مساجد كفر الشيخ لم تلتزم بالخطبة الموحدة اليوم
الجمعة 05/أبريل/2019 - 02:16 م
نرمين الشال
طباعة
كشف سؤال وجهه أحد من الشباب عبر أحد مجموعات الدردشة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عدم التزام أئمة المساجد في محافظة كفر الشيخ، بموضوع خطبة الجمعة الذي حددته وزارة الأوقاف.
مساجد كفر الشيخ لم تلتزم بالخطبة الموحدة اليوم
وكان أحد الشباب قام بمشاركة منشور على واحدة من أكبر المجموعات التي تحظى بعدد متابعين تخطي الـ200 ألف متابع، عبارة عن سؤال قال فيه «الشباب والبنات اللي صلى الجمعة ؟ خطبة الجمعه كانت بتتكلم عن ايه ؟؟».
ليأتي سيل من التعليقات المتناقضة، والتي كشفت عدم التزام أئمة المساجد بالموضوع الموحد لخطبة الجمعة والذي حددته وزارة الأوقاف اليوم بعنوان «المسئولية وأثرها في صلاح الفرد والمجتمع»، حيث علق أحد المتابعين أن الخطبة تناولت موضوع معراج النبي صلى الله عليه وسلم ولقائه برب العرش العظيم والدروس المستفادة من ذلك، بينما ذكر آخر أنها كانت عن «الابتلاء» وقال شخص ثالث أن موضوع الخطبة كان عن «يوم اليتيم».
بينما أكد أحدهم أن خطيب الجمعة تحدث في موضوع «التربية في الإسلام»، وقال آخر «التبرج وأثره الخطر علي المجتمع» وذكر متابع آخر أن موضوع الخطبة كان عن «فضل الصلاة على النبي»، وعلق أحد الشباب عن السؤال عن موضوع الخطبة بقوله «الشيخ ضحك علينا ومجاش».
فيما لم تتوافق سوى إجابة واحدة مع موضوع خطبة الجمعة الذي حددته وزارة الأوقاف لخطبة الجمعة 29 رجب 1440، 5 أبريل 2019.
يذكر أن أكد الشيخ سعد الفقي وكيل أوقاف كفر الشيخ، أكد أن موضوع خطبة الجمعة اليوم، والذي حددته وزارة الأوقاف يأتي تحت عنوان «المسئولية وأثرها في صلاح الفرد والمجتمع».
وبين وكيل أوقاف كفر الشيخ، أن الله خلق الإنسان وكرمه وفضله على سائر المخلوقات والكائنات فقد قال الله تعالى في سورة الإسراء: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } وقد بينت الآيات الكريمة أن الفرق بين الإنسان وبين بقية المخلوقات هو تحمل المسئولية.
وأشار وكيل أوقاف كفر الشيخ، أن الإنسان كرمه الله بالعقل وامتلاك الإرادة للاختيار؛ لذلك تكتب عليه أعماله في كتاب يوضع في عنقه ليلقى به ربه يوم الموقف العظيم.
وأوضح، أن المسئولية في الإسلام تعني أن المسلم مكلف ومسؤول عن كل شيء جعل الشرع له سلطانًا عليه، أو قدرة على التصرف فيه بأي صورة مهما كانت، سواء أكانت مسئولية شخصية فردية، أم مسئولية جماعية، فإن أَحسن تَحقق له الثواب، وإن أساء باء بالعقاب.