«الأحرار»: أمريكا وبريطانيا يستخدمان «المنظمات الحقوقية» لتشويه مصر
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 09:13 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
رفض الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، الانتقادات الموجهة من منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، ضد الدولة المصرية خاصة فيما يتعلق بمحاكمة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات.
وقال نجيب، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن انتقاد المنظمة الأمريكية لأحكام القضاء يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلي، لافتا إلى أن هذا ليس بجديد علي تلك المنظمة الممولة من التنظيم الدولي للإخوان مثلها مثل مجلة "الإيكونوميست" البريطانية التي تعمل علي تشويه الدولة المصرية من أجل إسقاطها وإجهاض عزيمة المصريين الذي يثقون في رئيسهم ثقة لا حدود لها.
وأكد نجيب، أن "أمريكا وبريطانيا " يقودان مخططًا جديد لإسقاط مصر وتشويه صورتها في الداخل والخارج من خلال المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المشبوهة عبر إصدار بيانات وعمل تقارير إعلامية تنتقد الأوضاع الداخلية للقاهرة.
واستطرد رئيس الحزب قائلًا: "على الخارجية المصرية أن ترد وبكل قوة علي تلك التجاوزات، خاصة التدخل الأمريكي في أحكام القضاء المصري، مشددًا على أن "القاهرة" التزمت بموجب تصديقها على اتفاقيات الأمم المتحدة لمحاربة الفساد وكذلك حقوق الإنسان بالتعامل مع المتجاوزين والفاسدين طبقا لأحكام القانون والدستور وفي إطار احترامها للاتفاقيات الدولية.
وطالب نجيب، منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المشبوهة التي تهاجم مصر، أن تقارن بين ما حدث في مصر منذ ثورة 30 يونيو حتى اليوم، وكيف تعاملت مؤسسات الدولة مع جماعة الإخوان وبين ما حدث في تركيا من إبادة جماعية لنظام فاشي عقب الانقلاب التركي الفاشل، لتعلم تلك المنظمات والمؤسسات الإعلامية التابعة للتنظيمات الإجرامية أي من الدول التي احترمت حقوق الإنسان وأحكام القضاء.
وقال نجيب، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن انتقاد المنظمة الأمريكية لأحكام القضاء يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري الداخلي، لافتا إلى أن هذا ليس بجديد علي تلك المنظمة الممولة من التنظيم الدولي للإخوان مثلها مثل مجلة "الإيكونوميست" البريطانية التي تعمل علي تشويه الدولة المصرية من أجل إسقاطها وإجهاض عزيمة المصريين الذي يثقون في رئيسهم ثقة لا حدود لها.
وأكد نجيب، أن "أمريكا وبريطانيا " يقودان مخططًا جديد لإسقاط مصر وتشويه صورتها في الداخل والخارج من خلال المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المشبوهة عبر إصدار بيانات وعمل تقارير إعلامية تنتقد الأوضاع الداخلية للقاهرة.
واستطرد رئيس الحزب قائلًا: "على الخارجية المصرية أن ترد وبكل قوة علي تلك التجاوزات، خاصة التدخل الأمريكي في أحكام القضاء المصري، مشددًا على أن "القاهرة" التزمت بموجب تصديقها على اتفاقيات الأمم المتحدة لمحاربة الفساد وكذلك حقوق الإنسان بالتعامل مع المتجاوزين والفاسدين طبقا لأحكام القانون والدستور وفي إطار احترامها للاتفاقيات الدولية.
وطالب نجيب، منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المشبوهة التي تهاجم مصر، أن تقارن بين ما حدث في مصر منذ ثورة 30 يونيو حتى اليوم، وكيف تعاملت مؤسسات الدولة مع جماعة الإخوان وبين ما حدث في تركيا من إبادة جماعية لنظام فاشي عقب الانقلاب التركي الفاشل، لتعلم تلك المنظمات والمؤسسات الإعلامية التابعة للتنظيمات الإجرامية أي من الدول التي احترمت حقوق الإنسان وأحكام القضاء.