الدور المصري في المصالحة الفلسطينية.. طموحات من دونها تعقيدات
السبت 09/مارس/2019 - 02:30 م
دعاء جمال
طباعة
دائما ما تقف مصر إلى جانب شقيقتها الفلسطينية، من أجل دعم القضية الفلسطينية وهي قضية العرب الأزلية والأولى ضد الكيان المحتل، بالإضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية الذي هو مهمة المحروسة الأولى.
وكان في الآونة الأخيرة العديد من اللقاءات التي جمعت بين المسؤولين المصريين والفلسطينيين لوضع عناوين أساسية لـ ملف "المصالحة الفلسطينية".
حركة حماس والمصالحة الفلسطينية..
مصر دائما ما تعقد اللقاءات مع كلا الجانبين من حركة فتح وحركة حماس، فيما خرج القيادي والعضو في حركة "حماس" الفلسطينية صلاح البردويل وكشف عن مقترحات حماس الثلاثة لمصر بشأن المصالحة الفلسطينية.
وأكد بردويل أن مقترحات حماس الثلاثة تتعلق بدفع عجلة المصالحة الفلسطينية وكذلك إتمام تنفيذ الاتفاقات والتي تم التوافق عليها مسبقا في القاهرة، وفقًا لما أوردته وكالة "سما" الفلسطينية.
أما عن أول مقترحات حماس الثلاثة فكانت عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي سوف يتم من خلاله مناقشة قضية إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتنفيذ بنودها.
وكان في الآونة الأخيرة العديد من اللقاءات التي جمعت بين المسؤولين المصريين والفلسطينيين لوضع عناوين أساسية لـ ملف "المصالحة الفلسطينية".
حركة حماس والمصالحة الفلسطينية..
مصر دائما ما تعقد اللقاءات مع كلا الجانبين من حركة فتح وحركة حماس، فيما خرج القيادي والعضو في حركة "حماس" الفلسطينية صلاح البردويل وكشف عن مقترحات حماس الثلاثة لمصر بشأن المصالحة الفلسطينية.
وأكد بردويل أن مقترحات حماس الثلاثة تتعلق بدفع عجلة المصالحة الفلسطينية وكذلك إتمام تنفيذ الاتفاقات والتي تم التوافق عليها مسبقا في القاهرة، وفقًا لما أوردته وكالة "سما" الفلسطينية.
أما عن أول مقترحات حماس الثلاثة فكانت عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي سوف يتم من خلاله مناقشة قضية إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتنفيذ بنودها.
صلاح البردويل
وثاني مقترحات حماس الثلاثة التي كشف عنها البردويل هو عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية الخمسة الرئيسية وهم "فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية"، وذلك من أجل ايجاد طريقة مناسبة لتطبيق كافة التفاهمات والاتفاقيات والتي تم التوصل لها والتوقيع عليها مسبقا.
أما المقترح الثالث والنهائي، فهو السماح من العاصمة المصرية القاهرة من أجل استضافة مؤتمر وطني شعبي والذي يتكون من 1000 شخصية قيادية والتي لها وزنها في الوضع الفلسطيني.
إشادة من قيادي حمساوي..
إلى جانب الدور الذي تلعبه مصر بشأن المصالحة الفلسطينية، فنجد أن "البردويل" قد أثنى على اللقاءات التي تمت مع الأشقاء المصريين.
كما أعرب القيادي الحمساوي عن أمله في التوصل إلى حلول خلال زيارةا الوفد المصري إلى قطاع غزة.
حركة حماس وفتح
وفد أمني مصري في القطاع..
وعلى مدار الأسبوع الماضي كان وفد أمنيًا مصريًا كان قد ذهب إلى قطاع غزة وذلك من أجل اللقاء مع الفصائل الفلسطينية ودراسة سبل كسر الحصار.
وخلال بيان لحركة حماس، نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية وأوضح أن كلا من قيادات حماس والجانب المصري كانا قد بحثا سبل كسر الحصار عن قطاع غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، والهجمة العدوانية على أسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني.
الرئيس السيسي
"خلف" والوفد المصري..
إلى جانب ما سبق، كان قد كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف في تصريحات صحفيه له ما دار خلال هذا الاجتماع.
وأكد محمود خلف في تصريحاته أن الوفد الأمني المصري كان قد بحث خلال الزيارة ثلاثة موضوعات رئيسية وهم التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، والمصالحة الفلسطينية، والتسهيلات على معبر رفح البري.
وشدد "خلف" على حرص مصر لمواصلة الجهود في العديد من الملفات الأخرى أهمها ملفات البضائع، وتحسين الكهرباء، وضخ السولار لمحطة التوليد، وإدخال الأموال عبر الأمم المتحدة".