الأم المصرية أعظم أم في التاريخ 
وفي عيد الأم 2019، قال المستشار وليد عبد المقصود، رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة المصرية والخبير في قضايا الأسرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن»: « إن الأم المصرية هي أعظم أم في التاريخ، ففي الوقت التي يجتاح الظلام على العالم،، كانت الأم المصرية هي ملكة ملوك الإمبراطورية المصرية مثل الملكة حتشبسوت، وشجر الدر، كما تزين بها العرب لأنها أم العرب وكانت زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأنجبت سيدنا إسماعيل رسول الله ومن خلالها كان هناك أحد أهم مناسك الحج، وأيضا زين تاريخها بأنها تزوجت رسوالله صلى الله عليه وسلم عن طريق مارية القبطية ».

وتابع رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة المصرية في عيد الأم 2019: « فرحلة كفاح وحضارة الأم المصرية، دائما كانت في الصفوف الأولى في رفع راية الوطن، وكانت تتصدر مصر في 30 يوينو، والوقوف ضد مشروع تقسيم الأرض المصرية، ودائما تتحمل الصعاب، نجدها في كثير من البيوت هى الأم والأب وهي الكادحة، وهي العاملة، وهى التي تربي الأبناء، وتساعدهم في المذاكرة، فهى ملحمة تاريخية، وتظل إلى نهاية التاريخ من أعظم الملاحم الموجودة على الأرض».

رد الجميل للأم المصرية
واستطرد المستشار عبد المقصود: «وفي عيد الأم 2019، أبسط ما يمكن أن نرد به الجميل للأم المصرية، هي رفع المعاناة عنها في العمل، وتغيير ثقافة المجتمع حتى تكون نظرة أكثر تقدمية وحضارة».
وطالب: «وبالنسبة للأم المعيلة أوالمطلقة دعمها بتوفير مزيد من تمويل المشروعات، ووجود قانون أسرة أكثر يسرا وعدالة، حتى تحصل على حقوقها بطريقة محترمة».
واستكمل: « ونساعدها أمهتنا في الريف ونحاول تعوضهن، وخاصة غير المتعلمات بمحو أميتهن طول الوقت، ورفع الكفاءة العلمية لهن، ومساعدتهن في حل المشكلات، وفي المدارس نحاول جعل أبناء الأم التى فقدت زوجها، متعافون من المصروفات الدراسية بطريقة محترمة».

الأمهات هن المحفزات لكل مبدع
ومن جانبه أكد جون فهيم، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن»: « أن الأم مدرسة إن أعددتها، أعددت جيل طيب الصفات، حيث يذكر التاريخ أن الأمهات هن المحفزات والدافعات الحقيقيات، وكل مبدع ومبتكر كان خلفه أم ربته وأنشئته علي حرية الفكر والتعبير والأبداع والتحليق في سماء الأفكار».

وأضاف،: « قد تقع الأمهات في تدليل زائد أوقسوة زائدة عن دون قصد التدليل الزائد يدمر الشخص يجعله صاحب شخصية لا يعتمد عليه، والقسوة الزائدة تجعل صاحبها قاسي وجامد القلب ».
كما استطرد،:« وتبدأ بناء الشخصية منذ الطفولة، وتبذر الأم بذرة لشخصية إيجابية مثمرة، بأن تكون هي مثل لهم».