احتفالية مئوية ثورة 1919|هاني سري الدين: سعد زغلول أسس هذه المهنة
السبت 30/مارس/2019 - 05:20 م
محمد أيمن سالم
طباعة
قال الدكتور هانى سرى الدين، أستاذ القانون العام، في احتفالية مئوية ثورة 1919، إن سعد زغلول لم يصبح زعيمًا بين يومًا وليلة.
وأضاف سري الدين، خلال احتفالية مئوية ثورة 1919، أن زعامة سعد زغلول لم تأتى بين يوم وليلة، وأن سعد علم جيدًا ما حدث مع عرابي وثورته، واعتقل حينما كان صحفيا وتم فصله من جريدة الوقائع.
احتفالية مئوية ثورة 1919
وأضاف هاني سري الدين خلال احتفالية مئوية ثورة 1919 إن هذ الثورة لها أهمية كبيرة فى تاريخ مصر ولها ثوابت إذا اتبعناها نستطيع أن نعيد مصر لريادتها مرة أخرى فى الفترة القادمة.
وأضاف سري الدين، خلال احتفالية مئوية ثورة 1919، أن زعامة سعد زغلول لم تأتى بين يوم وليلة، وأن سعد علم جيدًا ما حدث مع عرابي وثورته، واعتقل حينما كان صحفيا وتم فصله من جريدة الوقائع.
وأشار إلى أن سعد زغلول هو مؤسس مهنة المحاماة وله الفضل فى تأسيس النقابة الحالية حينما تولى وزارة الحقانية، وهو من عرب التعليم فى مصر وأصر على أن يكون التعليم عربيا، وكان له دور كبير فى إقامة جامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة حاليا، وبعد اول انتخابات تشريعية قبل دستور 1923 كان نائبا يناهض من أجل مصر.
وأشار سري الدين إلى أن ثورة 1919 هي التى أسست القوميه المصرية بشكلها المعاصر، وفي اعقابها تم تاسيس اول نظام برلمانى حقيقي في تاريخ مصر والعالم العربي، وانها اعترفت بالمساواة والحق في محاكمات عادله ونظام برلمانى يحق له عزل الحكومه وفقا لدستور 1923، موضحا أن ثورة 1919 كانت الشرارة الأولي لهيكلة وتطوير حقوق المرأه لأول مره فى تاريخ مصر، وحققت ما أراده قاسم امين، كما أنها احدثت نهضه اقتصادية مصرية ومنها بنك مصر وصناعات وطنيه كمصانع ياسين للزجاج ومصانع الحديد والصلب، واول حكومه تراسها سعد نقلت كل حسابات الوزارات المصريه من البنوك الاجنبيه الى بنك مصر.
وتابع أستاذ القانون قائلا "طه حسين والعقاد وسيد درويش وبيرم التونسي كانوا نتاج ثورة 1919، لذلك كانت مفتاحا للتقدم، وقيمتها كبيرة ولم تكن ثورة للبشوات فقط لانهم كانوا ابناء الفلاحين البسطاء، وكانت اول ثورة انصهر فيها الشعب باكلمه، وانه كانت تحدث فتن طائفيه وحرق للكنائس قبل الثورة، ولكن فى ثورة 1919 ظهرت الوحدة الوطنية بما تعنيه الكلمة وحققت الاستقلال الدستورى والسياسي والتنوير الثقافي ورفض الدولة الدينية أو الملكية الاستبدادية.
وأشار سري الدين إلى أن ثورة 1919 هي التى أسست القوميه المصرية بشكلها المعاصر، وفي اعقابها تم تاسيس اول نظام برلمانى حقيقي في تاريخ مصر والعالم العربي، وانها اعترفت بالمساواة والحق في محاكمات عادله ونظام برلمانى يحق له عزل الحكومه وفقا لدستور 1923، موضحا أن ثورة 1919 كانت الشرارة الأولي لهيكلة وتطوير حقوق المرأه لأول مره فى تاريخ مصر، وحققت ما أراده قاسم امين، كما أنها احدثت نهضه اقتصادية مصرية ومنها بنك مصر وصناعات وطنيه كمصانع ياسين للزجاج ومصانع الحديد والصلب، واول حكومه تراسها سعد نقلت كل حسابات الوزارات المصريه من البنوك الاجنبيه الى بنك مصر.
وتابع أستاذ القانون قائلا "طه حسين والعقاد وسيد درويش وبيرم التونسي كانوا نتاج ثورة 1919، لذلك كانت مفتاحا للتقدم، وقيمتها كبيرة ولم تكن ثورة للبشوات فقط لانهم كانوا ابناء الفلاحين البسطاء، وكانت اول ثورة انصهر فيها الشعب باكلمه، وانه كانت تحدث فتن طائفيه وحرق للكنائس قبل الثورة، ولكن فى ثورة 1919 ظهرت الوحدة الوطنية بما تعنيه الكلمة وحققت الاستقلال الدستورى والسياسي والتنوير الثقافي ورفض الدولة الدينية أو الملكية الاستبدادية.