ولفت رمزي إلى أن الآراء متعددة ووجهات النظر متقاربة في النهاية وكلها تصب للصالح العام، كما أشار رمزي إلى أن حزب السادات أجمع بالموافقة على التعديلات الدستورية والتعليق السلبي الذي اتخذه الحزب كان بشأن وجود أكثر من نائب لرئيس الجمهورية، منوهًا لإمكانية وجود صراع في يوم ما بين النواب لأي سبب وقد لا تؤتي تلك المادة بثمارها.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الأحزاب مهما كانت توجهاتها مختلفة وأيديولوجيات مختلفة، لا يمكنها الوقوف دون المشاركة والتوافق والنقد البناء للصالح العام، كما أكد على أن رأي حزب السادات، تقديم مقترح بشأن وجود نائب واحد واكثر من مستشار متخصص مايغني عن وجود أكثر من نائب لرئيس الجمهورية.

وأضاف السيد رمزي أن المدة الرئاسية الحالية غير كافية لإنهاء ما بدأه رئيس الجمهورية من مشروعات قومية، كما أنه لا مانع من مد فترة الرئاسة، وذلك لا يأتي إلا بالحوار البناء القائم على أسس واضحة، فالأمم تبني بالحوار، ونقاط الاتفاق والاختلاف تصب في مصلحة المواطن، في النهاية.