غدا.. أول اجتماع لفريق تواصل منظمة التعاون الإسلامي المعني بمواجهة الخطاب المتطرف
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 05:05 م
يعقد الفريق الاستشاري لمركز التواصل بمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمناهضة التحريض على الإرهاب أول اجتماع له غدا الخميس بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
وذكر بيان للمنظمة اليوم الأربعاء، أن الاجتماع سيبحث ويعتمد ورقة عمل تحتوي على جميع العناصر الضرورية لعمل مركز التواصل، ويجري حاليا إنشاء مركز منظمة التعاون الإسلامي للتواصل بمقر أمانتها العامة، للعمل من خلال صفحات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على نزع الشرعية عن الخطاب المتطرف وتفكيكه عن طريق بث الرسائل المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير إدارة الحوار والتواصل في منظمة التعاون الإسلامي بشير أنصاري إنه "في الوقت الراهن، يتزايد استخدام الجماعات الإرهابية منابر شبكة الإنترنت لنشر رسائل الكراهية والترويج لتفسير شخصي مشوه للقرآن الكريم والحديث الشريف، واستغلال الإحباطات الاجتماعية والاقتصادية لدى الشباب المسلم، وتجنيد الإرهابيين وتدريبهم، ونشر الفكر الإرهابي وتأليب الشعوب على حكوماتها".
وأضاف أنه "طالما ليس بالإمكان دوما، من الناحية القانونية والتقنية، فرض رقابة على جميع هذه الأنشطة على شبكة الإنترنت، يبقى العلاج الوحيد للتصدي بفعالية لهذه الخطاب الإرهابي استخدام نفس أدوات الاتصال الشبكي ووسائل التواصل الاجتماعي".
كما سيعد مركز تواصل منظمة التعاون الإسلامي أشرطة فيديو ورسوما متحركة تفضح حقيقة الجماعات الإرهابية عن طريق نشر التفسير الصحيح للقرآن الكريم والحديث الشريف وفضح التفسيرات الخاطئة التي تروجها الجماعات الإرهابية، وسيعمل المركز بالتعاون مع مراكز مكافحة الإرهاب الوطنية في الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت المنظمة تصديها للإرهاب والتطرف، من خلال سلسلة من المبادرات، ما يضع هذه القضية في أولويات جدول أعمالها ومنها تشكيل الأمانة العامة للمنظمة فريقا أساسيا من المستشارين لمساعدتها في إطلاق مركز التواصل واستدامة أنشطته بكيفية استراتيجية وشاملة ومتطورة ومقنعة وحيوية.
وذكر بيان للمنظمة اليوم الأربعاء، أن الاجتماع سيبحث ويعتمد ورقة عمل تحتوي على جميع العناصر الضرورية لعمل مركز التواصل، ويجري حاليا إنشاء مركز منظمة التعاون الإسلامي للتواصل بمقر أمانتها العامة، للعمل من خلال صفحات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على نزع الشرعية عن الخطاب المتطرف وتفكيكه عن طريق بث الرسائل المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير إدارة الحوار والتواصل في منظمة التعاون الإسلامي بشير أنصاري إنه "في الوقت الراهن، يتزايد استخدام الجماعات الإرهابية منابر شبكة الإنترنت لنشر رسائل الكراهية والترويج لتفسير شخصي مشوه للقرآن الكريم والحديث الشريف، واستغلال الإحباطات الاجتماعية والاقتصادية لدى الشباب المسلم، وتجنيد الإرهابيين وتدريبهم، ونشر الفكر الإرهابي وتأليب الشعوب على حكوماتها".
وأضاف أنه "طالما ليس بالإمكان دوما، من الناحية القانونية والتقنية، فرض رقابة على جميع هذه الأنشطة على شبكة الإنترنت، يبقى العلاج الوحيد للتصدي بفعالية لهذه الخطاب الإرهابي استخدام نفس أدوات الاتصال الشبكي ووسائل التواصل الاجتماعي".
كما سيعد مركز تواصل منظمة التعاون الإسلامي أشرطة فيديو ورسوما متحركة تفضح حقيقة الجماعات الإرهابية عن طريق نشر التفسير الصحيح للقرآن الكريم والحديث الشريف وفضح التفسيرات الخاطئة التي تروجها الجماعات الإرهابية، وسيعمل المركز بالتعاون مع مراكز مكافحة الإرهاب الوطنية في الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت المنظمة تصديها للإرهاب والتطرف، من خلال سلسلة من المبادرات، ما يضع هذه القضية في أولويات جدول أعمالها ومنها تشكيل الأمانة العامة للمنظمة فريقا أساسيا من المستشارين لمساعدتها في إطلاق مركز التواصل واستدامة أنشطته بكيفية استراتيجية وشاملة ومتطورة ومقنعة وحيوية.