خاص| ريم أبو جامع: فوز فتح بانتخابات الخليل جرس إنذار لحماس
الأحد 07/أبريل/2019 - 12:21 م
سيد مصطفى
طباعة
علقت ريم أبو جامع نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، على فوز حركة فتح بانتخابات جامعة الخليل، وهزيمة الكتلة الإسلامية الممثلة لحركة حماس.
فوز فتح بانتخابات الخليل
فوز فتح بانتخابات الخليل
وأكدت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، ان فوز فتح بانتخابات الخليل، جاء بعد وجود معركة كبيرة بين الفصائل شهدتها انتخابات جامعة الخليل.
وأضافت أن إتحاد الطلبة كان لسنوات مع حركة حماس أي الكتلة الإسلامية، وكان لتغير الأحداث أثرها على الحركة وخاصة قمع حماس بقطاع غزة لأبناء حركة بدنا نعيش.
حركة فتح
وبينت ريم أبو جامعة، أن هذا الأمر ما ساهم في إنهيار شعبية الكتلة، كما أن التفاهات السرية التي حدثت مع الجانب الإسرائيلي بحضور الوفد زعزع من ثقة الجمهور بحركة حماس وأثر بشكل سلبي عليها، وأيضًا منعها لبقية الفصائل الرد على العدوان كان ذلك سببًا داخليًا لحصول حركة فتح على ٣٣ مقعد، و11 فقط لحماس.
وأردفت، أن جامعة الخليل محسومة للكتلة الإسلامية منذ عقود، أي تعتبر ضربة في قلب الحركة لتراجع حساباتها المتخبطة داخليًا، موضحة أنه كلما ظهرت أحداث تكشف ضعف موقفها يقابله تراجع، وهذا طبيعي لأن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار هذا قانون بالحياة.
وطالبت نائب رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، حركة حماس أن تعيد حساباتها في تعاملها مع الشعب وكفصيل يجب عليها أن تعيد حساباتها وتتوقف عن حالة الشتات، لأن الضعف داخلها تسبب في ضعف بموافقتها بواسطة مع المحتل، وما يحدث بغزة وما تعرضه إسرائيل عبر وسطاء هو ضياع لدولة فلسطين.
وأفادت أبو جامع، أن عرض فلسطين الجديد لم يظهر إلا من حالة الضعف التي تعيشها القضية وحالة الشتات الداخلي والضعف العربي للقضية الفلسطينية التي أضعفتها الأحزاب، لافتة إلى أن حالة الاقتتال هي مرض سرطاني بليت فيه.
وأشارت إلى أن الأمر ليس فوز مجلس طلاب بجامعة، ولكنه أكبر بكثير فيوميًا تعرض أمريكا فكرة «فلسطين الجديدة» وتمررها لكي يتناولها الغرب، كما روج الإعلام الأمريكي الأوروبي، مؤكدة أن فلسطين في خطر أمام جنون ترامب وخنوع الدول العربية والإسلامية، فأمريكا تعمل إلى تحقيق طموح.
حركة فتح
وبينت ريم أبو جامعة، أن هذا الأمر ما ساهم في إنهيار شعبية الكتلة، كما أن التفاهات السرية التي حدثت مع الجانب الإسرائيلي بحضور الوفد زعزع من ثقة الجمهور بحركة حماس وأثر بشكل سلبي عليها، وأيضًا منعها لبقية الفصائل الرد على العدوان كان ذلك سببًا داخليًا لحصول حركة فتح على ٣٣ مقعد، و11 فقط لحماس.
وأردفت، أن جامعة الخليل محسومة للكتلة الإسلامية منذ عقود، أي تعتبر ضربة في قلب الحركة لتراجع حساباتها المتخبطة داخليًا، موضحة أنه كلما ظهرت أحداث تكشف ضعف موقفها يقابله تراجع، وهذا طبيعي لأن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار هذا قانون بالحياة.
وأفادت أبو جامع، أن عرض فلسطين الجديد لم يظهر إلا من حالة الضعف التي تعيشها القضية وحالة الشتات الداخلي والضعف العربي للقضية الفلسطينية التي أضعفتها الأحزاب، لافتة إلى أن حالة الاقتتال هي مرض سرطاني بليت فيه.
وأشارت إلى أن الأمر ليس فوز مجلس طلاب بجامعة، ولكنه أكبر بكثير فيوميًا تعرض أمريكا فكرة «فلسطين الجديدة» وتمررها لكي يتناولها الغرب، كما روج الإعلام الأمريكي الأوروبي، مؤكدة أن فلسطين في خطر أمام جنون ترامب وخنوع الدول العربية والإسلامية، فأمريكا تعمل إلى تحقيق طموح.