علق زكريا بكر، رئيس اتحاد لجان الصيادين بغزة، على حادث احتجاز صيادين فلسطينيين في مصر، والذي قبضت عليهم السلطات المصرية صباح 2 إبريل.


وأكد رئيس اتحاد لجان الصيادين بغزة، أنه رغم حادث الصيادين الفلسطينيين المحتجزين في مصر، فهو مع كل الإجراءات التي يتخذها الإخوة المصريين للحفاظ على الأمن المصري، ويتفهم الحرب التي فاتحها المصريين ضد الإرهابيين الذين يصيبون كبد الوطن المصري.

وأضاف رئيس اتحاد لجان الصيادين بغزة، أن الأشقاء في مصر هم الرئة التي يتنفس منها قطاع غزة، ومصر وفلسطين وطن واحد، والقاهرة السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، مبينًا أن المصريين بذلوا جهود جبارة واستطاعوا أن يلجموا العدو الصهيوني في هجومه على القطاع.

وبين رئيس اتحاد لجان الصيادين بغزة، أن الصيادين الفلسطينيين المحتجزين في مصر هم مجرد 4 صيادين أثناء بحثهم عن رزقهم في البحر جنحت سفنهم لحدود المياه المصرية فألقت الزوارق الحربية المصرية القبض عليهم، وهم خالد خليل قنن
،رأفت قنن، مصعب قنن، صهيب أبو سليمة، موضحًا أن الصيادين الثلاثة أشقاء من عائلة واحدة الصياد الرابع من عائلة أبو سليمة واحتجزوا زورق واحد وتركوا الآخر.

وأوضح بكر، أنه بخصوص الصيادين الفلسطينيين المحتجزين في مصر لا يعرف حتى الآن هل تحركت القيادة السياسية في غزة من أجل إخراجهم، مشيرُا إلى أنه كله ثقة بالأشقاء المصريين سيقومون بالواجب وسيفعلون ما هو مطلوب، وسياسيًا يرفض أي تحرك مصر.


وأثنى بكر، على الدماء المصرية التي سالت في فلسطين والجنود المصريين الذين سقطوا، وأنها من أشرف وأنبل الدماء العربية لمساهمتها في الحرب ضد العدو الصهيوني.