يُعتبر ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان، فعالية شبابية بامتياز..

فهما قيل عن الجوانب الاقتصادية والسياسية والتعاون الفني التي تطرحها مصر من خلاله، ضمن رئاستها للاتحاد الأفريقي في 2019؛ يبقى الملتقى فعالية للشباب، ومن الشباب وإلى الشباب.

ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان
في هذا الإطار، استطلعت «بوابة المواطن» الإخبارية آراء عدد من المواطنين من الشريحة الشبابية، حول الملتقى.. تصوراتهم عنه، وماذا يطمحون إليه منه..

ميرنا، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، وتدرس إعلام تعليم مفتوح في جامعة القاهرة، تقول إنها كانت تتمنى أن تشارك في الملتقى، ولكنها تقول، وهي تأسف لذلك، إنها لم تتمكن من التسجيل في الوقت المناسب على بوابة الملتقى الرسمية على الإنترنت.

وعندما سألتها «بوابة المواطن» عن الأسباب التي دفعتها للتحمس للذهاب إلى الملتقى؛ قالت: «كانت سوف تكون فرصة مهمة للقاء شباب من جنسيات أخرى، وبالتالي، من ثقافات مختلفة، وكان من الممكن أن يكون هناك مجال لمعرفة الكثير عن مجتمعات نجهل عنها كل شيء».

ثم قالت وهي تبتسم: «كانت كذلك فرصة لزيارة أسوان الجميلة».

ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان
إلا أنها أضافت أنها سوف تتابع أحداث الملتقى على شاشات التليفزيون، وسوف تسعى إلى أن تتواصل مع بعض الشباب الذين حالفهم الحظ في الذهاب إلى الملتقى، من أجل الحصول على أية مطبوعات أو محتوىً مرئي تم توزيعه على الحضور.

أما أمجد إسماعيل، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، فقد قال لنا، إنه سوف يكون في قلب الحدث بحسب تعبيره.

وبسؤاله عما يعنيه، قال إنه في الأصل من مدينة الأقصر، ولكنه يعمل في الجيزة، في وظيفة مساعد محامٍ بأحد مكاتب المحاماة التي تقع في منطقة العمرانية الغربية، وإنه سوف يعمل على أن يحصل على إجازة من عمله ولو ليوم واحد للذهاب إلى أسوان، سواء يوم الافتتاح أو يوم اختتام أعمال المؤتمر.

وقال إنه يتمنى أن يرى أسوان فيما تبقى من فصل الشتاء، قبل أن ترتفع درجات الحرارة، التي قال إنها تجعل أسوان أقل جاذبية بالنسبة له.

وعما يتطلع أن يتحقق من خلال الملتقى؛ قال إنه يرغب في أن يرى مصر كما كانت بالنسبة لإفريقيا «كما كانت أيام عبد الناصر» على حد قوله.

ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان
سميرة من المنيا، ولكنها مقيمة في القاهرة، وكانت تتسوق في أحد الأسواق الشعبية الشهيرة في العاصمة، «الموسكي»؛ قالت إنها كانت تتطلع إلى أن يكون الوقت «إجازة مدارس»، من أجل أن تسمح لها الفرصة بالسفر مع زوجها الذي يعمل في إحدى شركات السياحة، وسوف يشارك في عمليات نقل زوار وضيوف المؤتمر إلى هناك.

أما مصطفى، والذي يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعمل في مجال الترجمة؛ فقد أكد أنه سوف يحاول «بكل تأكيد» اللحاق بالمؤتمر من أجل تحسين لغته الفرنسية، من خلال التواصل مع الصحفيين والضيوف الذين ينتمون إلى الثقافة الفرانكفونية.

كما أشار إلى أن نقطة السياحة في أسوان في هذا الوقت من العام، من بين الأمور التي تجعله شديد التحمُّس للذهاب إلى الملتقى.