شكاوي من سوء مرفق المترو في مدريد
الخميس 14/مارس/2019 - 11:01 م
لا تنتهي مشكلات المواصلات العامة في العالم، فلا تتوقف على مكان بعينه، وإنما تتعداها إلى أوروبا، ومرفق مترو مدريد، العاصمة الإسبانية.
كشف الكاتب والمحلل الإسباني خيسوس موتا، أن مترو مدريد يعاني من الكثير من المشكلات، مطالبًا تحسين الخدمة في المترو مع مراعاة راحة وصحة المسافر ؛ على سبيل المثال، وطرد الإدارة الحالية ومنحه لمجلس المدينة.
وبين خيسوس موتا في مقاله بصحيفة "البايس" الإسبانية، أن قصة "Manual de resistencia " تعتبر سيرته الذاتية للكاتب الإسباني بيدرو سانشيز، ولكن قد تكون قصة جميع أولئك الذين يستخدمون مترو مدريد للسفر في جميع أنحاء المدينة، حيث عانى المسافر المعتاد فترات متقطعة من عدم الراحة الشديدة، تتراوح بين الأعطال الأبدية في السلالم المتحركة، والتي تعادل في بعض المحطات النزول سيرا على الأقدام إلى الجحيم، حتى فترات طويلة من الصبر في المحطات التي تنتظر القطارات التي تأخرت حتى الإرهاق، مبينًا أنه في الشهرين الأخيرين انخفضت جودة الخدمة بشكل كبير لدرجة أن المستخدمين الأكثر تكرارًا يشكون من خدمة مؤلمة.
ووصف الكاتب الإسباني، درجات الحرارة داخل مترو مدريد بأنها تقترب من نقطة الطهي عند دخول المسافرين، كما يقوم السائقين بعملية الكبح المفاجئ، أولئك الذين يرمون المستخدم على الجدران بنفس القوة التي تدفعها العواصف للسفن ضد القواطع، وإذا أمكن، فإن ألوية التنظيف تقضي على طبقة الشحوم التي تتخلل أماكن التعرض والمقاعد كما لو كانت لطخت لحم الخنزير المقدد.
شكاوي من سوء مرفق المترو في مدريد
وطالب موتا، أنه يتعين على مدير مترو مدريد، قبول بعض الالتزامات الأساسية الخاصة به، مثل الحفاظ على عدد كافٍ من القطارات لتوزيع الركاب دون أن يتم نقلهم في سيارة ماشية، وضمان نظافة معينة في العربات، بحيث لا يبدو أنها قد تم تنظيفها في الكراجات مع زوج من خراطيم المياه المضغوطة، وخدمة العميل مع القطارات الحديثة، كي تكون مضاءة وبها تهوية، بحيث تكييف الهواء لا تجمد الأطراف والتدفئة لاتحدث حشوات الأضراس، مبينًا أن التذكرة الرخيصة وهو شيء قابل للنقاش، لا يعني معاقبة مدريد بالقطارات المظلمة أو الخانقة.
إقرأ أيضُا: مصدر أمني: عطل فني وراء حريق جرار محطة شلقان بالقليوبية
كشف الكاتب والمحلل الإسباني خيسوس موتا، أن مترو مدريد يعاني من الكثير من المشكلات، مطالبًا تحسين الخدمة في المترو مع مراعاة راحة وصحة المسافر ؛ على سبيل المثال، وطرد الإدارة الحالية ومنحه لمجلس المدينة.
وبين خيسوس موتا في مقاله بصحيفة "البايس" الإسبانية، أن قصة "Manual de resistencia " تعتبر سيرته الذاتية للكاتب الإسباني بيدرو سانشيز، ولكن قد تكون قصة جميع أولئك الذين يستخدمون مترو مدريد للسفر في جميع أنحاء المدينة، حيث عانى المسافر المعتاد فترات متقطعة من عدم الراحة الشديدة، تتراوح بين الأعطال الأبدية في السلالم المتحركة، والتي تعادل في بعض المحطات النزول سيرا على الأقدام إلى الجحيم، حتى فترات طويلة من الصبر في المحطات التي تنتظر القطارات التي تأخرت حتى الإرهاق، مبينًا أنه في الشهرين الأخيرين انخفضت جودة الخدمة بشكل كبير لدرجة أن المستخدمين الأكثر تكرارًا يشكون من خدمة مؤلمة.
ووصف الكاتب الإسباني، درجات الحرارة داخل مترو مدريد بأنها تقترب من نقطة الطهي عند دخول المسافرين، كما يقوم السائقين بعملية الكبح المفاجئ، أولئك الذين يرمون المستخدم على الجدران بنفس القوة التي تدفعها العواصف للسفن ضد القواطع، وإذا أمكن، فإن ألوية التنظيف تقضي على طبقة الشحوم التي تتخلل أماكن التعرض والمقاعد كما لو كانت لطخت لحم الخنزير المقدد.
شكاوي من سوء مرفق المترو في مدريد
وطالب موتا، أنه يتعين على مدير مترو مدريد، قبول بعض الالتزامات الأساسية الخاصة به، مثل الحفاظ على عدد كافٍ من القطارات لتوزيع الركاب دون أن يتم نقلهم في سيارة ماشية، وضمان نظافة معينة في العربات، بحيث لا يبدو أنها قد تم تنظيفها في الكراجات مع زوج من خراطيم المياه المضغوطة، وخدمة العميل مع القطارات الحديثة، كي تكون مضاءة وبها تهوية، بحيث تكييف الهواء لا تجمد الأطراف والتدفئة لاتحدث حشوات الأضراس، مبينًا أن التذكرة الرخيصة وهو شيء قابل للنقاش، لا يعني معاقبة مدريد بالقطارات المظلمة أو الخانقة.
إقرأ أيضُا: مصدر أمني: عطل فني وراء حريق جرار محطة شلقان بالقليوبية