وأفادت بعض المصادر أن خادم الحرمين غادر قاعة القمة العربية 30، بعد انتهاء كلمة «غوتيريش» مباشرة، ورافقه 3 أشخاص، وليس من المعلوم حتى الآن إن كان سيعود لاستكمال القمة أم لا.

وبدأت فعاليات القمة العربية 30 بآيات قرآنية بصوت أحد شيوخ جامع الزيتونة، ومن بعدها بدأت الجلسات بحضور 12 زعيم عربي؛ لمناقشة 20 قضية عربية.

وشهدت جلسة القمة تسليم المملكة العربية السعودية الرئاسة إلى تونس بقيادة الرئيس السبسي، فيما غاب عن القمة كلًا من «الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس السوداني عمر البشير، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، والسلطان العماني قابوس بن سعيد، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

وطلب رئيس تونس الباجي قايد السبسي من الحضور في قاعة القمة العربية 30 في تونس بخفض أصواتهم لكي يستطيع الاستماع إلى ما يقولونه الضيوف، مضيفًا «أجدد الترحيب بالحضور لمرة الثانية وأطلب منكم تقليل كلامكم حتى نستطيع الاستماع إلى كلمات الحضور».

كما أعلن رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم أن البرلمان يسعى بشدة إلى أن تواجه القمة العربية في تونس جميع التحديات سويًا من أجل إيجاد حل لأزمات المنطقة.

وأضاف مشعل بن فهم أن البرلمان يقف بحزم ضد التدخلات في الشئون العربية، وأن الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على القدس والجولان خرق للقانون الدولي، قائلًا «ندين التدخلات الإيرانية في الشئون العربية».