وجاء إعلان رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف البالغ من العمر 78 عامًا عن استقالته، عبر التلفزيون الرسمي لجمهورية كازاخستان، وفقًا لما نشرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.

وقال رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف خلال الخطاب الذي بثه التلفزيون الرسمي إنه "اتخذ بالفعل قرار رفض الولاية الرئاسية".

وتولى رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، الرئاسة حين كانت كازاخستان لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفييتي.

وجاءت استقالة الرئيس الكازاخي بسبب تزايد النقمة الاجتماعية والاستياء الشديد من الوضع الاقتصادي الذي ما يزال يتعافى نتيجة لتدهور أسعار النفط منذ عام 2014م.

وجاء خبر استقالة رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، بعد أن أقال جميع أفراد حكومته.

وبالرغم من استقالته المفاجئة إلا أنه لا يزال لعب دورًا مهمًّا للغاية في صنع القرار السياسي في البلاد بعد استقالته، وذلك بسبب وضعه الدستوري كـ«ـقائد الأمة»، ومن المعروف أن نزار باييف أصبح رئيسًا لمجلس الأمن في البلاد العام الماضي.

ويحكم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، البلد البالغ عدد سكانه حوالي 18 مليون نسمة وله حدود مع روسيا والصين، بقبضة رجل قوي منذ عام 1990، حين كانت لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي.

وقال رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف، إنه سوف يفوض بعض سلطاته للبرلمان ومجلس الوزراء ومن خلال هذه الخطوة اعتقد البعض أنها ستمهد لانتقال سياسي محتمل في البلد الواقع في آسيا الوسطى وكان ذلك في عام 2017م.

و«كازاخي»، كلمة تركية الأصل، وتعني الحر أو المستقل، أما مصطلح «ستان» فهي كلمة فارسية الأصل، وتعني موطن أو أرض وبهذا، تعني كازاخستان موطن الأحرار.

إقرأ أيضًا: