«الإسلاموفوبيا» توحد الطوائف الدينية في جنوب إفريقيا
الأربعاء 27/مارس/2019 - 10:14 ص
أحمد الأمير
طباعة
أدانت جميع الطوائف الدينية في جنوب إفريقيا، حوادث الإسلاموفوبيا ضد الإسلام والمسلمين على مستوى العالم في أعقاب الهجمات الأخيرة على مسجدي كرايستشيرش في نيوزيلندا.
الإسلاموفوبيا توحد الطوائف الدينية في جنوب إفريقيا
الإسلاموفوبيا توحد الطوائف الدينية في جنوب إفريقيا
وقالت بولين نايدو رئيس مجتمع هندو ماها سباها، أمام جميع الطوائف الدينية في جوهانسبرغ: «يجب أن نعالج الإسلاموفوبيا والعرقية لأن المسلمين يعيشون الآن في خوف أينما ذهبوا».
وأضافت بولين نايدو أنه على القادة في الدول الغربية تقبل جميع الطوائف الدينية وتثقيف مواطنيها حول ثقافات المجتمعات العرقية والدينية التي تعيش في وسطهم للمساعدة في وقف الكراهية والهجمات المتزايدة.
اقرأ أيضًا: فيديو| "مسلمة تتعرض للإعتداء الوحشي بسبب الإسلاموفوبيا"
ومن جانبه، أكد إسماعيل فادي عضو مجلس إدارة مؤسسة أحمد كاثرادا في خطابه على أهمية الحريات، قائلًا: «يجب أن نقدر الحريات التي نتمتع بها في بلدنا، لكن يجب ألا نعتقد أبدًا أن جنوب إفريقيا محصنة ضد مثل هذه الهجمات التي يرتكبها المتفوقون البيض».
واستكمل إسماعيل فادي الذي يشغل أيضًا منصب وزير النقل في مقاطعة غوتنغ، أن بعض المتعصبين البيض هاجروا من أوروبا إلى جنوب إفريقيا حيث يُزعم أنهم يدربون الآن مزارعي جنوب إفريقيا البيض على كيفية حماية أنفسهم.
اقرأ أيضًا: عالمية الرسالة المحمدية كما يجب أن نفهمها.. هل تأثرت بظاهرة الإسلاموفوبيا؟
كما شدد مولانا إبراهيم بيهام الأمين العام لجماعة العلماء بجنوب إفريقيا، على ضرورة نبذ العنصرية، معلقًا «يجب ألا نسمح أبدًا بوصم بأي مجتمع لأن هذا يولد الكراهية ضد الأديان والطوائف والأعراق».
وتعد الإسلاموفوبيا إحدى أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه، وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
ومن أشهر الجماعات التي تتبنى هذا النوع من التطرف هي «جماعات اليمين المتطرف»، والتي اعتادت بث خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
اقرأ أيضًا: بعد هجوم نيوزيلندا «صحيفة أسبانية» تحذر من خطر الإسلاموفوبيا
وأضافت بولين نايدو أنه على القادة في الدول الغربية تقبل جميع الطوائف الدينية وتثقيف مواطنيها حول ثقافات المجتمعات العرقية والدينية التي تعيش في وسطهم للمساعدة في وقف الكراهية والهجمات المتزايدة.
اقرأ أيضًا: فيديو| "مسلمة تتعرض للإعتداء الوحشي بسبب الإسلاموفوبيا"
ومن جانبه، أكد إسماعيل فادي عضو مجلس إدارة مؤسسة أحمد كاثرادا في خطابه على أهمية الحريات، قائلًا: «يجب أن نقدر الحريات التي نتمتع بها في بلدنا، لكن يجب ألا نعتقد أبدًا أن جنوب إفريقيا محصنة ضد مثل هذه الهجمات التي يرتكبها المتفوقون البيض».
واستكمل إسماعيل فادي الذي يشغل أيضًا منصب وزير النقل في مقاطعة غوتنغ، أن بعض المتعصبين البيض هاجروا من أوروبا إلى جنوب إفريقيا حيث يُزعم أنهم يدربون الآن مزارعي جنوب إفريقيا البيض على كيفية حماية أنفسهم.
اقرأ أيضًا: عالمية الرسالة المحمدية كما يجب أن نفهمها.. هل تأثرت بظاهرة الإسلاموفوبيا؟
كما شدد مولانا إبراهيم بيهام الأمين العام لجماعة العلماء بجنوب إفريقيا، على ضرورة نبذ العنصرية، معلقًا «يجب ألا نسمح أبدًا بوصم بأي مجتمع لأن هذا يولد الكراهية ضد الأديان والطوائف والأعراق».
وتعد الإسلاموفوبيا إحدى أشكال التعصب والتمييز بدافع الخوف وعدم الثقة والكراهية للإسلام وأتباعه، وغالبًا ما تتجلى في مزيج من العنصرية وكراهية الأجانب والمشاعر المعادية للمهاجرين والتعصب الديني.
ومن أشهر الجماعات التي تتبنى هذا النوع من التطرف هي «جماعات اليمين المتطرف»، والتي اعتادت بث خطاب الكراهية وأعمال العنف والممارسات التمييزية التي يمكن أن تتجلى في كل من الجهات الفاعلة الحكومية.
اقرأ أيضًا: بعد هجوم نيوزيلندا «صحيفة أسبانية» تحذر من خطر الإسلاموفوبيا