أشعلت «رنا» مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها أول فتاة تعمل على عربة مأكولات متنقلة في مدينة بنها، بمحافظة القليوبية، وتواصلت «بوابة المواطن» الإخباريةـ مع «رنا» للحديث حول مشروعها.

أول فتاة تعمل على عربة مأكولات متنقلة ببنها

اسمها بالكامل «رنا مصطفى محمد»، طالبة بالفرقة الأولى بمعهد الخدمة الاجتماعية، تبلغ من العمر 18 عامًا، تعيش في كفر مناقر ببنها، والدها يعمل سائقًا، ولديها شقيقتين أصغر منها «شهد» 12 عامًا، و«مريم» 9 أعوام.

وقالت رنا لـ «بوابة المواطن»، فى البداية ظهرت عقبات كثيرة أمام مشروعي، مثل رفض الوالدين ومحاولة إقناعي بعمل مشروع أون لاين، ولكن مع تصميمي وتشجيع جدتى لى وافقا فى النهاية، كما طلبت من والدى أن أتعلم قيادة السيارات معه ولكنه رفض خوفًا علي.

وأضافت رنا: جاءت فكرة المشروع من خالى الذي كان يعمل في كندا، وذلك لكثرة المشروعات المأكولات على العربات هناك، حتى اسم العربة «cavalo nero» هو من اقترحه، وهي كلمة إيطالية تعنى الحصان الأسود.

وذكرت رنا، أنها تقدم كافة المشروبات السريعة، وبعض من السندوتشات كـ«الكريب، البرجر، الشيش» بجانب تحضيرها لطعام خاص بالدايت والجيم، مضيفة أن الشيفت الخاص بها يبدأ من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءًا، ثم تسلم الشيفت لخالها الشهير باسم الشيف حسن.

شغلى لا يؤثر على دراستى وحصلت على تقدير «جيد جدًا»

وقالت رنا، أنا اعتمد على نفسي وأحب أن يكون لى شغل خاص، ليس لاحتياج المال. والدى يقول لى دائمًا «مفيش كسوف فى الشغل طالما حلال»، وأكدت أن عملها لا يوثر على دراستها وأنها حصلت على تقدير جيد جدًا فى الترم الأول وأنها تحب المذاكرة وقت العمل لأنها تحس براحة وهدوء.

قالت رنا، هفضل متمسكة بشغلى حتى لو هرتبط، لازم اللي هارتبط بيه يشجعنى ويحب طموحى، ولو رفض، أفضل التمسك بشغلي فقط. أتمنى أن المشروع يكبر ويتطور، وأكدت أنها متمسكة بفكر العربة ولا تفكر في أن تحولها ذات يوم لمطعم.

وقالت رنا في ختام حديثها، «الشغل مش عيب ولايوجد فرق بين الشاب والفتاة»، مشجعة الشباب على إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة خصوصًا مع وجود مساعدة وتوفير كافة التساهيل والتصاريح من قبل الدولة، كما وجهت الشكر لمحاقظ القليوبية الدكتور علاء عبد الحليم، وحمدى سلامة، رئيس مجلس مدينة بنها على تشجعيهم الدائم لها وتقديم التسهيلات التي احتاجتها لتنفيذ مشروعها.

إقرأ أيضًا: 

استجابة| وفد مديرية أمن كفر الشيخ يكرم والدة الشهيد مصطفى بدوي