اكتفاء ذاتي من الغاز الطبيعي بمصر.. قيمة مضافة للاقتصاد القومي
السبت 09/مارس/2019 - 02:00 م
أحمد محمود
طباعة
مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.. اكتشافات بترولية جديدة في مصر، خاصة بالصحراء الغربية.. سبعة مشروعات بقطاع البترول بـ219 مليار جنيه..
هذه بعض الأرقام والحقائق التي صدرت في تقارير وتصريحات رسمية في مصر، بشأن قطاع يُعدُّ من أهم القطاعات لأي اقتصاد قومي، وهو قطاع الطاقة.
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
ولو أننا أضفنا إلى الغاز الطبيعي والبترول، بعض الأرقام المتعلقة بالكهرباء، التي تُعدُّ من أهم أركان قطاع الطاقة؛ لوجدنا أننا أمام صورة مهمة لتطور الاقتصاد القومي المصري.
وهذه العبارة ليست من قبيل المبالغات؛ حيث إن هناك مجموعة من القطاعات الاقتصادية، وقطاعات البُنى التحتية، تُعتبر هي أساس أية تنمية في أي بلد، وعلى رأسها الطاقة، بمختلف مجالاتها، مثل الطاقة الأحفورية أو الطاقة المتجددة، مثل مشروعات توليد الكهرباء بواسطة طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، ومثل الطرق والنقل.
فهذه القطاعات، من دونها - حرفيًّا - لا يمكنك الحديث عن قطاع صناعي نشيط، أو إمكانية لجذب استثمارات في أي مجال.
والقيادة السياسية في مصر، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ كثيرًا ما تتحدث في هذا الأمر بمنطقٍ واضح، مثل أنه من دون اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية المصرية، في البحرَيْن الأبيض والمتوسط، ومن دون شبكة الطرق القومية الجديدة بأطوال 10 آلاف كيلومتر التي يتم تشييدها في الوقت الراهن، ومن دون قطاع طاقة قوي؛ فإنه لم يكن يمكننا الحديث عن أي تنمية حقيقية في البلاد.
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
هذه بعض الأرقام والحقائق التي صدرت في تقارير وتصريحات رسمية في مصر، بشأن قطاع يُعدُّ من أهم القطاعات لأي اقتصاد قومي، وهو قطاع الطاقة.
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
ولو أننا أضفنا إلى الغاز الطبيعي والبترول، بعض الأرقام المتعلقة بالكهرباء، التي تُعدُّ من أهم أركان قطاع الطاقة؛ لوجدنا أننا أمام صورة مهمة لتطور الاقتصاد القومي المصري.
وهذه العبارة ليست من قبيل المبالغات؛ حيث إن هناك مجموعة من القطاعات الاقتصادية، وقطاعات البُنى التحتية، تُعتبر هي أساس أية تنمية في أي بلد، وعلى رأسها الطاقة، بمختلف مجالاتها، مثل الطاقة الأحفورية أو الطاقة المتجددة، مثل مشروعات توليد الكهرباء بواسطة طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، ومثل الطرق والنقل.
فهذه القطاعات، من دونها - حرفيًّا - لا يمكنك الحديث عن قطاع صناعي نشيط، أو إمكانية لجذب استثمارات في أي مجال.
والقيادة السياسية في مصر، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ كثيرًا ما تتحدث في هذا الأمر بمنطقٍ واضح، مثل أنه من دون اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية المصرية، في البحرَيْن الأبيض والمتوسط، ومن دون شبكة الطرق القومية الجديدة بأطوال 10 آلاف كيلومتر التي يتم تشييدها في الوقت الراهن، ومن دون قطاع طاقة قوي؛ فإنه لم يكن يمكننا الحديث عن أي تنمية حقيقية في البلاد.
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
وتقرير وزارة التخطيط والإصلاح الإداري الأخير، الذي حمل عنوان «حصاد مرحلة البناء في 90 يوم»، عن مشروعات النصف الأول والربع الثاني من العام المالي الحالي 20192018م، يحوي الكثير من الأرقام الواضحة التي تقول بذلك.
فالتقرير يقول، إنه تم الانتهاء من 1133 مشروعًا تنمويًّا بتكلفة استثمارية بلغت 311 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، غطَّت 20 قطاعًا اقتصاديًّا في جميع محافظات الجمهورية.
وهو ما يقول - أولًا - بأن الدولة قد انتبهت لخطيئة قديمة وقعت فيها حكومات بعض الفترات السابقة، بشأن عدم التوزيع العادل للثروة وعوائد التنمية في مصر؛ حيث كان قطاع القاهرة الكبرى - على سبيل المثال - يستحوذ على غالبية النشاط الاقتصادي والتنموي.
في المقابل، محافظات مثل بني سويف وسوهاج؛ لم يكن لها نصيب يُذكر وفق التقارير السنوية للسنوات منذ العام 1995م وحتى 2005م، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي [UNDP].
