«التنمر.. أنواعه وطرق علاجه».. في طابور الصباح بالشرقية
الأربعاء 13/مارس/2019 - 12:52 م
أحمد محمود
طباعة
قال محمد نصر الدين مدير مدرسة أولاد عطية الشرقى الابتدائية التابعة لإدارة ههيا التعليمية بمحافظة الشرقية أن التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة أخرى تكون أضعف منهم.
أشكال التنمر
وأشار مدير مدرسة أولاد عطية الشرقى الابتدائية، إلى التنمر من الأفعال المتكررة على مر الزمن ويمكن أن يكون التنمر عن طريق الاعتداء البدني، والسب والقذف أو غيرها من أساليب الإكراه وللأسف هذه ظاهرة منتشره تحدث بمدرستنا وفى العديد من المدارس الأخرى، مشيرًا إلى أن أن تلاميذ المدرسة أجروا عدد 26 بحثا عن التنمر لدراسة هذه الظاهرة وتناولها بشكل علمي وسيتم تكريمهم بجوائز عينية.
ظاهرة التنمر
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها مدير المدرسة للتلاميذ والتلميذات أثناء وقوفهم فى طابور صباح اليوم الأربعاء بحضور الاخصائيين والمشرفين وأعضاء هيئة التدريس، والتى أكد خلالها أن الله عز وجل أنزل آيات في القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى سورة الحجرات تحديدًا تنهى عن ظاهرة التنمر وهى الآيه 11 ونصها: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم.
وبعدما استشهد مدير مدير المدرسة بالآية قال إن الله عز وجل يغضب منا إذا أهان أحدنا الآخر خاصة وإذا كان أقوى منه في الصحة أو أعلى منه فى المناصب أو أغنى منه مالا أو أجمل منه شكلاً فلا يصح أن يسخر أحدا من أحد سواء كان رجلا أو امرأه.
كما شرح مدير المدرسة، للتلاميذ معنى «لا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالآلقاب»، موضحًا أنه لا يجب أن يطلق كل منا على الآخر لفظ بذىء أو اسم غير اسمه لآن ذلك بمثابة سخرية من بعضنا البعض ونهى ديننا الحنيف عن ذلك، لآن إذا سببتم أحدا سيسبكم هو أيضا ولو قمتم بضربه سيضربكم ويرد الإساءه بالإساءه مستشهدا بقول الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فى حديثه الشريف «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: «يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ.