال الموقع الإلكتروني الإنجليزي للشبكة المتخصصة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان، إن المرأة الأمريكية تتعرض للكثير من صور الانتهاكات، ضمن ظاهرة أوسع تؤثر على ملايين الأمريكيين، وهي ظاهرة العنف الجنسي، بحسب الشبكة.
وبحسب إحصائيات المنظمة؛ فإن الأعمار من 12 إلى 34 سنة، هي الأكثر تعرضًا لخطر الاغتصاب أو الاعتداء الجنسية.
اليوم العالمي للمرأة 2019
كما قالت الشبكة الوطنية الأمريكية لمكافحة الاغتصاب والإساءة للمرأة والحمل السِّفَاح، في إحصائياتها، إنه، ومن العام 1998م، كان هناك ما يقدر بحوالي 17.7 مليون امرأة أمريكية، ضحيةً للاغتصاب أو محاولة اغتصاب.
الشابات هن الأكثر عرضة للخطر بشكل خاص
الشبكة الأمريكية، قالت إن 82 بالمائة من جميع ضحايا أحداث العنف الجنسي، هم من الإناث، و90 بالمائة من ضحايا الاغتصاب البالغين، هم كذلك من الإناث.
وقالت الإحصائيات إن الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و19 سنة، أكثر عرضة بأربع مرات من عامة السكان لأنْ يكونوا ضحايا للاغتصاب أو محاولة اغتصاب أو اعتداء جنسي، بينما النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و24 سنة، في سنِّ طلاب الجامعات، أكثر عرضة بنسبة 3 مرات من النساء بشكل عام للتعرض للعنف الجنسي.
الآثار بعيدة المدى للعنف الجنسي على الضحايا
وأكدت الشبكة الأمريكية أن احتمال أن هناك تبعات طويلة المدى على ضحايا العنف الجنسي، مثل الميل للأفكار الانتحارية، أو الاكتئاب.
وذكرت الشبكة في اليوم العالمي للمرأة 2019، أن 94 بالمائة من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، يواجهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) خلال الأسبوعين التاليين للاغتصاب، بينما 33 بالمائة من النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب، يفكرن في الانتحار، و13 بالمائة منهن، يحاولن الانتحار فعلًا.
كما يعاني حوالي 70 بالمائة من ضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، من اضطرابات متوسطة إلى شديدة، وهي نسبة أكبر من أي جريمة عنف أخرى، وفق الشبكة الأمريكية.
إدمان المخدرات
كما حذرت الشبكة، أن النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء الجنسي، هن أكثر عرضة لاستخدام المخدرات من الأخريات، بنسبة 3.4 مرة؛ أكثر احتمالًا لاستخدام الماريجوانا.
والشبكة الوطنية الأمريكية لمكافحة الاغتصاب والإساءة للمرأة والحمل السِّفَاح، هي أكبر منظمة أمريكية تعمل في مجال مكافحة العنف الجنسي وجرائم الاغتصاب، وتدير برامج للدعم النفسي والرعاية الاجتماعية للضحايا، وكذلك تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة.
ومنذ تأسيسها في العام 1994م، قدمت الشبكة الأمريكية الدعم والعون لـ2.7 مليون حالة، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.
اقرأ أيضًا:
صور| «بوابة المواطن» ترصد احتفالات العالم بـ اليوم العالمي للمرأة 2019