مؤسس مجموعة "الحسن والحسين" يستغيث بـ"السيسي" بسبب فساد المحليات
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 03:13 م
أسماء صبحي
طباعة
تقدم حسن غالي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحسن والحسين لتصنيع المواد الغذائية، بمذكرة عاجلة لمجلس الوزراء وشكوى إلى رئيس الجمهورية طالبا تدخله لمنع الفوضى بالمنطقة الصناعية بمحافظة بورسعيد، بعد أن قامت إدارة المحليات بالمحافظة بهدم الإنشاءات والمباني بالأرض التي تمتلكها المجموعة بالمنطقة الصناعية بحجة سحب أرض مخصصة لمشروعات توسعية تابعة لها على مساحة 20 ألف متر.
وناشد غالي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لرفع الظلم الذي وقع على مجموعة الحسن والحسين إحدى قلاع صناعة الأغذية في مصر بسبب سياسة الحكومة وإدارة المحليات متمثلة في محافظة بورسعيد، قائلا إن المحافظة لا تراعي قيمة الاستثمار المحلي ولم تراعي مصلحة أكثر من 1200 عامل وموظف يعملون بمصانعنا وآلاف غيرهم يعملون بشكل غير مباشر عبر منافذ البيع وغيرها.
وأكد غالي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المشكلة بدأت بعد أن قررت المجموعة إنشاء توسعات وبناء عدد من المصانع الجديدة بالمنطقة الصناعية وتقدمت وحجزت 20 ألف متر مربع بذات المنطقة لإقامة التوسعات وبالفعل تم تجهيز الرسم الهندسي الذي يشمل استثمار على المساحة بكاملها، وقامت المحافظة بتسليمنا نصف المساحة المطلوبة والتي تعاقدنا عليها بنظم سداد وشروط قمنا بالفعل بالالتزام بها، وبعد أن طالبنا بتسليمنا باقي المساحة لنتمكن من استكمال الإنشاءات والتي وحسب الرسم الهندسي تشترط استلام المساحة بأكملها تعنتت إدارة المحافظة لأسباب غير معلومة.
وأضاف غالي، أنه تم وضع الأساسات على المساحة المتاحة وأنفقنا ما يزيد عن 18 مليون جنيه من مصروفات إنشاء ومعدات استوردناها من الخارج وهو ما يمثل شرط الجدية من جانب المجموعة لإقامة الاستثمارات، ولكننا فوجئنا بمماطلة من جانب المحافظة ولكننا عزمنا واستكملنا طلبنا بتخصيص باقي المساحة وطلبت المحافظة سداد ضعف قيمة الأرض بالرغم من أننا قمنا باستلام القطعة الأولى بالشروط التي وضعتها المحافظة من البداية، وبالفعل رضخنا لطلبات المحافظة وسددنا قيمة الأرض بضعف المبلغ المتفق عليه، ولكن كانت المفاجأة أن المحافظة تماطل في إعطائنا محضر التسليم لتعطيلنا عن العمل بالرغم من التزامنا بكافة الأوراق المطلوبة لبدء العمل من تصاريح حكومية وترخيص وزارة البيئة، ولتكن المفاجأة بطلب سحب الأرض لعدم الجدية، رغم سداد كافة المستحقات وبدأنا في مرحلة الإنشاء واستوردنا كافة المعدات، مشيرا إلى أن الاستثمار في مصر في خطر بسبب البيروقراطية العمياء التي تجهل حقوق المستثمرين والعاملين.
واختتم حسن غالي، استغاثته برئيس الجمهورية، قائلا: "اعلم انك لن ترضى بهذا الظلم وأعلم انك تراعي حق الوطن وأثق في استجابتكم.. اكتب تلك الاستغاثة بعد العديد من المشاورات مع كافة شركائي في هذا الصرح من مواطنين وموظفين ومساهمين وقد بدأ هاجس الخروج من هذا السوق يراودنا... نعم لقد فكرنا أن نسحب استثمارتنا ونذهب إلى أي دولة ترحب بمشروعات ورجال اعمال جادين في الاستثمار فنحن نمتلك مجموعة أعمال تخطت قيمتها ال 200 مليون جنيه... هل يخرج رأس المال للبحث عن شركاء نجاح في بلد اخر...نثق فب دعمكم للصناعة المصرية... ومازلت اتمسك بالامل في تدخل إدارتك الواعية لانقاذ منتج مصري أصيل عمره 25 عام".