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق من دون ما تم من إنجازات في مجال الطاقة.، ومن ذلك تحقيق قطاع الغاز الطبيعي نموًّا قدره 24 بالمائة، مما مكَّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وقبل يوم واحد، قالت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، إن مصر قد قامت بضخ الكثير من الاستثمارات والجهد في مجال صناعة الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، وأنها قد بدأت بالفعل في التحوُّل إلى مركز للطاقة ليس في الإقليم فحسب، وإنما إلى مركز عالمي.
وأبرز قطاع تركز عليه مصر في الوقت الراهن، إسالة الغاز وتصديره، من خلال مركز عملاق يتم العمل عليه في محافظة دمياط في الوقت الحالي.
وتأتي أهمية إنتاج الغاز المُسال حاليًا، في ظل أنه أحد أهم مصادر الطاقة المطلوبة في أوروبا، وفق معايير الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة.
ولذلك؛ فإنه من المتوقع أن يكون حجم الطلب الأوروبي على الغاز المُسال حوالي 22 بالمائة من إجمالي الطلب الأوروبي على الطاقة في العام 2025م.
وحققت مصر في هذا الإطار، في فبراير الماضي، رقمًا قياسيًّا في إنتاج الغاز، بلغ 1.8 مليار برميل من النفط المكافئ (BOE) اليوم.
اكتشافات بترولية جديدة
ولم يمنع ذلك أن تهتم مصر بتعظيم المشروعات الخاصة في مجال البترول، لتحقيق اكتشافات بترولية جديدة؛ حيث حصلت شركات مثل «إيني» و"بي. بي» البريطانية، على حقوق التنقيب في مناطق واعدة، مثل العريش والصحراء الغربية.
وفي هذا، طالعتنا وسائل إعلام مصرية اليوم السبت، بأنه قد تمت إضافة حقل جديد لحقول المنطقة الغربية التابعة لـ شركة «خالدة» للبترول، وإنتاج أول بئر فيها بمعدل خمسة آلاف برميل يوميًّا.
طالع أيضًا:
«حصاد مرحلة البناء في 90 يوم».. أهم المشروعات في العام المالي الحالي
«الكهرباء»: زيادة القدرات الاسمية الكلية للشبكة إلى 45 ألفًا و11 ميجاوات
فالتقرير يقول، إنه تم الانتهاء من 1133 مشروعًا تنمويًّا بتكلفة استثمارية بلغت 311 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، غطَّت 20 قطاعًا اقتصاديًّا في جميع محافظات الجمهورية.
وهو ما يقول - أولًا - بأن الدولة قد انتبهت لخطيئة قديمة وقعت فيها حكومات بعض الفترات السابقة، بشأن عدم التوزيع العادل للثروة وعوائد التنمية في مصر؛ حيث كان قطاع القاهرة الكبرى - على سبيل المثال - يستحوذ على غالبية النشاط الاقتصادي والتنموي.
في المقابل، محافظات مثل بني سويف وسوهاج؛ لم يكن لها نصيب يُذكر وفق التقارير السنوية للسنوات منذ العام 1995م وحتى 2005م، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي [UNDP].
الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق من دون ما تم من إنجازات في مجال الطاقة.، ومن ذلك تحقيق قطاع الغاز الطبيعي نموًّا قدره 24 بالمائة، مما مكَّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وقبل يوم واحد، قالت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، إن مصر قد قامت بضخ الكثير من الاستثمارات والجهد في مجال صناعة الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي، وأنها قد بدأت بالفعل في التحوُّل إلى مركز للطاقة ليس في الإقليم فحسب، وإنما إلى مركز عالمي.
وأبرز قطاع تركز عليه مصر في الوقت الراهن، إسالة الغاز وتصديره، من خلال مركز عملاق يتم العمل عليه في محافظة دمياط في الوقت الحالي.
وتأتي أهمية إنتاج الغاز المُسال حاليًا، في ظل أنه أحد أهم مصادر الطاقة المطلوبة في أوروبا، وفق معايير الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة.
ولذلك؛ فإنه من المتوقع أن يكون حجم الطلب الأوروبي على الغاز المُسال حوالي 22 بالمائة من إجمالي الطلب الأوروبي على الطاقة في العام 2025م.
وحققت مصر في هذا الإطار، في فبراير الماضي، رقمًا قياسيًّا في إنتاج الغاز، بلغ 1.8 مليار برميل من النفط المكافئ (BOE) اليوم.
اكتشافات بترولية جديدة
ولم يمنع ذلك أن تهتم مصر بتعظيم المشروعات الخاصة في مجال البترول، لتحقيق اكتشافات بترولية جديدة؛ حيث حصلت شركات مثل «إيني» و"بي. بي» البريطانية، على حقوق التنقيب في مناطق واعدة، مثل العريش والصحراء الغربية.
وفي هذا، طالعتنا وسائل إعلام مصرية اليوم السبت، بأنه قد تمت إضافة حقل جديد لحقول المنطقة الغربية التابعة لـ شركة «خالدة» للبترول، وإنتاج أول بئر فيها بمعدل خمسة آلاف برميل يوميًّا.
طالع أيضًا:
«حصاد مرحلة البناء في 90 يوم».. أهم المشروعات في العام المالي الحالي
«الكهرباء»: زيادة القدرات الاسمية الكلية للشبكة إلى 45 ألفًا و11 ميجاوات