المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان: قتل الروهينجا المسلمة لا زال مستمرا
الخميس 28/مارس/2019 - 08:05 م
سيد مصطفى
طباعة
كشف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، عن أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار من التمييز العنصري الممنهج والكراهية والظلم والإهانة.
المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان: توجد إبادة جماعية
وأضاف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه بفعل تراكم هذه العنصرية البغيضة في جميع مفاصل الحياة اليومية وخاصة في ولاية أراكان التي يقطنها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، حدثت الإبادات الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الجيش وراح ضحيتها آلاف من الروهينجا.
وأردف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، من خلال الرصد فإن حالة التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار لم تتوقف بالعموم؛ وهي في مجملها تنحو منحى التصعيد تارة والهدوء تارة نظرًا لاعتبارات الضغوط الدولية على ميانمار، ويتمثل التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجيا في ميانمار.
وعدد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان كراهية المسلمين والتحريض على العنف ضدهم، ومنع إظهار المظاهر الدينية والمناسبات الخاصة، وصف الروهينجا بأنهم بنغاليون احتقار وازدراء، لأن هذه الكلمات اصطلحت في لغة القوم للسب والإهانة، وإعلان مناطق محظور على المسلمين دخولها وشراء الأراضي فيها والمبيت فيها.
واستكمل المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أن تشريع نظام الأحوال العنصري الصادر عام 1982م، الذي لا يتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويسلب من المواطنين الروهينجا حق المواطنة، ومنع مشاركة الروهينجا في الانتخابات العامة منذ عام 2015م لأول مرة في تاريخ ميانمار، والإعلان بأن الروهنغيا أجانب وتسويق ذلك في وسائل الإعلام، وتصنيفهم بأنهم من عديمي الجنسية في البلاد.
المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان: توجد إبادة جماعية
وأكد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، لأسباب تتعلق بالعرقية ولون البشرة والديانة والثقافة، وغير ذلك من الخصائص العرقية، وقد أدى هذا التمييز العنصري البغيض إلى كوارث وجرائم إبادة بحق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، ومجتمعيًا أدى إلى فصلهم ونزع المواطنة منهم واعتبارهم دخلاء.
اقرأ أيضا: حقوق الشعوب| أقلية الروهينجا المسلمة تطالب بالعودة إلى ميانمار
اقرأ أيضا: حقوق الشعوب| أقلية الروهينجا المسلمة تطالب بالعودة إلى ميانمار
وأضاف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أنه بفعل تراكم هذه العنصرية البغيضة في جميع مفاصل الحياة اليومية وخاصة في ولاية أراكان التي يقطنها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، حدثت الإبادات الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الجيش وراح ضحيتها آلاف من الروهينجا.
وأردف المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، من خلال الرصد فإن حالة التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار لم تتوقف بالعموم؛ وهي في مجملها تنحو منحى التصعيد تارة والهدوء تارة نظرًا لاعتبارات الضغوط الدولية على ميانمار، ويتمثل التمييز العنصري ضد أقلية الروهينجيا في ميانمار.
وعدد المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان كراهية المسلمين والتحريض على العنف ضدهم، ومنع إظهار المظاهر الدينية والمناسبات الخاصة، وصف الروهينجا بأنهم بنغاليون احتقار وازدراء، لأن هذه الكلمات اصطلحت في لغة القوم للسب والإهانة، وإعلان مناطق محظور على المسلمين دخولها وشراء الأراضي فيها والمبيت فيها.
واستكمل المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، أن تشريع نظام الأحوال العنصري الصادر عام 1982م، الذي لا يتناسب مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويسلب من المواطنين الروهينجا حق المواطنة، ومنع مشاركة الروهينجا في الانتخابات العامة منذ عام 2015م لأول مرة في تاريخ ميانمار، والإعلان بأن الروهنغيا أجانب وتسويق ذلك في وسائل الإعلام، وتصنيفهم بأنهم من عديمي الجنسية في البلاد.