وناشد غالي، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لرفع الظلم الذي وقع على مجموعة الحسن والحسين إحدى قلاع صناعة الأغذية في مصر بسبب سياسة الحكومة وإدارة المحليات متمثلة في محافظة بورسعيد، قائلا إن المحافظة لا تراعي قيمة الاستثمار المحلي ولم تراعي مصلحة أكثر من 1200 عامل وموظف يعملون بمصانعنا وآلاف غيرهم يعملون بشكل غير مباشر عبر منافذ البيع وغيرها.
وأكد غالي، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المشكلة بدأت بعد أن قررت المجموعة إنشاء توسعات وبناء عدد من المصانع الجديدة بالمنطقة الصناعية وتقدمت وحجزت 20 ألف متر مربع بذات المنطقة لإقامة التوسعات وبالفعل تم تجهيز الرسم الهندسي الذي يشمل استثمار على المساحة بكاملها، وقامت المحافظة بتسليمنا نصف المساحة المطلوبة والتي تعاقدنا عليها بنظم سداد وشروط قمنا بالفعل بالالتزام بها، وبعد أن طالبنا بتسليمنا باقي المساحة لنتمكن من استكمال الإنشاءات والتي وحسب الرسم الهندسي تشترط استلام المساحة بأكملها تعنتت إدارة المحافظة لأسباب غير معلومة.
وأضاف غالي، أنه تم وضع الأساسات على المساحة المتاحة وأنفقنا ما يزيد عن 18 مليون جنيه من مصروفات إنشاء ومعدات استوردناها من الخارج وهو ما يمثل شرط الجدية من جانب المجموعة لإقامة الاستثمارات، ولكننا فوجئنا بمماطلة من جانب المحافظة ولكننا عزمنا واستكملنا طلبنا بتخصيص باقي المساحة وطلبت المحافظة سداد ضعف قيمة الأرض بالرغم من أننا قمنا باستلام القطعة الأولى بالشروط التي وضعتها المحافظة من البداية، وبالفعل رضخنا لطلبات المحافظة وسددنا قيمة الأرض بضعف المبلغ المتفق عليه، ولكن كانت المفاجأة أن المحافظة تماطل في إعطائنا محضر التسليم لتعطيلنا عن العمل بالرغم من التزامنا بكافة الأوراق المطلوبة لبدء العمل من تصاريح حكومية وترخيص وزارة البيئة، ولتكن المفاجأة بطلب سحب الأرض لعدم الجدية، رغم سداد كافة المستحقات وبدأنا في مرحلة الإنشاء واستوردنا كافة المعدات، مشيرا إلى أن الاستثمار في مصر في خطر بسبب البيروقراطية العمياء التي تجهل حقوق المستثمرين والعاملين.
واختتم حسن غالي، استغاثته برئيس الجمهورية، قائلا: "اعلم انك لن ترضى بهذا الظلم وأعلم انك تراعي حق الوطن وأثق في استجابتكم.. اكتب تلك الاستغاثة بعد العديد من المشاورات مع كافة شركائي في هذا الصرح من مواطنين وموظفين ومساهمين وقد بدأ هاجس الخروج من هذا السوق يراودنا... نعم لقد فكرنا أن نسحب استثمارتنا ونذهب إلى أي دولة ترحب بمشروعات ورجال اعمال جادين في الاستثمار فنحن نمتلك مجموعة أعمال تخطت قيمتها ال 200 مليون جنيه... هل يخرج رأس المال للبحث عن شركاء نجاح في بلد اخر...نثق فب دعمكم للصناعة المصرية... ومازلت اتمسك بالامل في تدخل إدارتك الواعية لانقاذ منتج مصري أصيل عمره 25 عام".