كان ملتقىً للأدباء والفنانين.. «المرافق» تغلق مقهى «زهرة البستان»
الأحد 10/مارس/2019 - 01:49 ص
أحمد محمود
طباعة
أغلقت قوة من شرطة مرافق القاهرة، ظهيرة السبت 9 مارس 2019م، بإغلاق مقهى «زهرة البستان» المعروف في وسط البلد.
إغلاق مقهى زهرة البستان
ونقلت وسائل إعلام محلية، منها موقع «منطقتي» الذي يهتم بأخبار العاصمة، عن محمد عبد اللطيف، مالك المقهى أنهم قد فوجئوا بإغلاق المقهى بالرغم من وجود كل الشهادات الصحية، وترخيص المقهى الذي صدر قبل أكثر من خمسين عامًا.
والمقهى كان من أشهر الأماكن التي يجتمع فيها الأدباء والفنانين منذ تأسيسه.
ويقع المقهى بالقرب من ميدان طلعت حرب ومقهى «ريش»؛ حيث يقع مقهى «زهرة البستان» فى شارع جانبي ضيق، وعليه لافتة عليها عبارة «ملتقى الأدباء والفنانين».
إغلاق مقهى زهرة البستان
ومنذ الستينيات، والأدباء والفنانون يتخذون من المقهى ملتقىً لهم.
إغلاق مقهى زهرة البستان
ونقلت وسائل إعلام محلية، منها موقع «منطقتي» الذي يهتم بأخبار العاصمة، عن محمد عبد اللطيف، مالك المقهى أنهم قد فوجئوا بإغلاق المقهى بالرغم من وجود كل الشهادات الصحية، وترخيص المقهى الذي صدر قبل أكثر من خمسين عامًا.
والمقهى كان من أشهر الأماكن التي يجتمع فيها الأدباء والفنانين منذ تأسيسه.
ويقع المقهى بالقرب من ميدان طلعت حرب ومقهى «ريش»؛ حيث يقع مقهى «زهرة البستان» فى شارع جانبي ضيق، وعليه لافتة عليها عبارة «ملتقى الأدباء والفنانين».
إغلاق مقهى زهرة البستان
ومنذ الستينيات، والأدباء والفنانون يتخذون من المقهى ملتقىً لهم.
وتحمل واجهات المقهى، جداريات لعدد من رموز الفن والثقافة والأدب في مصر، مثل نجيب محفوظ وأم كلثوم، ونجوم الرياضة، مثل محمود الخطيب ومحمد صلاح.
وكان الشاعر الكبير، أمل دنقل، الذي له جدارية كبيرة على أحد واجهات المقهى، يطلق عليه مسمى «العمق الاستراتيجى لريش»؛ حيث كان يعتبره امتدادًا لمقهى ريش الذي كان يتمتع بسمعةٍ مماثلة للمقهى المعروف.
إغلاق مقهى زهرة البستان
وتعرف منطقة وسط القاهرة ظاهرة المقاهي ذات الطابع الثقافي، ومنها بجانب «ريش» و«زهرة البستان»، «مقهى الحرية»، في باب اللوق، ومقهى «عرابي» الذي كان يرتاده بانتظام، الأديب المصري العالمي، نجيب محفوظ، وكذلك مقهى «الفيشاوي»، وغيرها.
وكان الشاعر الكبير، أمل دنقل، الذي له جدارية كبيرة على أحد واجهات المقهى، يطلق عليه مسمى «العمق الاستراتيجى لريش»؛ حيث كان يعتبره امتدادًا لمقهى ريش الذي كان يتمتع بسمعةٍ مماثلة للمقهى المعروف.
إغلاق مقهى زهرة البستان
وتعرف منطقة وسط القاهرة ظاهرة المقاهي ذات الطابع الثقافي، ومنها بجانب «ريش» و«زهرة البستان»، «مقهى الحرية»، في باب اللوق، ومقهى «عرابي» الذي كان يرتاده بانتظام، الأديب المصري العالمي، نجيب محفوظ، وكذلك مقهى «الفيشاوي»، وغيرها.