الشقطي من أسوان: وصلنا إلى وضع "مدارس بلا دروس"
الخميس 11/أغسطس/2016 - 08:52 م
مني محارب
طباعة
قال الدكتور حسن الشقطي وكيل كلية التجارة بجامعة أسوان أنه منذ رجوعه من الخارج وهو يستغرب حال المدارس المصرية وما وصلت إليه حتى أنها لم تعد تعمل مطلقا وبشكل رسمي وبلا جداول دراسية وخاصة في المرحلة الثانوية.
ولقت إلى أن المدرسة لم تعد تنتظر تلاميذها ولا تسجل غيابا لهم.. فلا يوجد فصول ولا تدريس.. وما سألت عنه مرارا ماذا يفعل المعلمون ؟ وماذا تفعل الإدارات بهذه المدارس طالما أنه يتم تسريب التلاميذ بشكل رسمي ومنظم إلى خارج نطاق المنظومة المدرسية ؟.
وأشار الشقطي إلي أن الأمر الغريب عندما يتصل عليك معلم بأن مستوى ابنك غير جيد، فإنه يطلب منك بوضوح التكفل بتعليمه أو تخصيص من يعلمه. حتى وصلنا لمرحلة أن الدروس الخصوصية لم تعد في المساء كما كانت عندما كنا صغارا، ولكنها أصبحت صباحا جهارا ومن نفس المدرسين.
وأضاف أن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت أشد ازدحاما من المدارس نفسها.. واقتصاديا كل الأسر المصرية تنفق كما لو كانت تعلم أبناؤها بمدرسة خاصة رغم أنهم يكونون مسدلين في مدرسة حكومية نظرا لتكلفة الدروس الخصوصية التي تدفعها الأسرة.
وأكد الدكتور الشقطي أنه طالما نحن في غير حاجة لهذا الكم الهائل من المعلمين والمدارس والبنية التحتية للمدارس.. لماذا نبني المزيد ولماذا تتكلف الدولة هذه النفقات الباهظة ؟ يمكننا اختصار المنظومة التعليمية لتقتصر على مرحلة التسجيل والامتحانات واستخراج الشهادات فقط.
أوضح الدكتور الشقطي أن إجمالي موازنة التعليم بلغت في العام المنتهي 2015 حوالي 94.4 مليار جنيه وهي نفقات تأتي في خضم فترة تعاني فيها مصر من النقص والندرة في هذه الموارد وربنا وحده يعلم كيف يتم تدبير هذه النفقات.. وتبلغ موازنة التعليم قبل الجامعي حوالي 68 مليار جنيه.. هذه النفقات غالبيتها نفقات رواتب للمعلمين الذين لا يعملون في قطاع التدريس جملة وتفصيلا.
ولقت إلى أن المدرسة لم تعد تنتظر تلاميذها ولا تسجل غيابا لهم.. فلا يوجد فصول ولا تدريس.. وما سألت عنه مرارا ماذا يفعل المعلمون ؟ وماذا تفعل الإدارات بهذه المدارس طالما أنه يتم تسريب التلاميذ بشكل رسمي ومنظم إلى خارج نطاق المنظومة المدرسية ؟.
وأشار الشقطي إلي أن الأمر الغريب عندما يتصل عليك معلم بأن مستوى ابنك غير جيد، فإنه يطلب منك بوضوح التكفل بتعليمه أو تخصيص من يعلمه. حتى وصلنا لمرحلة أن الدروس الخصوصية لم تعد في المساء كما كانت عندما كنا صغارا، ولكنها أصبحت صباحا جهارا ومن نفس المدرسين.
وأضاف أن مراكز الدروس الخصوصية أصبحت أشد ازدحاما من المدارس نفسها.. واقتصاديا كل الأسر المصرية تنفق كما لو كانت تعلم أبناؤها بمدرسة خاصة رغم أنهم يكونون مسدلين في مدرسة حكومية نظرا لتكلفة الدروس الخصوصية التي تدفعها الأسرة.
وأكد الدكتور الشقطي أنه طالما نحن في غير حاجة لهذا الكم الهائل من المعلمين والمدارس والبنية التحتية للمدارس.. لماذا نبني المزيد ولماذا تتكلف الدولة هذه النفقات الباهظة ؟ يمكننا اختصار المنظومة التعليمية لتقتصر على مرحلة التسجيل والامتحانات واستخراج الشهادات فقط.
أوضح الدكتور الشقطي أن إجمالي موازنة التعليم بلغت في العام المنتهي 2015 حوالي 94.4 مليار جنيه وهي نفقات تأتي في خضم فترة تعاني فيها مصر من النقص والندرة في هذه الموارد وربنا وحده يعلم كيف يتم تدبير هذه النفقات.. وتبلغ موازنة التعليم قبل الجامعي حوالي 68 مليار جنيه.. هذه النفقات غالبيتها نفقات رواتب للمعلمين الذين لا يعملون في قطاع التدريس جملة وتفصيلا.