تتأثر السيدات كثيرًا بكلام بعضهن وخاصة إذا كان الحديث من امرأة مثلهن، ويوجد بعض المشاهد المؤثرة لبعض الفنانات التي لا زالت عالقة في أذهاننا حتى هذا الوقت، لقوم معانيها وصدق الحديث فيها.

وامرأة في مشهد اليوم من فيلم السفيرة عزيزة، وهو يعتبر من أهم الأعمال السينمائية التي عرضت في السينما ونالت اعجاب الكثير من المشاهدين حيث دار المشهد بين شكري سرحان (أحمد) والفنانة سعاد حسني (عزيزة)، كالآتي:

- قد كدا حضرتك مضايق من البيت ده ؟ ما دام أنت في حالك ح تخاف من إيه؟

مُش خايف يا فندم، بس المثل بيقول أبعد عن الشرّ وغنيله..

- شر إيه؟

أكتر من ده شرّ ! سكاكين وخناجر والسفيرة عزيزة..

- السفيرة عزيزة ؟!

أيوة يا ستي اُخته..

- اُخته إسمها السفيرة عزيزة ؟

الناس مسمينها كدا، الظاهر إنها حلوة، الي يبُصلها يدبحه..

- وأنت ح تبُصلها ؟

أنا مُش بتاع الحاجات ديّ، لكن الباب في الباب والسلم واحد، أكون نازل طالع وهي طالعة وقفه تبقي مُصيبة... والله معندكُمش شقة فاضية جنبكم ؟

- كان في بس سكنت..

يا خسارة، الظاهر مفيش نَصيب..

- علي كُل حال في شقة قصادنا الظاهر ح تفضي قريب.

ياريت

- ساكن فيها إنسان طيب ومؤدب وفي حاله، بس الظاهر الحارة مُش عجباه.

ليه؟

-بيقول ساكن قدام منه جزار مُتوحش قتال قتله، ميعرفش يتفاهم إلا بالسكينه والساطور..

جزار إيه!

- وله اُخت الي يبصلها يدبحه، مُش عارفة الناس مسمينها...

هو حضرتك...

- السفيرة عزيزة

يا خبررر أسوووود

اقرأ أيضا| امرأة في مشهد| هديت أعصابي وجبتلي المرض وبعد ده كله تقولي فضحتك