حكومة مالي تحذر من اضطرابات كبيرة قد تحدث في البلاد
الإثنين 01/أبريل/2019 - 10:04 م
أحمد الأمير
طباعة
حذر قادة الحكومة في مالي من اضطرابات كبيرة قد تحدث في البلاد في حالة إذا خفضت منظمة الأمم المتحدة قواتها لحفظ السلام.
ومن المقرر تجديد مهمة البعثة في يونيو القادم لكن قوات حفظ السلام الكندية والهولندية التي تشكل جزءًا من قوات قوامها 16 ألف فرد وستعود إلى البلاد مرة ثانية.
اقرأ أيضا: إقرأ أيضاً: مصرع 110 شخصًا في هجوم مسلح وسط مالي
وشهدت مالي هجوم المسلح، بالتزامن مع زيارة بعثة من مجلس الأمن الدولي لمعرفة إنتاجها الكبير للذهب، وكان الهدف من الزيارة البحث عن حلول نهائية لممارسات العنف التي أدت إلى مصرع المئات من المدنيين في العام الماضي، والمنتشرة بشكل كبير في المناطق الساحلية بغرب إفريقيا.
وصرح مسؤول من قرية قريبة أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا يرتدون الزي التقليدي الخاص ببعض القبائل العرقية كالدونزو، وهاجموا بالفعل قريتين تسكنها قبائل عرقية الفولاني، حيث يشتبه أن قبائل الدونزو تنضم إلى جماعات إسلامية متطرفة، بالرغم من أن هذا الاتهام تنفيه قبائل الفولاني بشدة.
وأوضح مولاي جيندو رئيس بلدية مدينة بانكاس القريبة من موقع الهجوم، في وقت سابق أن المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل الدونزو، حاصروا أوجوساجو قبل الهجوم عليها عند الساعة الرابعة صباحًا تقريبا بالتوقيت المحلي.
وجاء هذا الهجوم بعد بضعة أيام من الهجوم الذي شنه بعض المتشددين على مواقع تابعة للجيش في وسط مالي، وأدى إلى مصرع 23 جنديًا على الأقل.
ومن المقرر تجديد مهمة البعثة في يونيو القادم لكن قوات حفظ السلام الكندية والهولندية التي تشكل جزءًا من قوات قوامها 16 ألف فرد وستعود إلى البلاد مرة ثانية.
اقرأ أيضا: إقرأ أيضاً: مصرع 110 شخصًا في هجوم مسلح وسط مالي
وشهدت مالي هجوم المسلح، بالتزامن مع زيارة بعثة من مجلس الأمن الدولي لمعرفة إنتاجها الكبير للذهب، وكان الهدف من الزيارة البحث عن حلول نهائية لممارسات العنف التي أدت إلى مصرع المئات من المدنيين في العام الماضي، والمنتشرة بشكل كبير في المناطق الساحلية بغرب إفريقيا.
وصرح مسؤول من قرية قريبة أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا يرتدون الزي التقليدي الخاص ببعض القبائل العرقية كالدونزو، وهاجموا بالفعل قريتين تسكنها قبائل عرقية الفولاني، حيث يشتبه أن قبائل الدونزو تنضم إلى جماعات إسلامية متطرفة، بالرغم من أن هذا الاتهام تنفيه قبائل الفولاني بشدة.
وأوضح مولاي جيندو رئيس بلدية مدينة بانكاس القريبة من موقع الهجوم، في وقت سابق أن المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل الدونزو، حاصروا أوجوساجو قبل الهجوم عليها عند الساعة الرابعة صباحًا تقريبا بالتوقيت المحلي.
وجاء هذا الهجوم بعد بضعة أيام من الهجوم الذي شنه بعض المتشددين على مواقع تابعة للجيش في وسط مالي، وأدى إلى مصرع 23 جنديًا على الأقل.