في عيد الاستقلال| علم تونس حمل أركان الإسلام في غفلة من العالم
الخميس 21/مارس/2019 - 10:32 ص
آلاء يوسف
طباعة
يحتفل التونسيون بالذكرى الـ 63، لعيد استقلال تونس، في 20 مارس، تتويجًا لمسيرة نضال في وجه الاستعمار، والتي استمرت من عام 1881 إلى 1956، وفيه كافح الشعب التونسي الاحتلال الفرنسي، حتى نجح في إجلائه من فوق التراب التونسي.
ودائما ما كانت تونس دولة إلهام نضالي، لغيرها من دول المنطقة العربية عمومًا والإفريقية خصوصًا، ففيها سطرت معاني البسالة ضد الاحتلال، في الماضي، وفيها برزت معاني الانتفاض ضد الظلم، فأوقدت شرارة ثورات الربيع العربي، في الحاضر.
وفي عيد استقلالها الـ63، ترصد «بوابة المواطن» أهم المعلومات، بشأن تونس الخضراء، الدولة التي أثرت في المغرب العربي، ودول شمال أفريقيا، والمنطقة العربية بأكملها، دون سياسات تدخل أو نفوذ.
احتلال بوثيقة..
يرجع عيد الاستقلال التونسي إلى تاريخ 29 فبراير 1956 ، عندما توصل المناضلون التونسيون مع الوفد الفرنسي المفاوض إلى الوصول لحق تونس في ممارسة مسؤولياتها في ميادين الشؤون الخارجية، والأمن والدفاع، وتشكيل جيش وطني.
وكانت تونس تخضع لاحتلال فرنسي موثق رسميُا، بعد إمضاء محمد الصادق باي، في 12 مايو 1881، على معاهدة باردو، التي بمقتضاها تم إعلان تونس محمية فرنسية، لا تمتلك حق السيادة الوطنية على أرضها.
ودائما ما كانت تونس دولة إلهام نضالي، لغيرها من دول المنطقة العربية عمومًا والإفريقية خصوصًا، ففيها سطرت معاني البسالة ضد الاحتلال، في الماضي، وفيها برزت معاني الانتفاض ضد الظلم، فأوقدت شرارة ثورات الربيع العربي، في الحاضر.
وفي عيد استقلالها الـ63، ترصد «بوابة المواطن» أهم المعلومات، بشأن تونس الخضراء، الدولة التي أثرت في المغرب العربي، ودول شمال أفريقيا، والمنطقة العربية بأكملها، دون سياسات تدخل أو نفوذ.
احتلال بوثيقة..
يرجع عيد الاستقلال التونسي إلى تاريخ 29 فبراير 1956 ، عندما توصل المناضلون التونسيون مع الوفد الفرنسي المفاوض إلى الوصول لحق تونس في ممارسة مسؤولياتها في ميادين الشؤون الخارجية، والأمن والدفاع، وتشكيل جيش وطني.
وكانت تونس تخضع لاحتلال فرنسي موثق رسميُا، بعد إمضاء محمد الصادق باي، في 12 مايو 1881، على معاهدة باردو، التي بمقتضاها تم إعلان تونس محمية فرنسية، لا تمتلك حق السيادة الوطنية على أرضها.
عيد استقلال تونس
الإسلام والسلام في علم تونس..
وبالرغم من أنها دولة تتمتع بقدر كبير من الحرية الدينية والأخلاقية، إلا أن علمها لا يزال يلتزم بشعار الإسلام، ويعتز بالدماء التي رسمت طريق الحرية لدولة تونس على مدار التاريخ.
ويمتاز العلم التونسي بلونه الأحمر، ويضم في وسطه قرص أبيض، عليه نجمة خماسية محاطة بهلال أحمر، ويرمز اللون الأحمر فيه إلى دماء الشهداء، المبذولة للوطن، أما الهلال فهو دليل على أن الدولة إسلامية، كما تشير النجمة الخماسية إلى أركان الإسلام الخمس.
وارتبطت تونس بالدول العربية، بروابط قد لا تبدو تقليدية، فنلمح البصمة المصرية والسورية في النشيد الوطني التونسي؛ إذ كتبه الشاعر السوري الأصل، مصري الولادة مصطفى صادق الرفاعي في عام 1930، ليستكمل عليه الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، بعض الأبيات في 1930م.
العلم التونسي
4 رؤساء في 63 عام..
وجدير بالذكر أنه رغم زوال الاستعمار منذ 63 عامًا عن أراضي تونس، إلا أن كرسي الحكم لم يحمل إلا أربعة رؤساء فقط، منهم :الحبيب بو رقيبة وهو أول رئيس للجمهورية التونسية بعد الاستقلال وحكم البلاد بين يوليو عام 1957 حتى نوفمبر عام 1987.
ولم يرحل بو رقيبة عن تونس إلا بانقلاب نظمه الرئيس التونسي المعزول زين العابدين بن علي، والذي عمد إلى إسقاط الملكية، بآخر ملك تونسي وهو محمد الأمين باي.
أما ثاني حاكم لعرش تونس فهو زين العابدين بن علي، وكان ذلك خلال الفترة، من نوفمبر عام 1987 إلى يناير عام 2011م، وكان رحيله نتيجة مظاهرات شعبية احتدمت في الشوارع تطالب بعزله.
وكان ثالث رئيس للجمهورية التونسية بعد الاستقلال، هو المنصف المرزوقي، كما كان اول رئيس بعد اندلاع الثورة التونسية، واستلم السلطة من خلال الانتخابات بين عامي 2011 - 2014.
أما الرئيس الرابع فهو البابجي قايد السبسي، وقد تسلم السلطة عن طريق الانتخابات عام 2014، ولا يزال حتى الآن على كرسي الحكم.
الرئيس التونسي السبسي
المرأة التونسية..
واستلفتت التونسيات خلال السنوات الماضية، أنظار العالم خصوصًا، فيما يخص حقوق المرأة، لاسيما بعد مطالبتهن بمساواة الذكور والإناث في الميراث وما تبعه من جدل سياسي واجتماعي، طال العديد من الدول العربية.
وفي عيد الاستقلال الـ63، لا يمكننا إغفال ما تتمتع به المرأة التونسية من اهتمام مجتمعي ، قد ينعكس في تخصيص يومين لها ، أحدهما «اليوم العالمي للمرأة»، والآخر يختص بالتونسيات وهو «يوم المرأة الوطني».
