وتحدث الشيخ أحمد ترك، خلال كلمته، عن أنواع وأشكال الحروب، ومنها حروب الجيل الرابع «التي نعيشها حالياً»، والتي تقوم على ركائز أساسية تتمثل في «الحرب بالإكراه»، و«إفشال الدولة»، و«زعزعة الاستقرار»، كما تناول «ترك»، علاقة الدين بالحرب مشيراً إلى أن هناك حروباً شرسة تحاك ضد الدين.

أساليب الجماعات الإرهابية لاستقطاب الشباب

وأشار «ترك» إلي أن الجماعات الإرهابية التي تتاجر باسم الدين تستخدم مداخل نفسية ودينية وعقائدية لاستقطاب الشباب، ضاربًا أمثلة بما يحاك لإعادة هندسة العقول بهدف السيطرة عليها.

ووجه رئيس مركز بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، عدد من النصائح لـ الشباب أبرزها، عدم الانسياق وراء أي أفكار مغلوطة أو شائعات هدامة، بل ضرورة إعمال العقل والبحث والاستفسار من ذوي العلم والخبرة وصولاً للحقيقة، لافتًا إلى استخدام البعض وسائل التكنولوجيا الحديثة والتأثيرات الإعلامية لإثارة الفتن.

وفي ختام كلمته قال «ترك» إن «ذِكر اسم مصر في القرآن يضمن لها البقاء»، لافتاً إلى أن استخدام مصر للقوى الناعمة بجانب القوى الذكية الخشنة يجعلها تسير بخطىً ثابتة باعتبارها أقدم دولة في الوجود، وطالب الشباب بالنظر إلى المستقبل والعمل من أجل تنمية الوطن وتقدمه.

عُقد اللقاء بحضور الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور تامر راضي، مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وسحر مجاهد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وطارق أحمد، مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، وأشرف خالد، رئيس اتحاد الطلاب، بحضور عدد كبير من طلاب الكليات المختلفة.