وصلت عقوبة نسرين سوتوده محامية حقوق الإنسان الإيرانية إلى 38عامًا بالإضافة إلى 148جلدة ,وذلك لمجرد قيامها بعملها بصورة رسمية كمحامية.

نسرين سوتوده
وأشارت وكالة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية إلى أن نسرين سوتوده محتجزة في السجن منذ 13يونيو الماضي وقد حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر معلومات ضد الدولة وسنتين لإهانة المرشد الأعلى على خامنئى.

ومن جانبه، قال رضا خندان زوج نسرين سوتوده محامية حقوق الإنسان الإيرانية الأشهر على الإطلاق الآن أن زوجته قد سجنت بسبب منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتابع :"من بين الاتهامات الموجهة لزوجته إحداث ضجة ضد حكومة النظام, وإنها قامت بعدة تجمعات تلحق الضرر بالأمن القومي و المشاركة في الحركة التي تناشد بفكرة إلغاء عقوبة الإعدام, بالإضافة إلى تحريض النساء بخلع حجابهن وممارسة الأعمال الغير أخلاقية".

حقوقية إيرانية حُكم عليها بـ 38 عام سجن لهذا السبب
ويذكر أن نسرين سوتوده البالغة من العمر 55 سنة أم لطفلتين ومن بين الذين استقبلوا العديد من الرسائل من كل أنحاء العالم عندما تم القبض عليها عام 2011, وتعتبر قائدة اختارت البقاء في إيران لأنها تعرف جيدًا كيف تتحدث إلى الشعب الإيراني.

وظهرت نسرين سوتوده في فيلم تاكسي عام 2015 مع المخرج الإيراني جعفر بناهي، وتحدثت عن الصعوبات التي يواجهها المعارضون والمدافعون عن حقوق الإنسان في إيران.

وتعد نسرين سوتوده أحد أنشط المحامين في إيران، ويتضمن عملها الدفاع عن الأطفال والأمهات المُعتدى عليهم، وحماية الأطفال الذين تعرضوا للعنف, وتؤمن محامية حقوق الإنسان أن الآباء الذين يرتكبون جرائم الاعتداء على الأطفال هم مرضى أو ضحايا اعتداء سابق، وفي حاجة إلى رعاية وعلاج نفسي، وتأمل أن توفر المحاكم أخصائيين نفسيين للتعامل مع الأطفال ضحايا العنف والاعتداء.

إقرأ أيضًا: حقوق الشعوب| إعدامات «إيران» عرض مستمر.. وريحانة جباري دليل