أحداث متعددة حول العالم هذا الصباح، حيث الانتخابات المحلية التركية وبدء جلسات القمة العربية 30 في تونس، فضلا عن الأوضاع في الحكومة الكندية، نستعرضها من خلال هذا التقرير.

بدء التصويت في انتخابات الرئاسة الأوكرانية

استقبلت مراكز الاقتراع بدولة أوكرانيا، الناخبين، صباح اليوم الأحد، للمشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية 2019، وهي السابعة منذ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.

انتخابات الرئاسة الأوكرانية 2019

ويشارك في هذه الانتخابات، أكثر من 2300 مراقب بينهم 1500 أجنبي من جنسيات مختلفة، ما عدا المراقبين الروس الذين تم منعهم من المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية 2019، وهو ما أثار تحفظ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.                                                     

وأكدت القنوات المحلية الأوكرانية، أنه تم منع 2.5 مليون أوكراني يقيمون في روسيا من التصويت في الانتخابات؛ بسبب إغلاق مراكز الاقتراع على الأراضي الروسية وفقًا لقرار لجنة الانتخابات المركزية الأوكرانية.

وأوضح استطلاع الرأي الأخير قبل بدء عمليات التصويت، تصدر الفنان الكوميدي فلاديمير زيلينسكي السباق الرئاسي، من بين المرشحين الـ 39، متقدمًا على الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو، ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو.

اقرأ أيضًا: موجيريني: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا وإصلاحاتها 

وتعد هذه الانتخابات السابعة منذ استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، والثانية منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، وسط احتجاجات شعبية أجبرته على التخلي عن منصبه قبل عام من انقضاء فترة ولايته الأولى.

وينافس في انتخابات الرئاسة الأوكرانية 2019، 39 مرشحًا؛ وهو رقم قياسي للمرشحين في تاريخ البلاد، ولكن يبرز ضمنهم 5 أسماء فقط وهم «الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو، الفنان الكوميدي فلاديمير زيلينسكي، زعيمة حزب الوطن المعارض يوليا تيموشينكو، زعيم حزب الاشتراكي الديمقراطي يوري بويكو، وزعيم حزب الموقف الوطني الليبرالي أناتولي جريتسينكو».

اقرأ أيضًا: سيرغي لافروف: أوكرانيا تستعد لمواجهة جديد في مضيق كيرتش

مطالب بإقالة رئيس الوزراء الكندي بسبب فيديو مسرب

أفادت قناة سكاي نيوز في نبأ عاجل لها، عن ضغوط يواجهها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لتقديم استقالته بعد أن نشرت وزيرة العدل السابقة شريطا صوتيا لمكالمة هاتفية يدعم شهادتها على أحداث قضية فساد واحتيال، حاول ترودو التستر عليها، بحسب ادعاء المسؤولة السابقة.

وأصبحت هذه المكالمة الهاتفية متاحة للعامة، الجمعة الماضية، عقب أن قدمتها الوزيرة السابقة جودي ويلسون - رايبولد، إلى جانب وثائق أخرى، إلى مجلس العموم الذي ينظر في القضية التي تخص شركة "إس إن سي لافالين".

وتواجه هذه الشركة الكندية اتهامات بتقديم رشاوى لمسؤولين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ومن بينهم أحد أبنائه، في مقابل الحصول على عقود.

وبحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن المكالمة الهاتفية امتدت لـ18 دقيقة، وأُجريت في ديسمبر الماضي، بين وزيرة العدل السابقة وأمين عام الحكومة الكندية مايكل ورنيك، ودارت بشأن الملاحقة القضائية للشركة الكندية.

ووصفت وزيرة العدل والمحامية العامة السابقة في كندا تسجيل المكالمة دون علم ورنيك بالخطوة "غير العادية وغير اللائقة".

لكنها بررت هذه الخطوة، قائلة إنها أرادت تفسيرا دقيقا للمحادثة، وكانت لديها مخاوف حيال ما رأت أنه محاولة للتدخل في القضية.

وفي المكالمة الهاتفية، كرر أكبر مسؤولي الحكومة الكندية الإشارة إلى أن رئيس الوزراء ترودو مهتم بأن تتفادى الشركة الملاحقة القضائية، وأن تتم تسوية الأمر من خلال اتفاق.

وكان ترودو وأعضاء حكومته أعربوا عن مخاوفهم حيال المخاطرة بآلاف الوظائف في الشركة الكندية للأعمال الهندسية، التي يعمل بها نحو 9 آلاف موظف، حال ملاحقة الشركة قضائيا.

القمة العربية في تونس والسيسي يفضح كذب الجزيرة

تنطلق اليوم جلسات القمة العربية 30 في تونس بحضور 12 زعيما عربيا لبحث 20 ملفا عقب تسليم المملكة العربية السعودية الرئاسة إلى السبسي. استقبل الباجي قائد السبسي بقصر المؤتمرات، الرئيس عبدالفتاح السيسي في تونس قبل ساعات من انطلاق جلسات القمة العربية ال30 التي تتسلم رئاستها تونس من المملكة العربية السعودية.