مصر وزامبيا.. علاقات بدأها «عبدالناصر» بالسياسة
الإثنين 11/مارس/2019 - 10:01 م
سيد مصطفى
طباعة
امتدت العلاقات بين مصر وزامبيا إلى ما قبل الاستقلال، حيث لعبت مصر دور هام في حصول زامبيا على استقلالها بشهادة أول رئيس للبلاد "كينيث كاوندا"
علاقات مصر وزامبيا
مصر تدعم استقلال زامبيا
إعترف الرئيس "كينيث كاوندا"، بعمق العلاقات بين مصر وزامبيا وكيف كانت القاهرة تمده بالأسلحة والمساعدات في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر استضاف "كينيث كاوندا" عندما كان رئيسا لحركة التحرير الزامبية ضد الاحتلال البريطاني، وكانت القاهرة أول عاصمة عربية اعترفت باستقلال زامبيا عن الاحتلال البريطاني في 24 أكتوبر عام 1964، وأول دولة عربية تنشأ سفارة في العاصمة لوساكا.
وتجسد تقدير الرئيس الزامبي الأول "كاوندا" للدور الهام الذي قامت به مصر في دعم ثورة بلاده حتى نيل الاستقلال، بأنه أطلق على ثلاث شوارع رئيسية في قلب العاصمة لوساكا أسماء مصرية هي "شارع القاهرة وشارع ناصر وشارع السويس.
إعترف الرئيس "كينيث كاوندا"، بعمق العلاقات بين مصر وزامبيا وكيف كانت القاهرة تمده بالأسلحة والمساعدات في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر استضاف "كينيث كاوندا" عندما كان رئيسا لحركة التحرير الزامبية ضد الاحتلال البريطاني، وكانت القاهرة أول عاصمة عربية اعترفت باستقلال زامبيا عن الاحتلال البريطاني في 24 أكتوبر عام 1964، وأول دولة عربية تنشأ سفارة في العاصمة لوساكا.
وتجسد تقدير الرئيس الزامبي الأول "كاوندا" للدور الهام الذي قامت به مصر في دعم ثورة بلاده حتى نيل الاستقلال، بأنه أطلق على ثلاث شوارع رئيسية في قلب العاصمة لوساكا أسماء مصرية هي "شارع القاهرة وشارع ناصر وشارع السويس.
الزوجان والرئيس عبدالناصر
زوجان يرسمان علاقات مصر الإقتصادية
بينما رسم العلاقات الإقتصادية بين مصر وزامبيا زوجان مصريان لا يقل دورهم عما فعله الزعيم جمال عبد الناصر، وهما زكية وسلامة، واللذان قابلها الزعيم ناصر في تنزانيا، وبعد قضاء أربعة أعوام في تنزانيا، انتقلا للعيش بزامبيا في عام 1970 في بلده تدعي مانسي حيث عمل سلامة بمحطة أبحاث زراعية، وتدرج في المناصبحتى وصل لمنصب مستشارا الرئيس الزامبي كينيث كاوندا.
نجحت الأسرة في شراء مزرعة مساحتها800 فدان، وأدخلوا بها زراعات جديدة وغير معروفة بالبلاد، وكان القمح هو المحصول الرئيسي في المزرعة الي جانب فول الصويا، حتى ألم بسلامة المرض فإضطر للعودة لمصر بعد غياب أكثر من30 عام.
ولم تتوقف المسيرة عند وفاة الزوج، فاستكملها الأبناء وهم محمد ولديه الآن شركة في زامبيا، وهبة التي عملت بمقر تجمع الكوميسا بالعاصمة الزامبية لوساكا، وهي تشغل الان منصب المدير العام للوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا.
وحقق طفرة أخرى في العلاقات بين مصر وزامبيا عدد من الأطباء الذين زاروا البلاد عن طريق الصندوق المصري لدعم إفريقيا، ووصلوا إلى هناك لإجراء عمليات جراحية، مما أدى لاستقرارهم بلوساكا وحققوا نجاحات كبيرة وشهرة طاغية وتزوج عدد منهم من زامبيات.
