تعد لطيفة النادي أول طيارة مصرية عرفها التاريخ، فكل شيء بدأ بحضورها دروس الطيران سرًا دون علم والدها، حيث كانت تدعي حضورها مجموعة دراسية بينما كانت تحضر دروس الطيران مرتين في الأسبوع.

اقرأ أيضًا: احتفالية تكريم المرأة المصرية 2019| أم مثالية: «يارب أشوفك زى زويل»

حصلت فيما بعد على وظيفة كموظفة استقبال في مطار القاهرة، وذلك لدفع تكاليف دروسها بعد أن اكتشف والدها الأمر، حيث عارضها بشدة، واختبأت في طائرة ذات مقعدين قبل إقلاعها حتى تتمكن من تجربة الطيران للمرة الأولى.

في عام 1933، حصلت نادي على رخصة الطيران والتي تعد الرخصة الرابعة والثلاثون الصادرة في مصر، وفي سن السادسة والعشرين تحقق حلمها في الطيران على طائرة بمفردها من القاهرة إلى الإسكندرية، فدخلت في سباق حققت خلاله المركز الأول، وأصبحت أول امرأة تطير في تاريخ مصر. 

وفي وقت لاحق، أخذت لطيفة النادي والدها في رحلة بالطائرة؛ للدوران حول الأهرامات عدة مرات فأصبح في النهاية من أكبر المؤيدين لها.

اقرأ أيضًا: «أبو العروسة» يتألق في احتفالية تكريم المرأة المصرية 2019