الإعلامى ميلاد كوركيس يكشف لـ«بوابة المواطن» أسرار «السيفو»
الأحد 17/مارس/2019 - 09:39 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال ميلاد كوركيس الإعلامي في حزب الاتحاد السرياني، عن مجازر الإبادة العثمانية التي تسيمى "السيفو"، مبينًا الغالبية تعلم كثير عن تلك المأساة.
وأكد ميلاد كوركيس الإعلامي في حزب الاتحاد السرياني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن السيفو اسم أطلق على مجازر حدثت بحق المسيحيين من اشوريين سريان ارمن ويونانيين عام ١٩١٤ - ١٩١٥ إبان السلطنة العثمانية وبعد الحرب العالمية الأولى.
وأضاف ميلاد كوركيس الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أنه اتهمت السلطنة العثمانية مسيحيي المناطق التي كانت تسيطر عليها بالعمالة للاتحاد السوفيتي آنذاك وقررت أبادتهم.
وبين الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أن هذه الابادة تمت بحد السيف في أغلب الأوقات حيث تم قطع رؤوس كثيرين وبنل كثيرين وسبي واغتصاب النساء وقتل الأطفال، عدا ذلك نهب خيرات الشعب وأرضهم وإزالة وجودهم منها، ونتيجة لهذه المجازر التي تم تصنيفها كأبادة وصل عدد الضحايا لأكثر من أربع ملايين شهيد من الأرمن الآشوريين السريان واليونانيين.
وأردف الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أنه على أساسه تناضل وتعمل اليوم مجموعة من الأحزاب التي تبنت هذه القضية ومنها حزب الاتحاد السرياني المنضوي تحت ظل المجلس القومي لبيث نهرين لإظهار خفايا هذه القضية وتوضيح التفاصيل ووضع النقاط على الحروف والمطالبة من المجتمع الدولي بحقوق الشعب المضطهد بسبب ممارسات السلطنة العثماني.
الإعلامى ميلاد كوركيس يكشف لـ«بوابة المواطن» أسرار «السيفو»
وقام رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد بزيارة لرئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب البرلماني الشيخ سامي الجميل وتناقش الطرفان خلال اللقاء موضوع اعتبار الرابع والعشرين من نيسان عطلة رسمية استذكارا لملايين الضحايا الذين استشهدوا وسقوا تراب أرضهم بدمائهم مئات الشهداء من آباء، أمهات وأطفالـ وعرض الرئيس الجميل على رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد مشروع القرار المراد العمل به وتقديمه لأجل هذا الغرض، وفي نهاية اللقاء شكر الجميل، مراد على زيارته وأثنى الطرفين على أعمال الطرفين وتعاهدوا على العمل سوية.
وأضاف ميلاد كوركيس الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أنه اتهمت السلطنة العثمانية مسيحيي المناطق التي كانت تسيطر عليها بالعمالة للاتحاد السوفيتي آنذاك وقررت أبادتهم.
وبين الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أن هذه الابادة تمت بحد السيف في أغلب الأوقات حيث تم قطع رؤوس كثيرين وبنل كثيرين وسبي واغتصاب النساء وقتل الأطفال، عدا ذلك نهب خيرات الشعب وأرضهم وإزالة وجودهم منها، ونتيجة لهذه المجازر التي تم تصنيفها كأبادة وصل عدد الضحايا لأكثر من أربع ملايين شهيد من الأرمن الآشوريين السريان واليونانيين.
وأردف الإعلامي في حزب الإتحاد السرياني، أنه على أساسه تناضل وتعمل اليوم مجموعة من الأحزاب التي تبنت هذه القضية ومنها حزب الاتحاد السرياني المنضوي تحت ظل المجلس القومي لبيث نهرين لإظهار خفايا هذه القضية وتوضيح التفاصيل ووضع النقاط على الحروف والمطالبة من المجتمع الدولي بحقوق الشعب المضطهد بسبب ممارسات السلطنة العثماني.
الإعلامى ميلاد كوركيس يكشف لـ«بوابة المواطن» أسرار «السيفو»
وقام رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد بزيارة لرئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب البرلماني الشيخ سامي الجميل وتناقش الطرفان خلال اللقاء موضوع اعتبار الرابع والعشرين من نيسان عطلة رسمية استذكارا لملايين الضحايا الذين استشهدوا وسقوا تراب أرضهم بدمائهم مئات الشهداء من آباء، أمهات وأطفالـ وعرض الرئيس الجميل على رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد مشروع القرار المراد العمل به وتقديمه لأجل هذا الغرض، وفي نهاية اللقاء شكر الجميل، مراد على زيارته وأثنى الطرفين على أعمال الطرفين وتعاهدوا على العمل سوية.