قالت الكاتبة والطبيبة الفلسطينية غادة كرمي :«أن ما يعرف بخطة الولايات المتحدة الأمريكية للسلام في منطقة الشرق الأوسط شبه غامضة ولا أحد يعرف ما هي وقد فقدت قيمتها بعد إعتراف الرئيس ترامب بإحتلال إسرائيل للجولان».

وأضافت غادة كرمي في تصريح خاص لـ بوابة المواطن:«لا شك أن قرار ترامب بشأن مرتفعات الجولان جاء في المقام الأول لمساعدة نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية المقبلة ولا جديد في ذلك».

وكان مستشار الرئيس الأمريكي ومبعوثه للشرق الأوسط «جاريد كوشنر» كشف عن أبرز ملامح خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط والتي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية إلى طرح حل للقضية الفلسطينية من خلالها قائلًا إن بلاده تمكنت من الحفاظ على سرية من تفاصيل هذه الخطة.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بـ سيادة الإحتلال الإسرائيلية على هضبة الجولان وبشكل كامل على المرتفعات السورية والتي استولت عليها الإحتلال من سوريا وضمتها إليها في 1967 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي والمواثيق الدولية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على «تويتر» قائلًا: «بعد 52 عاما حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بشكل كامل بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.. ذات الأهمية الاستراتيجية والأمنية البالغة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة».

وأكدت كل من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي عن موقفها الموحد المتمثل في أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، وذلك في القمة العربية 30.