«مهندس التمويلات» بطل جديد يسعى إلى إثارة الفتن، التي أصبحت هي الشغل الشاغل للمتربصين بمصر، سواء داخليا أو خارجيًا، ولكن أعداء مصر دائما مايثبتون أنهم على أعلى درجة من الغباء السياسي، لإختيارهم الدائم لأشخاص مشبوهة لتقوم بهذا الدور.

ويستغل «مجدى عبد الحميد فرج» دورة بالحركة المدنية، لتلقي تمويلات من دول أجنبية، حتى يقوم بتنفيذ أجندات خاصة بتلك الدول.

                                                                                       

أدلى المدعو «مجدى عبد الحميد فرج بلال» تصريحات لقنوات تابعه للتنظيمات الإرهابية، تبث من خارج مصر، مدعيًا عدم وجود توافق شعبي تجاه التعديلات الدستورية، ساعيًا لإثارة   الفتن والشائعات.

ويزعم «فرج» عدة أكاذيب من خلال ظهوره على القنوات المشبوهة، ويدعي عدم وجود توافق شعبي تجاه التعديلات الدستورية.

أنتهت قضيه التمويل الأجنبي، عام 2013 بأحكام البراءة لـ 43 متهما، من بينهم أمريكيون وأوروبيون، وتتضمن لائحة الاتهام تلقي معونات أجنبية بلغت قيمتها 60 مليون دولار، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل في مصر دون ترخيص.

وصدرت أحكام بإدانة المتهمين، في عام 2013، لكن محكمة النقض قبلت الطعون المقدمة منهم، وأمرت بإعادة المحاكمة، قبل صدور حكم بمعاقبة 27 متهما غيابيا، بالسجن 5 سنوات من بينهم 18 أمريكيا وآخرون من جنسيات مختلفة جميعهم مسؤولين بفروع منظمات أجنبية في مصر.