"أبو الغيط" يطالب بتجميع القدرات العربية لمعالجة أزماتها
الخميس 11/أغسطس/2016 - 04:05 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أهداف مبادرة "نحكى عن أوطاننا" التي أطلقتها، اليوم الخميس، الجامعة العربية، هي الجمع بين المتعة والثقافة، مشيرًا إلى أن تنظيم جولات للشباب العربي في الأقطار العربية سوف يمكنهم من الاطلاع على الكنوز الثقافية الثمينة والمعالم الحضارية التي خلفها الأجداد، وتمكين الشباب العربي من نسج روابط التواصل والتعارف فيما بينهم.
وأوضح في كلمته الافتتاحية لانطلاق فعاليات المبادرة، والتي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد بن حلى، نائب الامين العام، "نحن فى الجامعة العربية ندرك مشاعر الإحباط والمرارة التي تجول في نفوس شبابنا، وهم يتابعون ما يجرى في بعض الأقطار العربية من مآسي إنسانية وحروب عبثية وصراعات حادة بدأت بمطالب شعبية سلمية، تدعو إلى إحداث عمليات تغيير وتطوير للحياة السياسية والاجتماعية تتماشى مع مقتضيات العصر، ثم انزلقت كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن إلى صراعات دموية وتهديدات خطيرة لمقومات الدولة ونسيجها الاجتماعي"، مضيفًا أن الشباب العربي أصبح وقود هذه الصراعات المحتدمة وزاد من حدة هذه النزاعات وتأجيج أوزارها دخول الأجندات الإقليمية والدولية في معتركها، قائلًا: "ولا أبالغ أن قلت وفي التحكم بمصيرها".
ودعا أبو الغيط إلى تجميع القدرات العربية واستعادة المبادرة والفعل المؤثر في التعامل مع قضايانا العربية ومعالجة أزماتها في إطار من التضامن والتكاتف العربي.
وقال أبو الغيط: "لقد ابتليت أوطاننا بآفة الإرهاب والتطرف والغلو، وأصبحت الجماعات الإرهابية تستهدف فى حربها القذرة على المجتمع كل مصادر الحياة، ومحاولة إطفاء كل شعاع للتنوير والتقدم، وتعمل على إثارة الأحقاد ونوازع الطافية البغيضة بين مكونات المجتمع الواحد"، مضيفًا "ونشط سماسرة فتاوى التحريض وأصحاب الفكر المنحرف والجهلة لمصادرة أحلام الشباب والدفع به نحو هاوية الإرهاب والتخريب بدلًا من تسخير طاقاته نحو بناء أوطان آمنة".
وطالب أبو الغيط بتعبئة الإمكانيات وتجميع الإرادات للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه والبيئة الحاضنة له وتطهير أوطاننا من المستنقعات الفكرية والمادية التي يتغذى عليها الإرهاب عبر وضع النزاعات المفتوحة فى المنطقة العربية على طريق الحلول السلمية والحرص على تحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي
وأكد أبو الغيط على ضرورة إعادة النظر في أساليب ومناهج رعاية النشئ وتكوين الشباب العربي، والبحث عن مكامن الضعف فى الإنتاج والإبداع الفكري على المستوى العربي وأسباب انحسار العمل التطوعي.
وأطلقت، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات مبادرة "نحكى عن أوطاننا" الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنسيق مع إدارة منظمات المجتمع المدني، وتحت رعاية جامعة الدول العربية.
وأوضح في كلمته الافتتاحية لانطلاق فعاليات المبادرة، والتي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد بن حلى، نائب الامين العام، "نحن فى الجامعة العربية ندرك مشاعر الإحباط والمرارة التي تجول في نفوس شبابنا، وهم يتابعون ما يجرى في بعض الأقطار العربية من مآسي إنسانية وحروب عبثية وصراعات حادة بدأت بمطالب شعبية سلمية، تدعو إلى إحداث عمليات تغيير وتطوير للحياة السياسية والاجتماعية تتماشى مع مقتضيات العصر، ثم انزلقت كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن إلى صراعات دموية وتهديدات خطيرة لمقومات الدولة ونسيجها الاجتماعي"، مضيفًا أن الشباب العربي أصبح وقود هذه الصراعات المحتدمة وزاد من حدة هذه النزاعات وتأجيج أوزارها دخول الأجندات الإقليمية والدولية في معتركها، قائلًا: "ولا أبالغ أن قلت وفي التحكم بمصيرها".
ودعا أبو الغيط إلى تجميع القدرات العربية واستعادة المبادرة والفعل المؤثر في التعامل مع قضايانا العربية ومعالجة أزماتها في إطار من التضامن والتكاتف العربي.
وقال أبو الغيط: "لقد ابتليت أوطاننا بآفة الإرهاب والتطرف والغلو، وأصبحت الجماعات الإرهابية تستهدف فى حربها القذرة على المجتمع كل مصادر الحياة، ومحاولة إطفاء كل شعاع للتنوير والتقدم، وتعمل على إثارة الأحقاد ونوازع الطافية البغيضة بين مكونات المجتمع الواحد"، مضيفًا "ونشط سماسرة فتاوى التحريض وأصحاب الفكر المنحرف والجهلة لمصادرة أحلام الشباب والدفع به نحو هاوية الإرهاب والتخريب بدلًا من تسخير طاقاته نحو بناء أوطان آمنة".
وطالب أبو الغيط بتعبئة الإمكانيات وتجميع الإرادات للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه والبيئة الحاضنة له وتطهير أوطاننا من المستنقعات الفكرية والمادية التي يتغذى عليها الإرهاب عبر وضع النزاعات المفتوحة فى المنطقة العربية على طريق الحلول السلمية والحرص على تحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي
وأكد أبو الغيط على ضرورة إعادة النظر في أساليب ومناهج رعاية النشئ وتكوين الشباب العربي، والبحث عن مكامن الضعف فى الإنتاج والإبداع الفكري على المستوى العربي وأسباب انحسار العمل التطوعي.
وأطلقت، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات مبادرة "نحكى عن أوطاننا" الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنسيق مع إدارة منظمات المجتمع المدني، وتحت رعاية جامعة الدول العربية.