صور| عجوز تلد حفيدتها من ابنها المثلي بدون زواج !
الأربعاء 03/أبريل/2019 - 04:47 م
سهر رجب
طباعة
حملت جدة من حفيدها المثلي الجنسي، لمساعدته هو وزوجه على تحقيق رغبتهم في الإنجاب، في واقعة عجيبة شهدتها ولاية نيراكسا الأمريكية.
جدة تحمل من حفيدها المثلي
ووضعت« سيسيل إليدغ» الأسبوع الماضي، حفيدتها التي حملت بها كـأم بديلة، للأبوين « ماثيو إليدغ »، « وإليوت دوغرتي »، بـ ولاية نبراسكا الأمريكية.
وقالت « إليدغ » صاحبة الـ61 عاما، إنها قد عرضت تلك الفكرة على ابنها وزوجه، بأن تحمل طفلهما، منذ عاميين، ألا أن الأبوين استقبلا عرضهابالضحك والمزاح، وظل عرضها محل تهكم من جميل أفراد العائلة، ولم يؤخذ بجدية.
وصرحت «الجدة» بأن الحمل مر بسهولة، وإنها مرت بالأعراض المعتادة ««وإن كانت أشد قليلا من مرات الحمل الثلاثة التي مرت بها من قبل، وأن الحمل جاء نتيجة تبرع شقيقة «زوج ابنها»، لها، حيث تبرعت ببويضة للزوجين، في حين استُخدم حيوان منوي من «ماثيو إليدغ» لتخصيبها.
وقالت أنه بعد أسبوع من زرع الجنين في رحمها، استخدمت اختبارا للحمل «وذلك رغم التوصيات بعدم استخدامه»، إلا أن الأولاد كانوا على عجلة من أمرهم، ولكنها انتابتها حالة من الحزن بعد استخدامها له، حيث أتت نتيجة الاختبار سلبية، وعندما زار «ماثيو» والدته لاحقا في ذلك اليوم لمواساتها، فوجئ الجميع بأن اختبارا آخر أتت نتيجته إيجابية، ليؤكد حدوث الحمل.
وأشارت «الجدة» إلى أن ردود الفعل على حملها كانت إيجابية إلى حد كبير، وإن كانت لاحظت القليل من «عنصر الصدمة»، خاصة من جانب أشقاء «ماثيو»، «ابنها المثلي»، ولكن بعد اكتمال الصورة، قدم الجميع دعمهم لهذا القرار.
وكشف هذا الحمل الكثير من أشكال التمييز ضد المثليين في ولاية «نبراسكا»، رغم أن زواج المثليين أصبح قانونيا بعد قرار المحكمة العليا عام2015، إلا أن قوانين ولاية «نبراسكا» لا تُجرم أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية.
جدة تحمل من حفيدها المثلي
ووضعت« سيسيل إليدغ» الأسبوع الماضي، حفيدتها التي حملت بها كـأم بديلة، للأبوين « ماثيو إليدغ »، « وإليوت دوغرتي »، بـ ولاية نبراسكا الأمريكية.
وقالت « إليدغ » صاحبة الـ61 عاما، إنها قد عرضت تلك الفكرة على ابنها وزوجه، بأن تحمل طفلهما، منذ عاميين، ألا أن الأبوين استقبلا عرضهابالضحك والمزاح، وظل عرضها محل تهكم من جميل أفراد العائلة، ولم يؤخذ بجدية.
تفاصيل الحمل
وتستكمل «الجدة» تفاصيل الواقعة، عندما زار ابنها وزوجه أحد أطباء الخصوبة، لبحث الخيارات الممكنة للإنجاب، قال الطبيب إن عرضها خيار ممكن، ومن جانبه أسرعت في الخضوع إلى مجموعة من الفحوصات، واجتازتها كلها وبدأت التحضير للحمل، مشيرة إلى انها كانت شديدة الحرص والاهتمام بصحتها أثناء فترة الحمل.
وتستكمل «الجدة» تفاصيل الواقعة، عندما زار ابنها وزوجه أحد أطباء الخصوبة، لبحث الخيارات الممكنة للإنجاب، قال الطبيب إن عرضها خيار ممكن، ومن جانبه أسرعت في الخضوع إلى مجموعة من الفحوصات، واجتازتها كلها وبدأت التحضير للحمل، مشيرة إلى انها كانت شديدة الحرص والاهتمام بصحتها أثناء فترة الحمل.
وصرحت «الجدة» بأن الحمل مر بسهولة، وإنها مرت بالأعراض المعتادة ««وإن كانت أشد قليلا من مرات الحمل الثلاثة التي مرت بها من قبل، وأن الحمل جاء نتيجة تبرع شقيقة «زوج ابنها»، لها، حيث تبرعت ببويضة للزوجين، في حين استُخدم حيوان منوي من «ماثيو إليدغ» لتخصيبها.
وقالت أنه بعد أسبوع من زرع الجنين في رحمها، استخدمت اختبارا للحمل «وذلك رغم التوصيات بعدم استخدامه»، إلا أن الأولاد كانوا على عجلة من أمرهم، ولكنها انتابتها حالة من الحزن بعد استخدامها له، حيث أتت نتيجة الاختبار سلبية، وعندما زار «ماثيو» والدته لاحقا في ذلك اليوم لمواساتها، فوجئ الجميع بأن اختبارا آخر أتت نتيجته إيجابية، ليؤكد حدوث الحمل.
وأشارت «الجدة» إلى أن ردود الفعل على حملها كانت إيجابية إلى حد كبير، وإن كانت لاحظت القليل من «عنصر الصدمة»، خاصة من جانب أشقاء «ماثيو»، «ابنها المثلي»، ولكن بعد اكتمال الصورة، قدم الجميع دعمهم لهذا القرار.
وكشف هذا الحمل الكثير من أشكال التمييز ضد المثليين في ولاية «نبراسكا»، رغم أن زواج المثليين أصبح قانونيا بعد قرار المحكمة العليا عام2015، إلا أن قوانين ولاية «نبراسكا» لا تُجرم أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية.