أعرب محمد الطاهري، من مملكة المغرب العربي، عن سعادته بتواجده في ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، لافتًا إلى أن الملتقى سيتيح الفرصة لـ التواصل بين الشباب العربي والإفريقي للبحث عن حلول متقاربة لتعزيز الانتماءات العربية والإفريقية.

وقال الطاهري، خلال كلمته التي ألقاها عن الشباب، على هامش احتفالية تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، خلال فعاليات ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، اليوم، إن الشباب العربي والإفريقي هم من سينهضون بالمنطقة ولابد من تعزيز التواصل بين الشباب لتحقيق هذا الهدف، مشيدًا بحرص مصر على عقد المؤتمرات الدولية والإفريقية من اجل التواصل وزيادة المعرفة المتبادلة.

وأضاف الطاهري، أن الأحداث التي تشهدها المنطقة تستدعي التعاون، والتكامل على كافة المستويات لإزالة كافة المعوقات التي تعرقل عملية التنمية، بهدف تعزيز العلاقات والمصالح بين العالمين العربي والإفريقي.

وأوضح الطاهري، أن قارة إفريقيا هي قارة الفرص ولابد أن نعزز من أنفسنا ونستغل طاقتنا، وتعزيز فرص الاستثمار، معقبًا: "الشباب هم صناع المستقبل والتغيير وهم القوة الأولى لكل وطن، ويمتلكون من الخبرات والمهارات ما لم يمتلكه الأجيال الأخرى، وعلينا توفير منصات تتضمن تجميع الشباب العربي والإفريقي، لتبادل الفرص والخبرات الشبابية والتنموية".

وتابع الطاهري: "ومن هنا نجد ضرورة صياغة تصور جديدًا لتأسيس أسس التعاون وتعزيز أطر العلاقات بين العرب والأفارقة".