صور| عودة شجر الدر من جديد «التعليم بالتمثيل في طموح جارية»
الخميس 28/مارس/2019 - 07:02 م
محمد أيمن سالم
طباعة
أحبَ أسمىَ المهن الإنسانية وهي مهنة التدريس فأحبته بعد أعطى لها كل وقته وأفكاره التي كان آخرها عودة شجر الدر من جديد، واستحق جهده أن يستحوذ على قلوب طلابه قبل رزقه المادي.
محمد توفيق، شاب مصري حديث التخرج، وقرر أن يحمل أمانة تعليم جيلا من النشئ، ولكنه تعليم من نوع مختلف عكس النوع الذي تعلم به، فقرر أن يواجه كل المضايقات التي تعرض لها خلال مراحل دراسته الأساسية وكان أبرزها الحفظ والتلقين.
وقال توفيق في حديثه لـ «بوابة المواطن الإخبارية»" إن فكرته قائمة على جذب أذهان الطلاب ومشاركتهم بشكل تفاعلي مع العروض الدرامية المقدمة لهم، موجها الشكر لأستاذه الذي نمى بداخله روح الابتكار والإبداع والبعد عن التقليد الأعمى الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع.
وتابع توفيق قائلا: «عاوز أوصل المعلومة بطريقة سهلة، الطالب يفتكرها طول عمره مش بس وقت الامتحان، فكانت أسهل طريقة هي الشخصيات التمثيلية؛ لأن زي ما التلميذ بيتفرج علي فيلم بيفتكر كل الإفيهات والمشاهد المميزة اللى في الفيلم، وكل حاجة تساعده على تذكر أحداث القصة مرة أخري يقدمها فريق العمل خلال العرض، وبكده تكون المعلومة وصلت بشكل سهل ومبسط».
وأوضح توفيق، أنه قدم العرض المسرحي بحضور عدد كبير من طلاب الصف الثالث الإعدادي وبعض أولياء أمورهم، وأنه استعان بفريق "درامتيك" المسرحي لمعاونته في تنفيذ وإخراج العرض بهذا الشكل، ووجه الشكر لكل من أعضاء الفريق عمر يوسف وزياد خاطر وحسام الشريف وعبد الرحمن رمضان والمخرج محمد الحكيم.
وطالب محمد توفيق أستاذ اللغة العربية في نهاية حديثه لـ"بوابة المواطن" وزارة التربية والتعليم بتطبيق مناهج التدريس من خلال المسرح في جميع المدارس لما له من أهمية في تنشيط عقول الطلاب، كما طالب أيضا بالاهتمام بالأعمال والقصص الفنية التي تجسد نماذج وطنية مؤثرة كقصة حياة العقاد وطه حسين والسادات وغيرهم.
تفاصيل فكرة عودة شجر الدر من جديد
محمد توفيق شاب تخرج في كلية دار العلوم وقرر خوض تجربة التدريس ولكن من اتجاه مختلف حيث عودة شجر الدر من جديد بشكل ممتزج بالمنهج الدراسي من جهة والتمثيل من جهة أخرى، وهذا ما رصدته «بوابة المواطن الإخبارية».
اقرأ أيضا: حلويات " أم علي ".. كلفت شجرة الدر عرشها وجذبت جيوب المصريين
اقرأ أيضا: حلويات " أم علي ".. كلفت شجرة الدر عرشها وجذبت جيوب المصريين
محمد توفيق، شاب مصري حديث التخرج، وقرر أن يحمل أمانة تعليم جيلا من النشئ، ولكنه تعليم من نوع مختلف عكس النوع الذي تعلم به، فقرر أن يواجه كل المضايقات التي تعرض لها خلال مراحل دراسته الأساسية وكان أبرزها الحفظ والتلقين.
ابتكر محمد توفيق طريقة حديثة أو ربما طورها وهي التعليم بالتمثيل، فتقمص هو وعدد من أصدقائه شخصيات قصة طموح جارية المقررة على الصف الثالث الإعدادي، والتي تدور أحداثها حول حكم في مصر في أحد العصور الأيوبي وتولت بطولة القصة شجر الدر التي حكمت مصر لمدة 88 يوم.
تمثيل قصة طموح جارية
تمثيل قصة طموح جارية
وقال توفيق في حديثه لـ «بوابة المواطن الإخبارية»" إن فكرته قائمة على جذب أذهان الطلاب ومشاركتهم بشكل تفاعلي مع العروض الدرامية المقدمة لهم، موجها الشكر لأستاذه الذي نمى بداخله روح الابتكار والإبداع والبعد عن التقليد الأعمى الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع.
وتابع توفيق قائلا: «عاوز أوصل المعلومة بطريقة سهلة، الطالب يفتكرها طول عمره مش بس وقت الامتحان، فكانت أسهل طريقة هي الشخصيات التمثيلية؛ لأن زي ما التلميذ بيتفرج علي فيلم بيفتكر كل الإفيهات والمشاهد المميزة اللى في الفيلم، وكل حاجة تساعده على تذكر أحداث القصة مرة أخري يقدمها فريق العمل خلال العرض، وبكده تكون المعلومة وصلت بشكل سهل ومبسط».
وأوضح توفيق، أنه قدم العرض المسرحي بحضور عدد كبير من طلاب الصف الثالث الإعدادي وبعض أولياء أمورهم، وأنه استعان بفريق "درامتيك" المسرحي لمعاونته في تنفيذ وإخراج العرض بهذا الشكل، ووجه الشكر لكل من أعضاء الفريق عمر يوسف وزياد خاطر وحسام الشريف وعبد الرحمن رمضان والمخرج محمد الحكيم.
وطالب محمد توفيق أستاذ اللغة العربية في نهاية حديثه لـ"بوابة المواطن" وزارة التربية والتعليم بتطبيق مناهج التدريس من خلال المسرح في جميع المدارس لما له من أهمية في تنشيط عقول الطلاب، كما طالب أيضا بالاهتمام بالأعمال والقصص الفنية التي تجسد نماذج وطنية مؤثرة كقصة حياة العقاد وطه حسين والسادات وغيرهم.