بينما رسم العلاقات الإقتصادية بين مصر وزامبيا زوجان مصريان لا يقل دورهم عما فعله الزعيم جمال عبد الناصر، وهما زكية وسلامة، واللذان قابلها الزعيم ناصر في تنزانيا، وبعد قضاء أربعة أعوام في تنزانيا، انتقلا للعيش بزامبيا في عام 1970 في بلده تدعي مانسي حيث عمل سلامة بمحطة أبحاث زراعية، وتدرج في المناصبحتى وصل لمنصب مستشارا الرئيس الزامبي كينيث كاوندا.
نجحت الأسرة في شراء مزرعة مساحتها800 فدان، وأدخلوا بها زراعات جديدة وغير معروفة بالبلاد، وكان القمح هو المحصول الرئيسي في المزرعة الي جانب فول الصويا، حتى ألم بسلامة المرض فإضطر للعودة لمصر بعد غياب أكثر من30 عام.
ولم تتوقف المسيرة عند وفاة الزوج، فاستكملها الأبناء وهم محمد ولديه الآن شركة في زامبيا، وهبة التي عملت بمقر تجمع الكوميسا بالعاصمة الزامبية لوساكا، وهي تشغل الان منصب المدير العام للوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا.
وحقق طفرة أخرى في العلاقات بين مصر وزامبيا عدد من الأطباء الذين زاروا البلاد عن طريق الصندوق المصري لدعم إفريقيا، ووصلوا إلى هناك لإجراء عمليات جراحية، مما أدى لاستقرارهم بلوساكا وحققوا نجاحات كبيرة وشهرة طاغية وتزوج عدد منهم من زامبيات.
التبادل التجاري
التبادل التجاري
ويقدر حجم التبادل التجاري بين مصر وزامبيا عام 2008 حوالي 384 مليون دولار لصالح زامبيا، ووصل عام 2009 إلى 122 مليونا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، يعتبر النحاس هو السر في أن يكون الميزان التجارى لصالح زامبيا بسبب استيراد مصر النحاس من هذا البلد، بينما تقوم مصر بتصدير السلع الغذائية، والمنتجات الدوائية والتبغ إلى زامبيا.
الصوب المصرية
ودشنت وزارة الزراعة المصرية تجربة جديدة بالعلاقات بين مصر وزامبيا في 2812019 عندما زار وفدًا مصريًا برأسة د. عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للبلاد استقبله ستيفان كامبيونجو وزير الأمن الداخلي الزامبي، ومايكل كاتامبو وزير الزراعة، وكابامبا مولينجا وزيرة الثروة السمكية والإنتاج الحيواني.
ودشن وزير الزراعة المصري أول صوبة زراعية تنتج الخضر من الهجن والأصناف المصرية من الطماطم والكرنب والبطيخ والبصل بمنطقة شانياما، وتمت الاستفادة في التجربة من خبرات المصريين في الإنتاج الزراعي وتدريب المحكوم عليهم بعقوبات على المهارات الزراعية وتأهيلهم للعمل تمهيدا لاندماجهم في المجتمع.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين مصر وزامبيا عام 2008 حوالي 384 مليون دولار لصالح زامبيا، ووصل عام 2009 إلى 122 مليونا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، يعتبر النحاس هو السر في أن يكون الميزان التجارى لصالح زامبيا بسبب استيراد مصر النحاس من هذا البلد، بينما تقوم مصر بتصدير السلع الغذائية، والمنتجات الدوائية والتبغ إلى زامبيا.
الصوب المصرية
ودشنت وزارة الزراعة المصرية تجربة جديدة بالعلاقات بين مصر وزامبيا في 2812019 عندما زار وفدًا مصريًا برأسة د. عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للبلاد استقبله ستيفان كامبيونجو وزير الأمن الداخلي الزامبي، ومايكل كاتامبو وزير الزراعة، وكابامبا مولينجا وزيرة الثروة السمكية والإنتاج الحيواني.
ودشن وزير الزراعة المصري أول صوبة زراعية تنتج الخضر من الهجن والأصناف المصرية من الطماطم والكرنب والبطيخ والبصل بمنطقة شانياما، وتمت الاستفادة في التجربة من خبرات المصريين في الإنتاج الزراعي وتدريب المحكوم عليهم بعقوبات على المهارات الزراعية وتأهيلهم للعمل تمهيدا لاندماجهم في المجتمع.