فيديو| «بوابة المواطن» ترصد قصة كفاح الأم المثالية 2019 بالغربية
الأربعاء 20/مارس/2019 - 11:00 ص
نجلاء البسيوني
طباعة
الأم المثالية 2019؛ هي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب، متدفقة دائمًا بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك.
بوابة المواطن ترصد قصة كفاح الأم المثالية 2019 بالغربية
«تزوجت في عمر العشرين وبعد 6 سنوات توفي زوجي في حادث كهرباء تاركًا لي 3 أبناء ومعاش 92 جنيهًا لا يكفي لنصف الشهر، عملت في العديد من المهن لتربية أولادي».
الأم المثالية 2019 بالغربية
قالت «شادية جادو» الأم المثالية 2019 بالغربية؛ صاحبة الـ53 عاما، ابنة قرية كفر نواي، التابعة لمركز زفتى: أنها تزوجت في سن صغير، وتوفي زوجها وهي في سن 26 وكان أولادها في سن صغير، والمعاش لا يكفي لإطعامهم؛ لم تترك لها الظروف خيارا آخر سوى العمل من أجل تربية أولادها، فهي حاصلة على دبلوم تجارة عام 1985، فعملت في البداية في حضانه ثم تربية الدواجن، وبيعها في الأسواق وعاملة في مصنع، وظلت لسنوات تعمل في أكثر من مهنة لتربية أولادها.
وتابعت أنها عانت كثيرا فكانت تترك أولادها عند والديها حتى عودتها من عملها فتقوم بمراجعة دروسهم ودائما ما تنصحهم بالتعليم متابعة أنهم في غاية السعادة لأنها أدت مهمتها على أكمل وجه.
واستقطع حديث الأم المثالية 2019 بالغربية ابنها «محمد عبد اللطيف»، الإبن الأصغر، قائلًا: إن والده توفي وهو لم يكمل عامه الأول، وشقيقته الكبرى في سن الرابعة، والأخرى في عامها الثاني، وكان يعمل والده عامل صيانة يتقاضى أجرة باليومية، وبعد وفاته ترك لهم معاش 92 جنيه، وكانت الظروف تسوء حتى قررت والدته العمل في حضانة، وتربية الدواجن، وبيعها في الأسواق، مضيفا أنها برغم عملها ليل نهار إلا أنها كانت تداوم على مراجعة دروسنا.
وأضاف أن والدته رفضت الزواج عقب وفاة والده في 1993 وفضلت العمل من أجل تربيتهم، وأصرت على تعليمهم حتى حصولهم على شهادة التعليم العالي «رحاب» حاصلة على ليسانس اداب انجليزى جامعة طنطا، و«أمنية» بكالوريوس صيدلة جامعة الأزهر، محمد بكالوريوس تجارة جامعة طنطا.
وتابع أنه قرر رد جزء صغير من فضلها عليهم وقدم أوراق مسابقة الأم المثالية 2019 في شهر مارس الماضي وكان وقتها قد أنتهي التقديم وعزم على تقديم الاوراق المطلوبة في العام الماضي حتى حصلت والدته على لقب الأم المثالية 2019 بالغربية، متابعًا أنها تستحق كل خير لما فعلته من أجلهم قائلا: «أمي ست بمية راجل».