"خريجو الازهر" بجنوب شرق آسيا يؤكدون دعمهم لاستراتيجية الطيب
الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 05:11 م
أكد خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا دعمهم لإستراتجية الإمام الأكبر دكتور احمد الطيب شيخ الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف والعمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته، وأشادوا بدور الأزهر الشريف والرابطة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وقال المشاركون في ندوة رابطة خريجي الأزهر بماليزيا، في بيان لهم اليوم الأربعاء، إن أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف هو الجهل بمقاصد الشريعة الإسلامية، والعنصرية في تصنيف أعمال التطرف ونسبها للإسلام، والتعصب المذهبي والطائفي، والبطالة وعدم تكافؤ الفرص، وضعف الأسرة في التنشئة الاجتماعية الصحيحة، واستغلال الدين في تحقيق المكاسب السياسية؛ مما أدى إلى التأثير السلبي على المجتمعات الإسلامية وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا خاصة مع استغلال التطرف الديني لمصالح قوى إقليمية وعالمية، ومحاولات تهميش قضايا الأمة الإسلامية.
واتفق خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا خلال ورشة العمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله من خلال عدة محاور من أهمها:
ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية في مواجهة الفكر المتطرف انطلاقًا من استراتيجية الأزهر الشريف بالتنسيق بين فروع الرابطة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم مع المركز الرئيسي للرابطة بالقاهرة وتحت مظلة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة.
وأكد الحضور ضرورة حشد خريجي الأزهر الشريف من العلماء وأئمة المساجد والعاملين في مجال الدعوة؛ مع البسطاء في مختلف المناطق للتعريف بصحيح الدين وسماحته ووسطيته، وفتح أبواب الحوار مع الشباب في المدارس والجامعات والمعاهد لتصحيح ما علق بأذهانهم من أفكار مغلوطة وضرورة التجاوب مع مبادرة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في تدريب الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم على يد علماء الأزهر للقيام بواجبهم في نشر وسطية الإسلام على الوجه الأكمل، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاته في البناء والتنمية وتأصيل روح المواطنة وترسيخ صحيح الدعوة الإسلامية البعيدة عن الغلو والتطرف من خلال شبكات التواصل الإجتماعى والتطبيقات الألكترونية الحديثة.
وطالبت الندوة بتعاون فروع الرابطة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم مع المؤسسات الدينية بدولهم، للعمل على حماية النشء من مختلف أنواع العنف والتطرف (فكري، جسدي، أسري) مع ترسيخ مباديء الحوار وقبول الآخر لدى الأطفال وبدء العمل من خلال فروع الرابطة وتكثيف العمل على ضبط مفاهيم الشريعة الإسلامية (الجهاد، الخلافة، الحاكمية، الولاء والبراء، التكفير)، للتصدي لفتاوى الجماعات المتطرفة.
يذكر أن رابطة خريجي الأزهر بماليزيا عقدت ندوة وورشة عمل بعنوان (دور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف) وذلك بمقر الجامعة الإنسانية بولاية قدح الماليزية، على هامش مؤتمر (تفعيل دور الوسطية لمواجهة التطرف)، بمشاركة وفد المركز الرئيسي للرابطة بالقاهرة برئاسة أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ومدير فروع الرابطة بالخارج أحمد فوزي، وممثلي فروع الرابطة بجنوب شرق أسيا وهم د.محمد فخر الدين ، رئيس الجامعة الإنسانية، رئيس فرع الرابطة بماليزيا، ود.خزيمة توحيد ،نائب رئيس فرع الرابطة بإندونيسيا، د.نعيم عبدالله ،عضو مجلس إدارة فرع الرابطة بتايلاند، وداتؤ بدر الدين ، مفتي ولاية قدح، وعدد من خريجي الأزهر الشريف من أعضاء فروع الرابطة بدول جنوب شرق آسيا.
وقال المشاركون في ندوة رابطة خريجي الأزهر بماليزيا، في بيان لهم اليوم الأربعاء، إن أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف هو الجهل بمقاصد الشريعة الإسلامية، والعنصرية في تصنيف أعمال التطرف ونسبها للإسلام، والتعصب المذهبي والطائفي، والبطالة وعدم تكافؤ الفرص، وضعف الأسرة في التنشئة الاجتماعية الصحيحة، واستغلال الدين في تحقيق المكاسب السياسية؛ مما أدى إلى التأثير السلبي على المجتمعات الإسلامية وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا خاصة مع استغلال التطرف الديني لمصالح قوى إقليمية وعالمية، ومحاولات تهميش قضايا الأمة الإسلامية.
واتفق خريجو الأزهر بجنوب شرق آسيا خلال ورشة العمل على ترسيخ منهج الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله من خلال عدة محاور من أهمها:
ضرورة تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية في مواجهة الفكر المتطرف انطلاقًا من استراتيجية الأزهر الشريف بالتنسيق بين فروع الرابطة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم مع المركز الرئيسي للرابطة بالقاهرة وتحت مظلة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة.
وأكد الحضور ضرورة حشد خريجي الأزهر الشريف من العلماء وأئمة المساجد والعاملين في مجال الدعوة؛ مع البسطاء في مختلف المناطق للتعريف بصحيح الدين وسماحته ووسطيته، وفتح أبواب الحوار مع الشباب في المدارس والجامعات والمعاهد لتصحيح ما علق بأذهانهم من أفكار مغلوطة وضرورة التجاوب مع مبادرة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في تدريب الأئمة والدعاة من مختلف أنحاء العالم على يد علماء الأزهر للقيام بواجبهم في نشر وسطية الإسلام على الوجه الأكمل، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاته في البناء والتنمية وتأصيل روح المواطنة وترسيخ صحيح الدعوة الإسلامية البعيدة عن الغلو والتطرف من خلال شبكات التواصل الإجتماعى والتطبيقات الألكترونية الحديثة.
وطالبت الندوة بتعاون فروع الرابطة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم مع المؤسسات الدينية بدولهم، للعمل على حماية النشء من مختلف أنواع العنف والتطرف (فكري، جسدي، أسري) مع ترسيخ مباديء الحوار وقبول الآخر لدى الأطفال وبدء العمل من خلال فروع الرابطة وتكثيف العمل على ضبط مفاهيم الشريعة الإسلامية (الجهاد، الخلافة، الحاكمية، الولاء والبراء، التكفير)، للتصدي لفتاوى الجماعات المتطرفة.
يذكر أن رابطة خريجي الأزهر بماليزيا عقدت ندوة وورشة عمل بعنوان (دور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف) وذلك بمقر الجامعة الإنسانية بولاية قدح الماليزية، على هامش مؤتمر (تفعيل دور الوسطية لمواجهة التطرف)، بمشاركة وفد المركز الرئيسي للرابطة بالقاهرة برئاسة أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة ومدير فروع الرابطة بالخارج أحمد فوزي، وممثلي فروع الرابطة بجنوب شرق أسيا وهم د.محمد فخر الدين ، رئيس الجامعة الإنسانية، رئيس فرع الرابطة بماليزيا، ود.خزيمة توحيد ،نائب رئيس فرع الرابطة بإندونيسيا، د.نعيم عبدالله ،عضو مجلس إدارة فرع الرابطة بتايلاند، وداتؤ بدر الدين ، مفتي ولاية قدح، وعدد من خريجي الأزهر الشريف من أعضاء فروع الرابطة بدول جنوب شرق آسيا.