بيان لحزب الوفد: لم نكن نريد خوض تراشق إعلامى فرضته علينا التصريحات المتتالية من ائتلاف دعم مصر
السبت 23/أبريل/2016 - 01:20 ص
أصدر حزب الوفد، بيانًا بشأن ما وصفه التراشق الإعلامى بين الحزب، وبين ائتلاف دعم مصر ومتحدثه الرسمى.
وقال البيان: لم نكن نريد خوض تراشق إعلامى فرضته علينا التصريحات المتتالية من ائتلاف دعم مصر، ولكن إصرار الائتلاف إلباس الباطل ثوب الحق فى تصريحات متحدثه الرسمى جعلنا نوضح ما يلى .
وأضاف البيان: أولاً: أن ما ذكره المتحدث الرسمى للائتلاف عن أن التنسيق بين القوى السياسية أمر متعارف عليه سياسيًا.. نقول له نعم، ولكن التنسيق المتعارف عليه فى مثل ظروف مصر هو تنسيق حول القضايا التى تحقق صالح الوطن والمواطن وتحمى أمننا القومى، وليس توزيع مناصب لا نسعى إليها ولا نتصارع حولها ولا نريدها.
ثانيا: سبق وأن ذكر الوفد فى بيانه السابق أن بعض أعضاء الائتلاف قد اعتادوا النجاح والحصول على المناصب عبر المنح والعطايا ونحن نصر على هذا، فمصر كلها تعلم أن البعض الذى يتعالى الآن وينتحل صفة الأغلبية لم يكن ليصبح نائبًا فى البرلمان لولا المنحة والعطية والتى كانت مقعدًا فى قائمة حب مصر .
ثالثا: ما ذكره البيان أن الدكتور المستشار بهاء أبو شقة العالم والفقيه القانونى، لم يكن لينجح فى رئاسة اللجنة التشريعية لولا دعم الائتلاف له، لأن أعضاء الوفد فى اللجنة عضوان فقط قولاً ليس دقيقًا، فقد سبق وأن فاز النائب الوفدى سليمان وهدان ومرشح الوفد بوكالة المجلس فى مواجهة مرشح الائتلاف الذى يزعم أنه صاحب الأغلبية، ذلك لأننا نثق أن نواب الأمة ليسوا قطيعًا يساق، ولكنهم أصحاب رأى وقرار وصوت حر .
ونؤكد للرأى العام أن الوفد كما سبق وأن أعلن أنه لم يسعَ ولن، للتنسيق مع الائتلاف طلباً للدعم فى لجان مجلس النواب، ولولا حرصنا على وحدة الصف الوطنى الذى يفرضه علينا صالح البلاد فى هذه المرحلة المهمة والفاصلة فى تاريخ الوطن والتى تتطلب من الجميع التركيز على الصالح العام، لكان لنا موقف آخر ولكن لكل مقام مقال .
وقال البيان: لم نكن نريد خوض تراشق إعلامى فرضته علينا التصريحات المتتالية من ائتلاف دعم مصر، ولكن إصرار الائتلاف إلباس الباطل ثوب الحق فى تصريحات متحدثه الرسمى جعلنا نوضح ما يلى .
وأضاف البيان: أولاً: أن ما ذكره المتحدث الرسمى للائتلاف عن أن التنسيق بين القوى السياسية أمر متعارف عليه سياسيًا.. نقول له نعم، ولكن التنسيق المتعارف عليه فى مثل ظروف مصر هو تنسيق حول القضايا التى تحقق صالح الوطن والمواطن وتحمى أمننا القومى، وليس توزيع مناصب لا نسعى إليها ولا نتصارع حولها ولا نريدها.
ثانيا: سبق وأن ذكر الوفد فى بيانه السابق أن بعض أعضاء الائتلاف قد اعتادوا النجاح والحصول على المناصب عبر المنح والعطايا ونحن نصر على هذا، فمصر كلها تعلم أن البعض الذى يتعالى الآن وينتحل صفة الأغلبية لم يكن ليصبح نائبًا فى البرلمان لولا المنحة والعطية والتى كانت مقعدًا فى قائمة حب مصر .
ثالثا: ما ذكره البيان أن الدكتور المستشار بهاء أبو شقة العالم والفقيه القانونى، لم يكن لينجح فى رئاسة اللجنة التشريعية لولا دعم الائتلاف له، لأن أعضاء الوفد فى اللجنة عضوان فقط قولاً ليس دقيقًا، فقد سبق وأن فاز النائب الوفدى سليمان وهدان ومرشح الوفد بوكالة المجلس فى مواجهة مرشح الائتلاف الذى يزعم أنه صاحب الأغلبية، ذلك لأننا نثق أن نواب الأمة ليسوا قطيعًا يساق، ولكنهم أصحاب رأى وقرار وصوت حر .
ونؤكد للرأى العام أن الوفد كما سبق وأن أعلن أنه لم يسعَ ولن، للتنسيق مع الائتلاف طلباً للدعم فى لجان مجلس النواب، ولولا حرصنا على وحدة الصف الوطنى الذى يفرضه علينا صالح البلاد فى هذه المرحلة المهمة والفاصلة فى تاريخ الوطن والتى تتطلب من الجميع التركيز على الصالح العام، لكان لنا موقف آخر ولكن لكل مقام مقال .