قصة شارع ميدان الساعة.. الخازوق الذي تحول إلى أشهر معالم طنطا
الأحد 24/مارس/2019 - 12:10 ص
قصة شارع ميدان الساعة
نجلاء البسيوني
طباعة
يحتفظ كل شارع من شوارع مدينة طنطا بين طياته بقصه أو واقعة لحادث وقع فيها تتوالى عليها السنوات وتظل محفورة في عقول أبنائها، وتتوارثها الأجيال القادمة من خلال جلسات السمر وحكاوي الأجداد.
ميدان الساعة
«ميدان الساعة» أحد ميادين مدينة طنطا في محافظة الغربية، يقع في مواجهة قسم أول، في قلب مدينة طنطا، يتفرع منها العديد من الشوارع مثل شارع البورصة، شارع سعد الدين، شارع القاضي، ويتوسط منطقتي حي أول وحي ثان.
حكاية «الخازوق»
كان لـ«بوابة المواطن» الإخبارية، لقاء مع الدكتورة سعيدة عياد، أستاذة التاريخ، بكلية الآداب، جامعة طنطا، لتروي قصة «ميدان الساعة»، فتقول أن سبب تسمية هذا الشارع بميدان الساعة ترجع لـ واقعة قتل زوج لزوجته هزت مدينة طنطا أنذاك، ولم تذكر الكتب التاريخية تاريخ الواقعة، لكنها مازالت حتى اليوم يعرفها سكان مدينة طنطا توارثوها عبر وحكاوي الأجداد.
وتابعت أن القصة ترجع لشاب من أعيان مدينة طنطا وقتها، كانت متزوجا بفتاة من أعرق عائلات طنطا، وكان يحبها حبا شديدا، وقع بينهما خلاف، و استمر لوقت طويل وحاول كثيرا مصالحتها، ولكن باءت محاولته بالفشل وفي أحد المرات التي حاول أن يصلحها فيها ولم ترض، فقام بخنقها حتى وقعت صريعة، وحكم على الزوج بالإعدام.
وأكملت أن عائلة الزوجة، قررت الثأر على طريقتها، فأصرت على اشتراء آله الإعدام من فرنسا «الخازوق»، وتم شنق الزوج وعلق على «الخازوق»، أمام المارة؛ وظل لسنوات «الخازوق» يتوسط الميدان حتى توسطت العائلات الكبرى في مدينة طنطا للصلح بين العائلتين وفي النهاية انتهي الخلاف وبعدها تم رفع الخازوق، واستبداله بساعة فاخرة لم يكن لها مثيل وقتها.
وأضافت أنه أصبح من أهم الميادين مدينة طنطا، ويرجع تاريخ الساعة لعام 1936 م يقوم المسئولين في الغربية بتطويرها بين الحين والآخر.
الكلمات المفتاحية
أخبار تهمك
