المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«عم رمضان».. بائع السعادة في شوارع طنطا

الأربعاء 27/مارس/2019 - 02:47 م
عم رمضان بائع المزمار
عم رمضان بائع المزمار في طنطا-«بائع السعادة»
نجلاء البسيوني
طباعة
عيدان مثقوبة ارتصت منذ عشرين عامًا، لتباع بجوار ساحة مسجد السيد البدوى بطنطا، تحمل معها ذكرى مرح الطفولة في الأعياد، لتصنع ألحان بسيطة تتعالي مع ضحكات «بائع السعادة».

«عم رمضان» بائع السعادة في طنطا
عم «رمضان»؛ رجل في العقد الثامن من عمره، قضى أكثر من نصف عمره يجوب شوارع طنطا لبيع العيدان المثقوبة «المزمار» للأطفال في الأعياد والمناسبات، أطلق عليه البعض «بائع السعادة»، مازال حتى اليوم متمسك بمهنة برغم كبر سنه وحالته المرضيه.

«بشتغل في المهنة دي من 40 سنة، ومعرفش مهنة تانية غيرها، بفرح بلمة الأطفال حواليا وأنا بجربلهم المزمار»، بهذه الكلمات التي تحمل معاني الرضا يسترجع «بائع السعادة» ذكرياته مع «بوابة المواطن» الإخبارية، منذ بداية عمله حيث أنه تعود الذهاب إلى قرية أبشواي بمحافظة بني سويف، كل جمعة لشراء الأعواد المستخدمة في عمل المزمار ويجلس في ساحة منزله ليصنع منها الكثير ويخرج منذ التاسعة صباحا ليجوب الشوارع والميادين في مدينة طنطا ليبتاع ما صنعه للأطفال.

ويتابع أنه في بداية عمله منذ 40 عام كان يبيع العود بـ5 قروش ويرجع لأولاده الإثنين «سارة، ومحمود» وزوجته بـ10 جنيه حاملا معه ما يحتاجه منزله من مستلزمات، وبمرور الزمن تثاقلت عليه الأعباء فبرغم تقاضيه 320 جنية معاش إلا أنه يعاني من تدني مستواه المعيشي ما يجبره على الخروج من منزله يوميا متابعا بإبتسامة رضا لم تفارقه «مستورة الحمد لله».

وأضاف؛ أنه بسبب مرضه لم يعد قادرا على التجول في الشوارع ويكتفي بالجلوس بالقرب من منزله بشارع طه الحكيم، مضيفا أنه يعاني من مرض السكر وأصيب عدة مرات بالغيبوبة أثناء تجوله في الشوارع.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads