الإندبندنت: «الطائفة السامرية» أصغر فصيل ديني في العالم
الأربعاء 20/مارس/2019 - 09:33 ص
أحمد الأمير
طباعة
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى تقرير لها اليوم الأربعاء: "إن الأديان السماوية متشابهة في توحيد الإله والصلاة والأخلاق والفضيلة لكنها تختلف فى الطريقة فمنهم من يصلي في مسجد ومنهم من يصلي في كنيسة فكما هو حال الطائفة الدينية الأصغر فى العالم وهي الطائفة السامرية التي يبلغ عدد أفرادها 812 شخصا".
صحيفة الاندبندنت
وكشفت الصحيفة "يسكن نصف الطائفة السامرية التي تنتمي إلى بنو إسرائيل الذين خرجوا مع نبى الله موسى من مصر قبل ألاف السنين جبل يسمى جرزيم في مدينة "نابلس" الفلسطينية لأسباب دينية فهو يعتبر جبل البركة لديهم أما الجبل المقابل يسمى عيبال ويعتبر جبلا ملعونا لا يسكنه أحد فى حين ان الجزء الاخر من نفس المنطقة يقع قرب تل أبيب فى فلسطين المحتلة".
و أوضحت الصحيفة "يسكن نصف هذه الطائفة التي تُرجع نفسها إلى بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر مع النبي موسى قبل آلاف السنين، جبل جرزيم في مدينة نابلس الفلسطينية لأسباب عقائدية فهو جبل البركة بالنسبة لمعتقدهم أما الجبل المقابل يسمى عيبال ويعتبر ملعونًا لا يسكنه أحد في حين يسكن الجزء المتبقي في التي منطقة التي تقع قرب تل أبيب في إسرائيل".
كما أكد أحد كهنة الطائفة السامرية "حسني السامري" أن أسباب انقسام العائلات ما بين منطقتين رغم تعاليم التوراة بالسكن فى جرزيم يعود إلى أسباب اقتصادية ففي بداية القرن الماضي كان وضع الطائفة الإقتصادي صعب ما دفع بعضهم الى الذهب والعمل فى هذه المنطقة مؤكدا ان السامريين كانوا يأتون إلى الجبل لتأدية الطقوس الدينية كالحج والأعياد.
السامريون لا يتزوجون ولا يزوجون أحدًا من خارج الطائفة وكل من يتزوج أو يزوج من خارج الطائفة يعتبر خارجا عنها فى محاولة للحفاظ على الوجود السوماري على الرغم من ان هناك قلة تتزوج من الخارج وتزوج أيضا من مناطق محيطة لكن بشروط أن ينقلوا بعد الزواج تعاليم الديانة السامرية حسبما قالت صحفية يهودية من الطائفة البدوية السامرية للصحيفة.
طالع أيضًا: الصابئة في عيد الخليقة.. ذكرهم القرآن وربطوا مصيرهم بالكواكب
صحيفة الاندبندنت
وكشفت الصحيفة "يسكن نصف الطائفة السامرية التي تنتمي إلى بنو إسرائيل الذين خرجوا مع نبى الله موسى من مصر قبل ألاف السنين جبل يسمى جرزيم في مدينة "نابلس" الفلسطينية لأسباب دينية فهو يعتبر جبل البركة لديهم أما الجبل المقابل يسمى عيبال ويعتبر جبلا ملعونا لا يسكنه أحد فى حين ان الجزء الاخر من نفس المنطقة يقع قرب تل أبيب فى فلسطين المحتلة".
و أوضحت الصحيفة "يسكن نصف هذه الطائفة التي تُرجع نفسها إلى بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر مع النبي موسى قبل آلاف السنين، جبل جرزيم في مدينة نابلس الفلسطينية لأسباب عقائدية فهو جبل البركة بالنسبة لمعتقدهم أما الجبل المقابل يسمى عيبال ويعتبر ملعونًا لا يسكنه أحد في حين يسكن الجزء المتبقي في التي منطقة التي تقع قرب تل أبيب في إسرائيل".
كما أكد أحد كهنة الطائفة السامرية "حسني السامري" أن أسباب انقسام العائلات ما بين منطقتين رغم تعاليم التوراة بالسكن فى جرزيم يعود إلى أسباب اقتصادية ففي بداية القرن الماضي كان وضع الطائفة الإقتصادي صعب ما دفع بعضهم الى الذهب والعمل فى هذه المنطقة مؤكدا ان السامريين كانوا يأتون إلى الجبل لتأدية الطقوس الدينية كالحج والأعياد.
السامريون لا يتزوجون ولا يزوجون أحدًا من خارج الطائفة وكل من يتزوج أو يزوج من خارج الطائفة يعتبر خارجا عنها فى محاولة للحفاظ على الوجود السوماري على الرغم من ان هناك قلة تتزوج من الخارج وتزوج أيضا من مناطق محيطة لكن بشروط أن ينقلوا بعد الزواج تعاليم الديانة السامرية حسبما قالت صحفية يهودية من الطائفة البدوية السامرية للصحيفة.
طالع أيضًا: الصابئة في عيد الخليقة.. ذكرهم القرآن وربطوا مصيرهم بالكواكب