سياسي لبناني: 3 أمور أعادت الاستقرار إلى سوريا
السبت 09/مارس/2019 - 07:10 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق نضال سعيد السبع، السياسي اللبناني، على الوضع السوري الحالي والدور التركي داخلها، سواء في سوريا أو لبنان، مبينًا أن هناك ثلاثة امور ادت الى تهدئة الأوضاع فى سوريا.
وعدد السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك الأمور الثلاثة هو سقوط محمد مرسي وتنظيم الإخوان المسلمين فى مصر، ضرب المشارب الفكرية التكفيرية من جانب الأمير محمد بن سلمان، فرض المقاطعة على قطر من جانب الدول الأربعة، وتحجيم دور أردوغان في المنطقة
واكد السياسي اللبناني، أن اي تواجد تركي عسكري او أمني داخل الأراضي السورية، هو هدف مشروع للجيش العربي السوري، خاصة ان القانون الدولي اعطي سوريا حق تحرير اراضيها من اي احتلال او تواجد لعصابات خارجة عن القانون ومصنفة على لوائح الإرهاب مثل جبهة النصرة القاعدة والجيش الحر، إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
وأوضح نضال سعيد السبع، أنه شتان ما بين ثورة 8 مارس و15 مارس، الاولى أعطت السوريين استقرارا امنيا وسياسيا واقتصاديا وجعلت منها دولة مهابة لها كلمتها فى الشرق الاوسط والمديونية اصبحت صفر، والثانية هجرت السوريين من ديارهم ودمرت البنية التحتية وأغرقت البلد بالديون،وجعلت شخص صغير مثل اردوغان ناطق باسمها.
وأضاف السياسي اللبناني،أنه فى ادلب، سوف يدفع أردوغان ثمن ثماني سنوات من رعايته الارهاب فى سوريا ودعمه الربيع الاخواني التدميري فى بلاد العرب، مبينًا أنه سيتعلم الآن كيفية الهمز واللمز فى قضية جمال خاشقجي، وكيف يرسل السلاح المهرب المسموم الى ليبيا، لأنه فتح الحساب ولم يغلق
وبين السياسي اللبنانين أن تقرب السفير التركي فى لبنان هاكان تشاكل، من الوسط السني فى عكار المنية طرابلس لن يجدي نفعا،لان العلاقة مع تركيا محكومة بسياسة أردوغان فى المنطقة،فلا يمكن اقامة علاقة جيدة مع أنقرة فى ظل التهديد التركي باحتلال شرق الفرات وابتزاز السعودية بقضية خاشقجي والتحريض على مصر
وعدد السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك الأمور الثلاثة هو سقوط محمد مرسي وتنظيم الإخوان المسلمين فى مصر، ضرب المشارب الفكرية التكفيرية من جانب الأمير محمد بن سلمان، فرض المقاطعة على قطر من جانب الدول الأربعة، وتحجيم دور أردوغان في المنطقة
واكد السياسي اللبناني، أن اي تواجد تركي عسكري او أمني داخل الأراضي السورية، هو هدف مشروع للجيش العربي السوري، خاصة ان القانون الدولي اعطي سوريا حق تحرير اراضيها من اي احتلال او تواجد لعصابات خارجة عن القانون ومصنفة على لوائح الإرهاب مثل جبهة النصرة القاعدة والجيش الحر، إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
وأوضح نضال سعيد السبع، أنه شتان ما بين ثورة 8 مارس و15 مارس، الاولى أعطت السوريين استقرارا امنيا وسياسيا واقتصاديا وجعلت منها دولة مهابة لها كلمتها فى الشرق الاوسط والمديونية اصبحت صفر، والثانية هجرت السوريين من ديارهم ودمرت البنية التحتية وأغرقت البلد بالديون،وجعلت شخص صغير مثل اردوغان ناطق باسمها.
وأضاف السياسي اللبناني،أنه فى ادلب، سوف يدفع أردوغان ثمن ثماني سنوات من رعايته الارهاب فى سوريا ودعمه الربيع الاخواني التدميري فى بلاد العرب، مبينًا أنه سيتعلم الآن كيفية الهمز واللمز فى قضية جمال خاشقجي، وكيف يرسل السلاح المهرب المسموم الى ليبيا، لأنه فتح الحساب ولم يغلق
وبين السياسي اللبنانين أن تقرب السفير التركي فى لبنان هاكان تشاكل، من الوسط السني فى عكار المنية طرابلس لن يجدي نفعا،لان العلاقة مع تركيا محكومة بسياسة أردوغان فى المنطقة،فلا يمكن اقامة علاقة جيدة مع أنقرة فى ظل التهديد التركي باحتلال شرق الفرات وابتزاز السعودية بقضية خاشقجي والتحريض على مصر